مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتأكيد الاتحاد الأوربى باعتبار القدس جزءاً من الأراضى الفلسطينية

السبت، 29 يوليو 2017 03:26 م
مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتأكيد الاتحاد الأوربى باعتبار القدس جزءاً من الأراضى الفلسطينية
دار الافتاء المصرية
وكالات

 أشاد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الافتاء المصرية، بتأكيدات الاتحاد الأوربى بعدم تراجعه عن موقفه باعتبار مدينة القدس الشرقية جزءا لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية، واصفا ذلك بأنه انحياز صريح للحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

وأوضح مرصد (الإسلاموفوبيا)  فى بيان اليوم السبت، أن تأكيدات الاتحاد الأوربى باعتبار مدينة القدس الشرقية جزءا لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية تخدم القضية العادلة للشعب الفلسطينى وحقه وفقا للأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

ودعا المرصد إلى ضرورة استمرار الضغوط الدولية والقوى الفاعلة على قوات الاحتلال الاسرائيلى لوقف انتهاكاتها المستمرة بمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك .

كما طالب مرصد (الاسلاموفوبيا)، كافة منظمات المجتمع الدولى بضرورة التحرك سريعاً لوقف الاستفزازات الإسرائيلية لمشاعر المسلمين حول العالم من خلال انتهاكاتها واقتحاماتها المستمرة للمسجد الأقصى المبارك .

وكانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى فيديركا موجرينى قد قالت "إن مواقف الاتحاد الأوروبى لم تتغير فيما يتعلق بالحالة القانونية للقدس الشرقية، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وفيما يتعلق بالوضع الراهن للمسجد الأقصى".

وشددت موجرينى ـ فى رسالة رسمية وجهتها إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفسطينية صائب عريقات - على التزام الاتحاد الأوروبى بشكل كامل بحل الدولتين وبذل الجهود الحثيثة، بما يشمل ذلك جهودا خاصة مع شركائه الدوليين من أجل الحفاظ على حل الدولتين والدفاع عنه ووضع قيام الدولة الفلسطينية على رأس أولويات جدول أعمال الاتحاد الأوروبي.

وأكدت أن الاتحاد الأوروبى تابع التطورات والأحداث بشكل مباشر ولعب دوراً فاعلاً فى الانخراط بنقاشات مكثفة مع جميع الأطراف الرئيسية حول القضايا الجوهرية، التى يجرى معالجتها حالياً بهدف إيجاد حل متفق عليه للحفاظ على الوضع الراهن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق