بالأسماء.. صناع الإرهاب فى مصر

الإثنين، 31 يوليو 2017 10:00 ص
بالأسماء.. صناع الإرهاب فى مصر
صناع الإرهاب فى مصر
أحمد السيد

منذ إسقاط جماعة الإخوان عن الحكم، والجماعة تحاول إغراق مصر فى بحر «الإرهاب»، وتلطخت أياديها بدماء المصريين الأبرياء، ورجال الشرطة والجيش، الذين سقطوا فى عمليات إرهابية شنتها، ومازالت الجماعة وكل التنظيمات، التى شكلتها وخلاياها النائمة المنتشرة فى أنحاء البلاد.
 
أبرز تلك الجماعات التى ظهرت «أجناد مصر»، التى اختفت منذ عامين، ثم العقاب الثورى والمقاومة الشعبية، وثوار بنى سويف والأيام الحاسمة، وغيرها من الحركات التى فككتها وزارة الداخلية، ونجحت فى قتل أعضائها، لتظهر حركتان جديدتان على الساحة هما أساس الإرهاب فى مصر، الأولى «حركة حسم»، التى نفذت أكثر من عملية إرهابية مؤخرا، أهمها استهداف كمين للشرطة فى المعادى، والثانية تدعى «لواء الثورة»، التى نفذت عملية اغتيال الشهيد عادل رجائى القائد البارز بالجيش.
 
مع كل هذا العنف والإرهاب، يأتى السؤال من يحرك هذا الإرهاب فى مصر ومن يصنعه؟ 
 
«صوت الأمة» تجيب عن هذا السؤال فى السطور القادمة، وتكشف صناع الإرهاب فى مصر.
 
أول المتهمين بقيادة العنف فى مصر، هو علاء السماحى، القائد الفعلى لحركة حسم الإرهابية، والهارب فى تركيا، من أبناء قرية الدلجمون بالغربية.
 
كل الأحداث الإرهابية، التى شهدتها مصر على يد «حسم»، تم إدراج اسم السماحى، ضمن قوائم المتهمين فيها، خاصة بعد كشف اتصالاته مع بعض قيادات الحركة المقبوض عليهم.
 
السماحى من القيادات المجهولة فى «الإخوان»، على عكس باقى القيادات الشهيرة، ويرجع ذلك إلى أنه أحد أعضاء التنظيم السرى بالجماعة، الذين لم يظهروا حتى بعد صعود الإخوان إلى الحكم.
 
أما الثانى، فهو جمال حشمت، على الرغم من ادعائه تمسكه بالسلمية فى مواجهة الدولة ونظامها الجديد، وتم اتهامه بالمساعدة فى التمويل والتخطيط للعناصر الإرهابية، لتنفيذ عدد من الاغتيالات لمسئولين كان منهم الشهيد عادل رجائى.
 
ثالث الشخصيات المتهمة بصناعة الإرهاب، القيادى الإخوانى الشاب قبارى عباس، الذى هرب من مصر مؤخرا، وأظهره شباب الجماعة المعارضين للمرشد المؤقت على أنه أحد قادة جماعتهم الجديدة، التى تؤمن بالعنف والعمل المسلح، وترعى الحركات الإخوانية المسلحة، وعلى رأسهم حركتا لواء الثورة وحسم.
 
أصدر عباس ملفًا خاصًا بشباب «الإخوان» بعنوان «التقييمات والمراجعات»، دعا فيه صراحة لاستمرار ما أسماه بالعمل الثورى، والمقصود به العنف والعمل المسلح ضد الدولة بهدف واحد هو إسقاط الدولة على أمل إعادة الإخوان إلى الحكم من جديد.
 
وعلى شاكلة قبارى عباس، يأتى الثنائى الإخوانى الشاب عز الدين دويدار، المخرج الإخوانى، الذى هرب إلى تركيا مؤخرا، وأحمد المغير الملقب بفتى خيرت الشاطر.
 
شارك الثنائى فى التحريض على العنف ضد الدولة، وكانا أول من أعلن رفض فكرة السلمية، التى زعمت الجماعة التمسك بها فى مواجهة الدولة المصرية، رافعين شعارات العنف والعمل المسلح.
 
الثنائى خارج مصر حاليًا، إلا أن تحريضهما لا يتوقف حتى الآن، خاصة أنهما على تواصل مع الحركات الإخوانية المسلحة فى مصر.
 
وبعيدًا عن هؤلاء، زعم التنظيم الدولى للإخوان، رفضه للعنف والعمل المسلح فى مصر، نافيا أن تكون الحركات المسلحة تابعة للجماعة، إلا أن قيادات أخرى فى الإخوان كذبت ذلك، مؤكدة أن الحركات المسلحة صناعة إخوانية باقتدار ومدعومة من الجماعة، أو بالتحديد فرع الشباب فيها.
 
ويأتى على رأس هذه القيادات الإخوانية، التى تدعم العمل المسلح وأعلنوا ذلك صراحة، رضا فهمى، الذى ظهر على شاشة قناة الشرق الإخوانية، معلنا صراحة تأييده لعمليات استهداف رجال الشرطة والجيش، معتبرا الأمر عملا ثورىا، وهو نفس الأمر الذى أعلنه القيادى أشرف عبدالغفار، عضو مجلس شورى الجماعة، بتأييده ضرب البنية التحتية للدولة ضمن المواجهة الإخوانية للنظام، وقد ضم أعضاء فى الكونجرس الأمريكى، تصريحاته ضمن الملف المقدم لباقى أعضاء الكونجرس، لحظر نشاطات جماعة الإخوان الإرهابية.
 
أما العقل المدبر لكل عنف يتم فى مصر حاليًا من طرف الإخوان، فهو القيادى الراحل محمد كمال، الذى انشق بمجموعة من الشباب عن الجماعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق