تثبيت الدولة.. كيف أطفأ البابا تواضروس نيران فتنة طائفية خطط لها الإخوان؟

الأحد، 30 يوليو 2017 01:24 م
تثبيت الدولة.. كيف أطفأ البابا تواضروس نيران فتنة طائفية خطط لها الإخوان؟
البابا تواضروس
عنتر عبداللطيف

«وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن».. مقولة حاسمة للبابا تواضروس  بطريرك الكرازة المرقسية بابا الإسكندرية دعت البعض لتسميته بـ«بابا الوحدة الوطنية » وهو لقب يستحقه الرجل عن جدارة بعد ان حاولت الجماعة الإرهابية اشعال فتنة طائفية فى البلاد عقب ثورة 30 يونيو  بتحريض اتباعهم على اشعال الكنائس الارثوذكسية.

 عبارة  البابا تواضروس الخادة جداءت مباشرة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وكانت بمثابة رسالة تفهمها الاقباط  جيدا  حيث أن «الإنسان أهم من الحيطان» وفقا للبابا

 

مواقف البابا تواضروس المشرفة جاءات أيضا برفض التدخل الخارجى فى شئون مصر فهو: لا نطلب حماية من أحد، مشددا على المودة التى تجمع بين مسلمى مصر وأقباطها"متابعا "نحن نرفض أى تدخل ولا نطلب حماية من أحد، نحن نحتمى بالله ثم بإخوتنا المصريين فقط.

يرى بطريرك الكرازة المرقسية إن الجماعات المتشددة تتمسح في الدين وهناك مصالح تحرك هذه الجماعات في المنطقة وتلك الجماعات هم أهل الشر، ويستهدفون أمن المواطن البسيط.

وقال «تواضروس» إن المدن السياحية في مصر تأثرت بشكل كبير بسبب الإرهاب الذي تشهده مصر في الفترة الأخيرة.

وأكد حول التصالح مع جماعة الإخوان أن المصريين غير مستعدين للمصالحة مع جماعة الإخوان مرجعا الأمر في نهايته إلى القيادة السياسية للبلاد.

اقرأ ايضا 

ماذا فعل البابا تواضروس في أسبوع؟

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق