اندلاع قتال بين فصيلين متمردين بجنوب السودان وإصابة شخصين

الأحد، 30 يوليو 2017 06:03 م
اندلاع قتال بين فصيلين متمردين بجنوب السودان وإصابة شخصين
الجيش السودانى

اندلع قتال بين فصيلين متمردين مختلفين في ولاية وسط الاستوائية الجنوبية في جنوب السودان حسبما قال مسؤول في صفوف المتمردين ليضيف بذلك بعدا خطيرا آخر لصراع أفرز فصائل مسلحة كثيرة.

ووقع الاشتباك في منطقة نيورى بالولاية، اليوم الأحد، بين مقاتلى الجيش الشعبى لتحرير السودان في المعارضة الذي يتزعمه ريك مشار والجبهة الوطنية للإنقاذ وهي جماعة متمردة ناشئة يقودها الجنرال توماس سيريلو الذي شكل جماعته الخاصة بعد تركه الحكومة في فبراير متوعدا بالإطاحة بالرئيس سلفا كير.

وتركزت الحرب في جنوب السودان إلى حد كبير بين قوات كير الذي ينتمي لقبائل الدنكا ومشار النائب السابق للرئيس وهو ينتمي للنوير وينشب القتال غالبا على أساس عرقى.

وقال لام بول جابرييل المتحدث باسم الجيش الشعبى لتحرير السودان "لرويترز" عبر الهاتف إن قوات سيريلو هاجمت فريق استطلاع للجيش الشعبى قرب قاعدة الجنرال جون كينى لوبرون المنتمي للجبهة الوطنية للإنقاذ ولكن تم صدها.

ولوبرون جنرال بارز في ولاية وسط الاستوائية يقاتل قوات كير منذ سنوات ولكنه انشق عن مشار، يوم الجمعة، لينضم إلى جبهة الإنقاذ.

وقال جابرييل عن لوبرون إن "الفريق دخل قاعدته وقمنا باستبعاده وطردناه من قاعدته وهو هارب حاليا".

وأضاف جابرييل إن إثنين من جنود لوبرون أصيبا كما استسلم 30 آخرين.

والاشتباك الذي وقع في نيورى أول قتال مؤكد تكون جبهة الإنقاذ طرفا فيه.

ولوبرون أحدث جنرال من بين عدة جنرالات انشقوا عن الجيش الشعبى لتحرير السودان وانضموا إلى جبهة الإنقاذ مع تذمر كثيرين منهم من انعدام الدعم اللوجستى من مشار والمحسوبية للمقاتلين المنتمين للنوير.

وامتنع متحدث باسم جبهة الإنقاذ عن التعليق.

ومنذ ديسمبر 2013 قُتل عشرات الآلاف في الحرب بجنوب السودان بالإضافة إلى تشرد ما يصل إلى ربع السكان ومن بينهم نحو مليون شخص فروا إلى أوغندا والكونجو في العام الماضي هروبا من القتال في ولاية الاستوائية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق