«حتى الأعداء باعوك يا بشارة».. وزير داخلية إسرائيل يطالب بإسقاط الجنسية عن «سمسار الدوحة»

الأحد، 30 يوليو 2017 11:19 م
«حتى الأعداء باعوك يا بشارة».. وزير داخلية إسرائيل يطالب بإسقاط الجنسية عن «سمسار الدوحة»
عزمى بشارة
يحيي ياسين

بعد الاتهامات المتعاقبة الموجه لعزمي بشارة، المفكر والناشط الفلسطيني ونائب سابق في الكنيست الإسرائيلي وجرت عدة محاولات لنزع حصانته البرلمانية، يأتى اليوم ليتقدم وزير الداخلية الإسرائيلي متوجها للمستشار القانونى للحكومة الإسرائيلية «افيخاى مندلت»، يطالبه فيها بإسقاط الجنسية الإسرائيلية عن عزمى بشارة لكونه متورطا في التجسس لصالح منظمة حزب الله اللبناني في عام 2007  وذلك خلال حرب لبنان الثانية التي اندلعت في يوليو من عام 2007، وذلك بحسب صحيفة «إسرائيل هيوم » الإسرائيلية.

 

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن أدرعى أكد فى الرسالة التى وجهها إلى المستشار القانونى فإنه كما هو معلوم، فإن عزمي بشارة متهم بارتكاب مخالفات ضد أمن دولة إسرائيل ، ومساعدة دولة عدو والتعاون مع منظمات إرهابية، بينما كان لا يزال نائباً في الكنيست.

 

وبعد تلك التصريحات من هو بشارة؟ هو مدير عام المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات وناشط سياسي فلسطينى اتصف بخوضه في موجة ثورات الربيع العربي، ومناصرة الجماهير العربية زيفاً، التي نزلت للشوارع محتجة بطريقة سلمية في العديد من الدول العربية للمطالبة بالعدالة الاجتماعية وبالحرية والكرامة.

 

بشارة
 

استقر بشارة بالدوحة، وهى الدولة الوحيدة التي عرضت استضافته، وكان هذا محلا للشك بسبب العلاقة الوطيدة بين الدبلوماسية القطرية والإسرائيلية، حيث استقر بقطر منذ العام 2006، وأصبح مستشار الديوان الأميري، وعُرف بأن كلمته مسموعة داخل القصر الملكي.

 

أعلن مؤخرا عن انسحابه من قطر، وتفرغه للكتابة والتأليف كما جاء في تغريدة له في 4 يونيو الماضى، في اشارة غريبة قبل اعلان الدول العربية مقاطعتها لقطر بيوم واحد فقط.

 

اعتاد مهاجمة النظام السعودي، وكتب الفريق «ضاحي خلفان»، نائب رئيس شرطة دبي عنه على تويتر: «جمع عزمي بشارة شباب خليجيين في قطر ووجههم للخروج على الحكام الخليجيين وقال عليكم أن تقدموا تضحيات».

 

واتهم مؤخرا بعد قرار الاوقاف القطرية بوقف التسجيل للحج هذا العام بأنه المتسبب في هذا الأمر، فإلى اين يتجه بشارة بعد تضييق الخناق عليه من جميع الأوجه الأعداء والحلفاء؟

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق