« سمير»: حب الشعب لضباط الجيش والشرطة سيجعلهم أكثر تعاونا

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 01:40 م
« سمير»: حب الشعب لضباط الجيش والشرطة سيجعلهم أكثر تعاونا
محمد سمير المتحدث العسكرى

أكد العميد أركان حرب محمد سمير المتحدث العسكرى أن هناك سمات شخصية يتم مراعاتها عند اختيار الطلبة الجدد المتقدمين للكليات العسكرية وكلية الشرطة، والتى تضمن جميعها تخريج ضابط كفء قادر على آداء واجبه، مشيرا الى أن تلك السمات تعتبر من أهم الشروط التى يجب توافرها فى المتقدم لتلك الكليات، وليس المجموع وحده.

وأضاف العميد سمير أن أولى تلك السمات تتمثل فى الشجاعة والاقدام، وكذلك درجة الثبات النفسى والانفعالى، مشيرا الى أن الضابط يخرج الى مأموريته وهو على علم بأنه قد لا يعود الى وحدته او منزله، وبالتالى فنحن بحاجة الى ضابط يتحلى بقلب منزوع منه الخوف، مؤكدا فى الوقت نفسه ضرورة تحلى الضابط بحسن الخلق حتى تتكامل مع الشجاعة والاقدام ويعطى قياداته النتيجة المرجوة، وهو ما تؤكده التحريات التى يتم عملها على المتقدم للكلية العسكرية أو كلية الشرطة.


وتابع المتحدث العسكرى، أنه بالنسبة للمجندين الملتحقين بالقوات المسلحة أو الشرطة سنويا، فانه يجب على كل ضابط أن يقوم ببناء علاقة إنسانية مع هؤلاء المجندين قوامها العدل والشهامة، تصديقا لقول الرسول الكريم (كلكم راعى وكلكم مسئول عن رعيته)، مشيرا الى أن معاملة الضابط للمجند معاملة جيدة، ستنمى لديه قيم الولاء والانتماء وحسن الخلق، وتضمن ارتفاع روحه المعنوية، والتى تضمن بالتالى ارتفاع معدلات الاداء لواجبه الوطنى.

وأشار العميد سمير الى أن ذلك المجند عندما يعود الى منزله فى أجازاته سينقل الصورة التى رأها فى وحدته العسكرية أو الشرطية، من قيم العدل والولاء والانتماء، وهو ما سيخلق ظهيرا شعبيا مؤيدا بحق لتلك المؤسستين الوطنيتين، مؤكدا فى الوقت نفسه أن حب المواطن واكتساب احترامه، نعمة لا تقدر بثمن.

وأكد المتحدث العسكرى أن خلق الظهير الشعبى للشرطة أو الجيش سينعكس ايجابيا على الضباط أنفسهم، مشددا على ان احترام وحب الشعب لضباط الجيش والشرطة، سيجعلهم أكثر تعاونا معهم، مما سينعكس ايجابيا عليهم أثناء آداء واجبهم الوطنى".

ونوه العميد سميرالى أن الدراسات التى أجريت أكدت أن السيرة الذاتية لجميع الشهداء كانت فوق الممتازة؛ حيث أن جميعهم كانوا محبوبين بحق، سواء من قبل قياداتهم، أو زملائهم الأقل منهم رتبا، مشددا على أنه بفضل سيرتهم الذاتية الطيبة، اختارهم الله تعالى الى منزلة الشهداء، وأعطى كل منهم حق الشفاعة فى 70 من أهله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق