طالبة بـ"فنون تطبيقية" تعيد للزى الإفريقى بريقه بتقنيات الطباعة الديجيتال فى مشروع تخرجها

 

تقول "إيمان فتحى" حبي للفن الأفريقي دفعني لاختيار إحدى لوحات الفنان الألمانى "هاندر فازر"، المستمدة من الفن الافريقى، كمشروع للتخرج ، الذى حمل عنوان "الفن يقابل الموضة".

 

 

وقالت : "بدأت رحلة البحث عن الخامات التى تتماشى مع الفن الافريقي، وخصوصًا أن ملابس الأفارقة مختلفة ولها طابع مميز وخاص، كما أن خاماتهم ثقيلة لحمايتهم من الشمس وحرارتها".

 

وأشارت إلى أنها استطاعت استخدام خامات بطابع وملمس خشن، مما ساعدها فى إبراز الفكرة، ثم قامت بالتطريز فهو أمر أساسى ومحورى عند الأفارقة، وصنعت خليط من الألوان، يعبرعن عنهم ، كما استخدمت تقنية الطباعه الديتجتال لعمل تصميمات مميزة وتم تنفيذها على القماش.

 

وتقول ايمان : اخترت مشروع صعب لأني أعشق الموضة وأحاول دائما تقديم كل ما هو جديد فيها، وكانت المشكلة في العثور علي الخامات لأنها قليلة في الأسواق المصرية، وخاصة المستخدمة فى الرسم والطباعة على القماش. لكن بمساندة الدكتورة "رباب الرفاعى" استطعت إنجاز المشروع وسأحاول تكملة رحلة الموضة  وأغير مفهومها عند الناس.

 

 

وفيما يتعلق بنظرتها لـ"الموضة" فى مصر، أوضحت أن مجال التصميم والموضة فى مصر مظلوم جداً، بحكم عدم وجود ثقافة ووعى كبير بهذا المجال، بالإضافة لتخوف الناس من كل ما هو جديد، وكذلك لقلة عروض الأزياء مقارنة بالدول الأوربية.

 

وأوضحت أنها تسعى لصنع أفكار جديدة، باستخدام خامات بسيطة ومختلفة، بحيث تصبح هذه الملابس متاحة ببساطتها وبمظهرها الجيد الذى يناسب كل الطبقات.