تامر عزت VS وليد إسماعيل.. الثاني يرفع شعار «خالف تعرف»

يعد المفكر السلفى تامر عزت أحد النماذج التى حاولت دراسة نموذج الأخوان كجماعة تنظيمية، من خلال كتابه الذى أصدره تحت عنوان «ثاني أكسيد الإخوان»، والذى عرضه لحالة من الهجوم الكاسح للأخوان وميليشياتهم الأليكترونية.

أكد عزت، أن الإخوان  تأثروا بتجربة الثورة الإيرانية تأثرًا كبيرًا، ذلك تجد أنهم استخدموا حتي العبارات التي كان يستخدمها الخميني في ثورته حتي ذكر موسي الموسوي في كتابه الثورة البائسة أن الخميني استخدم كلمة دم الشهداء وحق الشهداء أكثر من خمسة آلاف مرة في خطاباته، واستخدم كلمة الثورة المباركة والقصاص كذلك مرات كثيرة، وقد رأينا تركيزًا كبيرًا من الإخوان على هذه العبارات وتكرارها بل قد رأينا تلقين المرشد العام الدكتور محمد بديع لمرسي كلمة القصاص في أحد المؤتمرات، وهذا انطلاقًا من قاعدة ما تكرر تقرر.والشباب أصبح ميوله ثوري فالتركيز بلا شك سيكون في هذا الاتجاه لكسب التأييد والشعبية.

وأشار عزت أن جماعة الإخوان تتسم بالغلو بين أفرادها، ويعتبرون قياداتهم أولياء ويتشددون فى وصفهم بأفضل الصفات، موضحا أن الغلو فى الجماعة ولازال، بل اعترف به كبارهم بعدما شربوا من كأسه، فقال الشيخ محمد الغزالى: "ولقد رأينا جمعا غفيرا من الإخوان ينظرون إلى مرشدهم نظرة يجب أن تدرس، حتى قال أحدهم فى اجتماع ضخم للهيئة التأسيسية إن المرشد لا يخطئ" من كتاب معالم الحق.

وأكد عزت أنه رغم أن الشيخ الغزالى انتقد الغلو فى الإخوان إلا أنه وقع فيما انتقده حتى قال عن حسن البنا: "كان يحسن تفسير القرآن كأنه الطبرى أو القرطبى" من كتاب الغزال، مؤكدا  أن ذلك الغلو واضح فى أفراد هذه الجماعة، وليس أدل على ذلك من دعايتهم لخيرت الشاطر، حيث قالوا عنه "يوسف هذا العصر خرج من السجن ليحكم مصر".

أما وليد إسماعيل، المتحدث باسم ائتلاف الصحابة وآل البيت،أحد النماذج السلبية التى أعتادت من وقت لأخر أثارة حالة من الجدل بغض النظر عن قيمة مايطرحة ومدى التأثير السلبى الذى يتركه فى أذهان الكثيرين، مدعيا أنه يعمل على تعريف الناس العقيدة الصحيحة،وكان أخرها الحديث الذى أثاره وطالب من خلاله بضرورة تزويج الفتاة المصرية فى سن 16 عام، فى الوقت الذى يعتبر فيه قانون الطفولة المصرى، أن من لم يتجاوز سن الــ"18 عام" مازل يتمتع بحقوق الطفل.

وفى أحد المواقف المثيرة للجدل أعلن موافقته على ملاحقة الدولة للمفطرين في نهار رمضان، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، في أحدى حلقات برنامج «العاشرة مساءًا»، المذاع على فضائية «دريم»، مؤكدا أن صيام شهر رمضان ركن هام من أركان الإسلام، وكون أن إنسانًا ما يجهر بالإفطار فهذا من الكبائر، مشيرا إلى أن الدولة تتدخل في أمور أقل من هذا بحسم كتدخلها مثلًا بإغلاق الأماكن التي تمارس فيها أعمال منافية للآداب والأخلاق.

ولم يهدأ له بالاً حتى عاد مرة أخرى ليصطدم بالمجتمع المصرى، حيث سخرمن مقولة «المصري متدين بطبعه»، مؤكدًا أن هذه المقولة زادت كثيرًا عن حدها، مضيفا أن «الناس اللي بتروج للحشيش موجودة، والناس اللي بتعاكس البنات موجودة والتحرش كمان موجود وملاحظ" وأستطرد قائلا "لو إحنا سلمنا بالمقولة دي نقفل السجون أحسن، وما نحاكمش حد ونسيب المصريين للتدين بتاعهم».

اقرأ أيضا

خامنئي يظهر أثناء خطبة عيد الفطر وبجانبه بندقية قناص على المنصة