«فوضى البيت الأبيض».. الاستقالات تهز إدارة ترامب

الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 03:13 م
«فوضى البيت الأبيض».. الاستقالات تهز إدارة ترامب
البيت الأبيض
محمود علي

لم يمر أكثر من عام على تنصيب دونالد ترامب كرئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، إلا وعمت البيت الأبيض الفوضى وعدم الاستقرار، وكان أخر أمر فوضوي شاهد على ذلك هو استقالة مدير الاتصالات بالبيت الأبيض الأمريكي أنطوني سكاراموتشي، بعد  10 أيام فقط من تعينه وذلك بعد ما أثارت تصريحاته، عاصفة واسعة من الجدل أثر مقابلة صحفية أهان فيها رئيس أركان الجيش الأمريكي رينس بريبوس، وكبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض ستيف بانون.
 
وتعددت الاستقالات بعد أن تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سدة الحكم حيث انهالت الاستقالات بوزارة الخارجية وإدارة الأمن القومي والبيت الأبيض، واستمرارًا لهذا المسلسل، أعلن مدير الاتصالات بالبيت الأبيض مؤخرًا استقالته، وذلك بعد ايام قليلة من إعلان المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، استقالته من منصبه احتجاجا على تعديل في فريق الاتصالات الرئاسي.
 
وجاءت استقالة المتحدث باسم البيت الابيض على خلفية استيائه من تعيين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمدير جديد للاتصالات، بحسب ما أفادت صحيفة نيويورك تايمز، لكن بعد عين ترامب أنتوني سكاراموتشي، بعشرة أيام استقال الأخير.
 
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة هاكبي ساندرز، إن "أنطوني سكاراموتشي سيغادر منصب مدير الاتصالات بالبيت الأبيض"، بينما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وهي أول من تناول الخبر نقلاً عن مسؤولين بالإدارة الأمريكية لم تسمهم، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هو من أقال سكاراموتشي بعد تصريحات أمام الصحافة استخدم فيها كلمات بذيئة، بحسب اسوشيتد برس.
 
بدوره، أكد سكاراموتشي، الذي تسبب تعيينه في استقالة المتحدث باسم البيت الأبيض وإقالة كبير موظفي البيت الأبيض، صحة تقارير إعلامية تحدثت عن خلافات بينه وبين كبير موظفي البيت الأبيض السابق رينس بريبوس، وكانت مجلة "نيويوركر" نشرت، الخميس الماضي، تفاصيل حوار مع سكاراموتشي الذي هاجم كلا من بريبوس وكبير مستشاري ترامب الإستراتيجيين متهماً الأول بأنه أحد مسربي الأخبار الداخلية للبيت الأبيض والثاني بأنه غير مفيد لشيء.
 
وتعد استقالة سكاراموتشي الرابعة، خلال أسبوعين في البيت الأبيض، بعد المتحدث باسم البيت الابيض والمحلل الاستخباري، ديريك هارفي، أحد أكثر خبراء البيت الأبيض في شؤون الشرق الأوسط، وبعد استقالة هارفي، إثر خلافه مع مستشار البيت الأبيض، تبعته استقالة كبير الموظفين جراء خلافه مع مدير الاتصالات الجديد (الذي استقال أمس). 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق