حروب الجيل الخامس.. مخططات مخابراتية لسرقة عقول المصريين

الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 05:41 م
حروب الجيل الخامس.. مخططات مخابراتية لسرقة عقول المصريين
حروب الجيل الخامس
محمد الشرقاوي

على مدار الأيام الماضية، تحدث عدد من الخبراء الاستراتيجيين والباحثيين، عن ما يسمى «حروب الجيل الخامس»، وهو نوع من الحروب الفكرية لتأليب الرأي العام داخل الدول وشحن الهمم وإثارة روح اليأس والإحباط في المجتمع.

من بين المتحدثين، العقيد حاتم صابر، الخبير في شئون الإرهاب الدولي، قال إن تلك النوعية من الحروب تتعرض لها مصر وتهدف إلى احتلال العقول وليس والأرض، مشيرًا إلى أن هناك فروق بينها وبين حروب الجيل الرابع: «الفارق العلمي بين حروب الجيل الرابع والخامس هو أن الأخيرة تهدف إلى احتلال عقلك لا أرضك، ومن ثم الحرب بالوكالة لصالح هيئة غربية».

وأضاف في تصريحات صحفية، أن هذا النوع من الحروب هو الذي تقوم به دولة الإرهاب قطر، من خلال قناة الجزيرة والتقارير التى تبثها وتهدف إلى إحداث نزعات عرقية وطائفية تهدف لهدم الدول، متابعًا: المسمى العلمي لمثل هذه الحروب هو التفكيك الساخن للدولة باستخدام العنف المسلح عبر مجموعات عقائدية تستخدم أسلحة متطورة واستبدال شعار الديمقراطية وحقوق الإنسان باستخدام شعار حقوق الأقليات والفتنة الطائفية، ومكافحة العلمانية والترويج لشخصيات سياسية تخدم مشروع التفكيك.

وفي مقال للدكتور حازم خزام، المسئول بالهيئة العامة للاستعلامات، قال إن مصر تنتصر في هذا النوع من الحروب التي تقودها حركات الإمبريالية العالمية والصهيونية والتي تهدف في المقام الأول لإسقاط مصر، مضيفًا أن  مصر تقود حرب مخابراتية شرسة من العيار الثقيل.

وعد خزام، أشكال الحرب التي تتعرض لها مصر للسيطرة على عقول شبابها، قال إنه تم استخدام برامج للسيطرة علي العقول وإصابة البشر بأمراض الجنون، بإشراف من أجهزة مخابراتية دولية وشركات للأدوية والسلاح العالمية مثل ساندوز السويسرية، وتعرض للموت والتعذيب والجنون مئات الآلاف من الضحايا بتكنولوجيا ، حسب قوله.

وكانت أول تلك الأشكال، أقراص الهلوسة  الـ LSD ، قال إن تلك الأقراص «مزلزِلة» إذا تناولها الإنسان يشعر بالدُّوار، و يدخل في حالة «تشبه السكر»، و يبدأ خياله يعمل بشكل مفرِط، قويًّا وعميقًا  يرى أشكالًا متلألئة تتحرّك على الجُدران، تجعل هذه الأقراص كل شيء يتأرجح، و يبدو مُشوَّهًا كأنه انعكس في مرآة منحنية أو كأن المتعاطي يري ساحرة شريرة و يكون عاجزًا عن صياغة جملة مفيدة واحدة، و يكون الإحساس بالذات قد فارقه، وأنّ نفسه تغادر جسده بحيث يتمكّن من رؤية نفسه في الخارج، ضمن رؤية واسعة للعالَم.

ومن بين البرامج التقنية «MK ULTRA » أو التحكم بالعقول، يتضمن البرنامج إزالة الشخصية الحقيقية للفرد عن طريق تعرّضه لموجات ELF mind control من ثم خلق وبرمجة شخصيات متفرقة وموزعة إلى أقسام مختلفة في العقل وهذا يجعل الخاضع للعملية (مهوسًا بأفكار معينة) يتم تحديدها وبرمجتها مسبقًا. وهذه الطريقة هي المتبعة في برمجة الانتحاريين الذين يستخدمونهم للاغتيالات .

إضافة إلى برنامج «MONARCH» مخصص للاستحواذ بشكل وحشي على تفكير نساء وأطفال من أجل إشباع رغبات أشخاص شاذيين جنسيًا وسياسيين ومجرمين وعبدة الشيطان، وذلك بتزويدهم بعبيد جنسيين مستعدين لتنفيذ الدور المطلوب في الطقوس المقامة، كما أن هؤلاء العبيد يعملون أيضاً كعملاء متخفين «ينقلون الرسائل بين أسيادهم شفهيًا بالإضافة إلى مهمات خاصة لا يمكن لعاقل إنجازها ) وذلك عن طريق تبديل شخصياتهم وذاكرتهم الباطنية بكبسة زر حسب الرغبة قد اعترفت CIA علناً بأنها استخدمت هذا النوع من التقنيات المدمرة ضد الأعداء السياسيين لأمريكا  تستخدمها في كل مكان سواء في أمريكا أو خارجها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق