اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية: لاتوجد مجاملات في حركة التنقلات الداخلية للشرطة

ما هي أولوياتك في العام الثاني لك  بمديرية أمن الشرقية بعد تجديد الثقة من قبل وزير الداخلية؟

المرور علي رأس أولوياتي، والمرافق، لكي يشعر المواطن الشرقاوي، بتحسن في الشارع ، لابد من عودة الإنضباط المروري، من خلال الحملات اليومية علي مدار 24، والشراقوة شعروا بالتواجد المروري في شهر رمضان الماضي، وكنت أفطر بشكل مستمر في الشارع من أجل المرور علي الإرتكزات المرورية للعمل علي السيولة المرورية قبل الفطار، كما سيتم مواصلة جهود حملات المرافق لتطهير الميادين والشوارع العامة من الباعة الجائلين.

وعدت بعد تعينك مدير لأمن الشرقية العام الماضي ضبط العناصر الإجرامية الخطرة.فماذا قدمت في هذا المجال؟

بالفعل فالشرقية كان بها عدد من العناصر الإجرامية الخطرة التي تروع المواطنين وأمنهم، وتم وضع خطة أمنية بالتنسيق مع البحث الجنائي، لضبط أخطر العناصر الإجرامية وخلال العام الماضي تم قتل وضبط 20 من أخطر العناصر الإجرامية التي روعت أمن المواطنين، ومن أخطرهم «محمد. س»،  بمنيا القمح، المتهم في 28 قضية سرقة وخطف وقتل، و«سيد. م»، أكبر تاجر مخدرات بالمحافظة، وضبط وقتل أخطر العناصر الخطرة من عائلة الزلمات التي إتخذت من الطبيعة الجغرافية بقرية كفر أبونجاح وكرًا إجراميًا لسرقة المواطنين وتجارة الهيروين والسلاح، فضلاً عن ضبط شن حملات مكبرة علي مناطق الرويسات بمدينة بلبيس، والسحر والجمال بالعاشر من رمضان، لتجفيف منابع الهيروين.

المرور بالمحافظة مازال يحتاج إلي تطوير  لكي يشعر المواطن الشرقاوي به ما هي خطتك للعام الجديد؟

- بالفعل المرور بالمحافظة يحتاج لبذل جهد مضاعف، وخاصة أن المرور بالشرقية تم تفريغه من كل الضباط الفترة الماضية، وتدعيمه بضباط جدد، وسوف يتم الإجتماع بمدير إدارة المرور الجديد، لوضع خطة للعمل علي تحسين المرور بالمحافظة، وشن الحملات المرورية التي تعيد الإنضباط.

مديرية أمن الشرقية حققت في العام الماضي تحسن كبير في المجال الجنائي ماذا عن المجال السياسي؟

- الأمن الوطني يقوم بدوره علي أكمل وجه،  في المجال السياسي، كما قمنا منذ 3أيام بشن عدة حملات مكثفة بقرية العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول«محمد مرسي»، وتم ضبط عناصر سياسية وضبط عناصر جنائية بحوزتها مواد مخدرة، وعاد الهدوء لقرية العدوة.

وما هي النسبة التي حققتها مديرية أمن الشرقية في إزالة التعديات علي أملاك الدولة؟

محافظة الشرقية، حققت مركز متقدم في إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة، واسترداد المنهوب منها طبقًا للجدول الزمني المحدد، للإنتهاء من التنفيذ بنسبة 100% قبل نهاية شهر مايو الماضي، تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية، وقام اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، بتكريم قيادات المديرية، لدورهم الجاد و والهام في إزالة التعديات الواقعة على أراضي أملاك الدولة بقوة و حسم وتخطيط مدروس وعمل منظم، لتصل نسبة تنفيذ الإزالة وتقنين الأوضاع بنسبة 100 %.

كما قمنا بإزالة منزل أكبر تاجر مخدرات بالمحافظة، ويدعي «السيد. م»، وشهرته «السيد. م»، 45 عامًا، مقيم بساتين الإسماعيلية، مركز بلبيس، المقامة في قطعة أرض زراعية، علي مسحة 800 متر، دخل قطعة أرض عبارة عن 10 أفدنة، ومحاطة بسور من الخارج حول قطعة الأرض.

ما هو المعيار الذي يستم علي أساسه إختيار الضباط في الحركة الداخلية لمديرية أمن الشرقية؟

الأولوية للكفاءة والإجتهاد في العمل، ووضع الراجل المناسب في المكان المناسب، وسوف يتم الإجتماع بمدير المباحث الجديد، للتنسيق في خطة العمل، ولا مجال عندي للمجاملات في الحركة، بل الضابط المجتهد سوف يوضع في المكان المناسب.

كيف تواجه مديرية الأمن بأجنحتها المتخصصة قضية جشع التجار؟

وضعت وزارة الداخلية خطة أمنية، تستهدف رفع المعاناة عن المواطنين، ومواجهة غلاء الأسعار، من خلال عقد لقاءات مكثفة بين الغرفة التجارية بالمحافظة ومباحث التموين، لتوفير منافذ تتوافر فيها كل السلع الغذائية، وقمنا بشنّ حملات مكثفة على الأسواق وتجار الجملة خلال الفترة الماضية، تنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية، وذلك بعد رصد ارتفاع ملحوظ فى أسعار السلع الغذائية، والحملات مستمرة لحين ضبط الأسواق بشكل كامل، وتم ضبط عديد من القضايا، تضم أطنانًا من السلع الفاسدة التى تمت مصادرتها، وإحالة أصحابها إلى النيابة العامة لاتخاذ اللازم، كما تم ضبط عدد كبير من تجار العملة.

معروفك عنك أنك لا تتسر علي فاسد في المديرية؟

بالفعل مبدأي في العمل تطبيق سياسية الثواب والعقاب، فجميع من تم تورطه من ضباط وأفراد في قضايا مسلكية أو إهمال وتقصير في العمل، تم إحالتهم للنيابة العامة وإحالة بعضهم للتقاعد عن العمل، وفي الجانب الأخر يتم تكريم المتميزين في عملهم والمجتهدين.

السيرة الذاتية للواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية

اللواء «رضا السيد أحمد طبلية»، من مواليد محافظة البحيرة، تخرج فى كلية الشرطة سنة 1982، بدأ حياته العملية ضابطا بمديرية أمن القاهرة لمدة 5 سنوات، ثم انتقل للعمل بمديرية أمن الغربية، وعمل رئيسًا لمباحث كفر الزيات لمدة 8 سنوات، ثم انتقل للعمل بمباحث سوهاج، ثم مفتشًا لمباحث الغربية، ثم رئيسًا لفرع البحث الجنائى بالمحلة، وكانت رتبته مقدم.

بعد ذلك تم تصعيده رئيسًا لمباحث مديرية أمن القليوبية، ثم رئيسًا لمباحث الغربية، ثم مديرًا لمباحث بنى سويف، ورئيسًا لفرع الأمن العام بالشرقية، ثم مساعدًا لمدير الأمن العام لمنطقة القناة، ثم حكمدارًا لمديرية أمن بنى سويف، ثم مديرًا لأمن بنى سويف، ثم مديرًا لأمن المنيا، وبعدها مديرًا لأمن الشرقية.