حفتر: الأقوى في الأزمة الليبية .. والعطية: الكاذب دائمًا

الخميس، 03 أغسطس 2017 12:07 م
حفتر: الأقوى في الأزمة الليبية .. والعطية: الكاذب دائمًا
القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر
محمد الشرقاوي

أعطى القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، أوامره مساء الأربعاء لسلاح الجو الليبي بالتصدي لأي قطع بحرية إيطالية تنتهك حرمة السيادة الليبية.

وقالت مصادر عسكرية إن حفتر أعطى أوامره كذلك للبحرية الليبية في بنغازي وراس لانوف وطبرق بالتصدي لجميع القطع البحرية الإيطالية التي لا تمللك تصاريح دخول رسمية إلى المياه الإقليمية الليبية.

يذكر أن البرلمان الإيطالي وافق الأربعاء على قيام البحرية الايطالية بمهمة في المياه الإقليمية الليبية لتوفير الدعم الفني لخفر السواحل الليبيين في مكافحة مهربي المهاجرين.

 المشير خليفه حفتر، لعب دورًا كبيرًا في عودة الاستقرار لشرق الجماهيرية الليبية وطرد الجماعات الإرهابية على مدار السنوات الماضية كما نجح في إعادة تأسيس الجيش الليبي، وجعله طرفًا في المعادلة الدولية مرة أخرى لحل الأزمة.  

دائمًا ما يعرب حفتر عن تقديره العميق لما تبذله مصر من جهود لتفعيل المسار السياسى من خلال الحل السلمي والحوار بين كافة الأطراف الليبية، مؤكدا على خصوصية العلاقة التى تربط بين البلدين الشقيقين، ومثمنا فى هذا الصدد الدور المصري المحوري والرائد فى المنطقة، ومواقف القيادة السياسية المصرية الداعمة ليس فقط لليبيا ولكن للأمة العربية كلها، ومشددا على أن مساندة ودعم مصر لليبيا مكنها من الصمود أمام التحديات الجسام التى واجهتها على مختلف الأصعدة.

من جهة أخرى، تناقش قطر مجموعة قوانين في حق الأجانب ومنحهم الجنسية القطرية، في ظل تصاعد التواجد التركي العسكري داخل الدوحة.

وادعى وزير الدولة لشؤون الدفاع في قطر، خالد بن محمد العطية، أن الأزمة الخليجية عميقة، وأن الدوحة  لها عدة شروط للحوار مع الدول المقاطعة لها، هي رفع الحصار وعدم المساس بالسيادة القطرية، لقبول الحوار مع الدول المقاطعة، معتبرا أن المقاطعة التي تعرضت لها قطر أعطتها الثقة بالنفس والقدرة على التحرك والانفتاح على مصادر متعددة.

في تقرير لصحيفة عكاظ السعودية، قال إن المسؤول القطري يواصل كذبه، بعد قوله إن قوات بلاده لم تدخل مأرب، فيما أوضحت قوات التحالف في بيانات سابقة مشاركة القوات القطرية بشكل محدود على الأرض في مأرب والحدود الجنوبية السعودية، ولم يتوقف ادعاء الوزير القطري عند هذا الحد، عندما نفى تهمة تسريب إحداثيات ومعلومات للحوثيين بشأن تواجد القوات الإماراتية والبحرينية، في ظل دلائل وحقائق مثبتة تؤكد تواطؤ القطريين مع الحوثي.

وخير دليل على التورط القطري مع الحوثي ضد قوات التحالف، هو تصريح العطية ذاته عندما أعلن أن بلاده وجدت نفسها ملزمة بالانضمام للتحالف العربي في اليمن، دون رغبة صادقة منها، مبيناً حينها أن لدى الدوحة رؤية خاصة لمعالجة الأمور في اليمن، تلك «الرؤية الخاصة» باتت جلية للعيان بعد ثبوت الخيانة القطرية ضد الأشقاء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق