رئيس تحرير حريتي: «ما ظلمتش حد».. والصمت على الإهمال الفساد بعينه

الخميس، 03 أغسطس 2017 12:22 م
رئيس تحرير حريتي: «ما ظلمتش حد».. والصمت على الإهمال الفساد بعينه
الكاتب الصحفي عصام عمران، رئيس تحرير مجلة حريتي
حسن شرف

قال الكاتب الصحفي عصام عمران، رئيس تحرير مجلة حريتي، إن قرار المجلس الأعلى للصحافة، بدمج شاشتي وحريتي، أسفر عن انتقال عددا من الصحفيين، إلى الإصدار الثاني،  وظلوا خلال الثلاث سنوات الماضية يتقاضون رواتبهم وحوافزهم كاملة، دون عمل، مشيرا إلى أن الدمج كان بهدف التطوير، وتوفير النفقات، كما أن الزملاء انتقلوا من إصدار شاشتي وهو الإصدار السابع بالمؤسسة، لإصدار حريتي وهو الإصدار الثالث، وبالتالي تم ترقيتهم بالنسبة للرواتب والحوافز والمكافأت.
 
وأضاف عمران، في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، ردا على ما نشر على الموقع الإليكتروني، أمس الأربعاء، تحت عنوان "فوضى في حريتي.. رئيس التحرير «يُذنب» الصحفيين في طابور يومي ويخزن مكاتبهم فوق بعضها (صور)"، أنه ظل محافظًا على العلاقة الطيبة مع الزملاء المحررين، لأنه ليس طرفًا في المشكلة، مضيفا:" ماحدث خلال السنوات السابقة من تقاضي بعض المحررين لرواتبهم دون عمل هو الفساد بعينه".
 
وردا على مسئوليته، حيث إنه رئيس تحرير حريتي، منذ عام 2014، قال عمران: لست المسئول الأول عن اتخاذ الإجراءات في هذه القضية، وحافظت على العلاقة الطيبة مع الزملاء، بعد الدمج، وحاولت أن أطور من الإصدار".
 
وأضاف  رئيس تحرير حريتي، أن المحررين المنتلقين للإصدار، أكدوا أنهم سيبدأون في العمل حال أنه استكمل فترة جديدة كرئيسا للتحرير، وبعد قرار تعيينه رئيسًا لتحرير مجلة حريتي لفترة جديدة، اجتمع بهم مرة أخرى، وأكد أنه سيوافق على طلب نقل أي منهم للجمهورية، بعد موافقة رئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة، مشيرًا إلى أنهم تقدموت بطلبات النقل وقام بعرضها على رئيس تحرير المؤسسة، الذي قام بندب 13 منهم للجمهورية، ونقل اثنين فقط أحدهم للمسائية وآخر للجمهورية.
 
وعن تخزين المكاتب فوق بعضها، أوضح عمران، أنه بعد ندبهم اندلعت أزمة أخرى، وهي عدم توافر أماكن، مؤكدًا أنهم طالبوا بأن يباشروا أعمالهم داخل إصدار حريتي وهم في الأساس يعملون بإصدار الجمهورية، وهو ما لم يكن مقبولًا، حيث إن الإصدار تنقصه مكاتب.
 
وعن أزمة الـ6 محررين الآخرين، أكد عمران، أن الإدارة طالبته بالقاعة الكبيرة بمقر الإصدار، فقرر أن ينقل محرريه للقاعة الكبيرة، حتى يتم ضم كافة العاملين بمكان واحد، وقام بإبلاغهم بالقرار، على الرغم من أنه قرار إداري داخلي وليس مفترضًا أن يبلغ به أحد، مشيرا إلى أنه أبلغهم من هاتفه الشخصي بقرار النقل وتم التوافق عليه.
 
 
موضوعات متعلقة:
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة