9 فروق تؤكد تفوق الأهلي على الزمالك في الموسم الجديد (تقرير)

الجمعة، 04 أغسطس 2017 02:00 م
 9 فروق تؤكد تفوق الأهلي على الزمالك في الموسم الجديد (تقرير)
مرتضى منصور ومحمود طاهر
حسام هيكل

يتبدل الحال وتتغير الظروف ويبقى الصراع والمنافسة بين القطبين الكبيرين الأهلي والزمالك قائمة حتى أبد الآبدين فى الساحرة المستديرة والمعشوقة كرة القدم وفى السطور التالية نستعرض أهم الفوارق بين القطبين فى السنوات السابقة وحاليا : .

1 - فى الماضي كان الأهلي مسيطرا والزمالك يشاركه فى السيطرة والاستحواذ على البطولات فإذا حصل الأهلي على الدوري يحصل الأبيض على الكأس وقلت المرات التى جمع فيها فريق واحد البطولتين وكانت للمنافسة على اشدها فى حقبتي السبعينيات والثمانينيات وفى حقبة التسعينيات تغلب الأهلي ومع بداية الالفية الثالثة تفوق الزمالك وجمع كل البطولات بعدها الأهلي من بداية 2005 لجمع البطولات المحلية والقارية مع البرتغالي جوزيه والجيل الذهبي أبو تريكة وبركات ومتعب ومعوض والنحاس وشادي والحضري وجيلبرتو وفلافيو الأنجوليان وغيرهم من النجوم .

 

2 - تفوق الزمالك لعبا فى السبعينيات و وتفوق الأهلي فى الثمانينيات وتفوق الأهلي بالادارة القوية مع الراحلان محمد عبدة صالح الوحش ثم من بعده صالح سليم مرورا بحسن حمدي مع بداية الألفية الثالثة، وأخيراً فى عهد محمود طاهر رئيس الأهلي الحالى.

 

3 - لعب الأهلي بجيل التلامذة مع المجري هيديكوتي الذى قاد المارد الأحمر بفريق التلامذة بدءا من محمود الخطيب وطاهر الشيخ ومصطفى عبدة وعلاء ميهوب وثابت البطل واكرامي وحمدى أبو راضي وربيع ياسين وشريف عبد المنعم وخالد جادالله والجيل الذهبي الكبير مع الأسطورة هيديكوتي.

وتألق الأهلي بعدها على الزمالك عندما أقال صالح سليم جهاز فريق الكرة الأول بقيادة الراحل محمود الجوهري بعد أن رفضوا التدريب عقب اقالة مدربهم ليقرر صالح اللعب بفريق الشباب ويفوز الأهلي ويعلن عن مولد جيل جديد من الشياطين الحمر مع كرة القدم .

 

4- فى منتصف التسعينيات التهب الصراع بين القطبين الكبيرين على خطف الصفقات ليبدأ المشوار الحقيقي فى لعبة خطف النجوم بينهما برضا عبد العال الذى أنتقل من الزمالك للأهلي فى صفقة زادت من حدة الغضب بين القطبين الكبيرين ، وامتد الصراع إلى وقتنا هذا.

 

5 – وشهد الموسم الجارى تفوق الزمالك على الأهلي في  تعاقدات الصيف الجارى بـ 7 صفقات أبرمهم مرتضى منصور رئيس الزمالك ليصل الإجمالي 10 لاعبين بينهم 3 عائدين من إعارة، بينما الأهلى أبرم تعاقدين وعودة لاعبه المعار هما كالتالي :-

1- أحمد الشيخ

أعاد الأهلى هداف الدورى وصانع ألعاب مصر المقاصة لصفوفه بعد تألقه اللافت للنظر وانتهاء إعارته.

وكان الشيخ قد تألق مع فريق الفيومى خلال الموسم وأحرز معه المركز الثانى فى ترتيب جدول الدورى العام ولقب الهداف برصيد 17 هدفًا، ما جعل الفريق الأحمر يتمسك باستعادة لاعبه المتألق وتدعيمه فى صفوف الفريق استعدادًا للموسم الجديد.

2- سلام محارب

عاد إسلام محارب لاعب سموحة لصفوف الأهلى مرة أخرى فى صفقة بلغت قيمتها 8 ملايين جنيه.

3-هشام محمد

وعلى نفس الوتيرة أعاد الأهلى لاعبه السابق هشام محمد، الذى تألق بقميص مصر المقاصة هذا الموسم، مقابل 9 ملايين جنيه وإعارة الثنائى جون أنطوى وميدو جابر لمدة موسم ونصف.

4-وليد أزارو

تعاقد الأهلى مع مهاجم  الدفاع الجديدي المغربي وليد أزارو  لمدة 4 سنوات مقابل مليون و300 الف دولار.

 

فى المقابل

1- محمد كوفى

عاد محمد كوفي إلى صفوف الزمالك بعد انتهاء إعارته لصفوف الاتفاق السعودى، رحب الزمالك بعودة مدافعه البوركينى محمد كوفى لتدعيم صفوفه فى الموسم الجديد.

 

2-حازم إمام

وبعد انتهاء إعارته أيضاً عاد حازم إمام، الظهير الأيمن للاتحاد السكندرى، إلى صفوف الزمالك لتدعيم الجبهة اليمنى فى القلعة البيضاء.

3-إبراهيم عبد الخالق

وبعد انتهاء إعارته لصفوف وادى دجلة والمقاولون، استعاد الزمالك خدمات لاعبه إبراهيم عبد الخالق لتدعيم خط وسط الفريق الأبيض فى الموسم الجديد.

4- أوباما

فيما وقع يوسف أوباما، مهاجم الزمالك ووادى دجلة السابق، على عقود عودته لقلعة ميت عقبة، لمدة أربعة مواسم مقبلة.

5- بينما أبرم الأبيض أربعة صفقات جديدة هم : أحمد داودا وكاسنوج وأشيمبونج واحمد مدبولى احمد مجدي وصلاح عاشور .

 

6- الأهلي ملك الدقيقة 90

دائما ما يدهشنا لاعبى القلعة الحمراء بقلب موازين المباراة فى الدقائق الأخيرة من المباراة ، بأحراز أهداف الفوز.

كثير من المباريات ،  ينتظر جماهير النادى الأهلى صافرة حكم المباراة ليعلن خسارة النادى الأهلى ، ولكن على مر العصور ، أثبت لنا نجوم النادى الأهلى عكس ذلك.

عديد من نجوم النادى الاهلى خبراء فى احراز أهداف الفوز فى الدقائق الاخيرة ، ليجد الفريق المنافس نفسة فى صفوف الخسارة ، ولا يستطيعوا أحراز أهداف أخرى.

يعد الاسطورة عماد متعب لاعب النادى الاهلى ، هو أكثر لاعب بالقلعة الحمراء أحرز أهداف فى الدقيقة  الاخيرة فى المباراة ، سجل متعب ما لا يقل عن 17 هدف فى الدقيقة 90 من زمن المباراة .

 

 

 



7- المدربين

لم يعرف الزمالك طريقاً للاستقر على صعيد فريق كرة القدم في ولاية  الرئيس الحالى مرتضى منصور، وهكذا الأهلي بينما استقر الوضع مؤخراً بعودة البدرى لقلعة الجزيزة قائداً لفريق الكرة الأول.

في الزمالك مازال الوضع غير مستقر، ومازال الأبيض يبدل مدربين

الأهلي لم يعرف الإستقرار على صعيد فريق كرة القدم الأول في عهد الأجانب خلال ولاية محمود طاهر، وعاد الإستقرار إليه بعدما عاد مدربه الوطني وأحد ابناء الأهلي حسام البدري، ويعاونه جهاز فني جميعهم أبناء الجزيرة.

ويواصل الأهلي مسيرته فى  حصد الألقاب المحلية، وينافس على دورى أبطال أفريقيا بعدما صعد إلى  نصف نهائى البطولة لمواجهة الترجى التونسي، ويأتى هذا بفضل الجهاز الفني الأحمر بقيادة حسام البدري.

الوضع يختلف كثيراً  فى نادى الزمالك حيث لم يشهد أى مرحلة من الاستقرار سواء على يد مدرب وطنى أو حتى أجنبي فى عهد الرئيس الحالى مرتضى منصور، بخإستثناء تحقيق ثنائية الدورى والكأس، على يد البرتغالى جورفان فيريرا والذى رحل عن الأبيض  بسبب خلافاته مع رئيس الزمالك، شأنه شأن أى مدرب.

 

8- قطاعات  الناشئين فى الأهلي والزمالك

شهد قطاع الناشئين لكرة القدم بالأهلي  إقالة عادل طعيمة رئيس القطاع وتعد هذه هى الإقالة الوحيدة خلال الفترة الماضية. بينما قرر مرتضى منصور في شهر يناير الماضي إقالة الجهاز الفنى لقطاع الناشئين بالكامل  تحت قيادة أحمد عبدالحليم. وأصدر بعدها بأيام بتعيين غانم سلطان رئيساً ومحمد صلاح مشرفاً عام.

الوضع يختلف فى الأهلي

يخلتف الوضع كثيراً، حيث شهد إقالة  جميع الجهزة الفنية بنادى الزمالك  بعد الإخفاقات التي تعرضت لها الفرق لأسباب تتعلق بقلة  الإمكانيات، تارة والانتخابات تارة أخرى. مرتضى أقال الأجهزة الفنية للألعاب الجماعية، وهي كرة اليد، والطائرة، والسلة،  رافضاً تجديد الثقة في أى مدرب حتى من صنع منهم انجاز.

على صعيد الألعاب الرياضية الأخري بالأهلي نجد أن الأجهز الفنية والإدارية لم تشهد أى تغييرات جذرية باستثناء بعض التعديلات التى طرأت  بالرغم من أن قطاع الناشئين خرج الموسم الماضي خالي الوفاض بدون تحقيق أي بطولة.

 

9- وفى هذه الحقبة عرف الزمالك طريق الإستقرار في العام الأول لمجلس الإدراة المنتخب برئاسة مرتضى منصور وتوج ببطولة الدوري الذي غابت عن جدران ميت عقبة منذ عشرة أعوام.

الأبيض أخفق سريعاً، وعاد إلى ممارسة عادته القديمة  فى الدخول لنفق الخلافات وقذف الاتهامات والصراع على كرسي الإدارة واندلعت المشاكل والأزمات والمحاضر والقضايا بين أحمد سليمان المرشح المحتمل على الرئاسة ومرتضى منصور الرئيس الحالي، ليعيد للأذهان نفس ما حدث بين اسماعيل سليم وكمال درويش ومرتضي منصور حتى وصل الحال لاقتحام النادى بالبلطجية واطلاق الرصاص والدخول فى النفق المظلم داخل ساحات القضاء ما بين مجلس معين وآخر منتخب كل هذا جعل الزمالك يتراجع وفريق الكرة يتذوق مرارة أزمات الكبار والجماهير تحتسر وتغضب وتساند وتدعم رغم الاخفاقات الكبيرة والكثيرة حتى وصل الحال لخسارة كل شيئ وهذا هو الحاضر المرير الذي يعيشه الزمالك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة