بالصور والأسماء.. قرى مصر.. قطعه من أوربا
الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 10:08 م
هشام صلاح
قري طرأ عليها العديد من التغيرات في معالمها، سواء المعمارية حيث أقيمت القصور والفيللات والعقارات الشاهقة بدلا من البيوت البسيطة، وكذلك حدثت لها تغيرات اجتماعية حيث غلاء مهور الزواج وعدم الاهتمام بقيمة التعليم.
قد كان حلم امتلاك الأبراج السكنية، والعيش فى سعة، البداية عندما أشعل الحلم نار الهجرة لبلاد الفرنجة داخل قرى مصر، فتحولت عمليات السفر فى تلك القرى إلى تجارة رائجة، بحثاً عن الثراء الفاحش وقد حدث وظهرت بوادر الثراء على قراهم..
فى هذا الملف ترصد «صوت الأمة» مظاهر التغيير الطارئة على قرى المهاجرين لأوربا..
الشرقية
قرية «ميت سهيل»
تسببت ظاهرة السفر إلى إيطاليا في حدوث العديد من التغيرات فقد اختفت المنازل التي يتم بناؤها بالطوب الطيني وحل محلها القصور والفيللات الضخمة والمعمارات ذات الطوابق المتعددة الملحق بها الأسانسيرات وحمامات السباحة وتكييفات الهواء وديكوراتها على الطراز الإيطالي، أما ملابس الشباب وقصات شعرهم فأصبحت على الموضة، وأصبح من يخالف ذلك غريبا في قريته، علاوة على أن اللغة الإيطالية أصبحت منتشرة بشكل واسع بين الشباب وانتقلت للأطفال أيضا.
قرية «إبراش»
ارتفاع الدخول المالية لأهالي القرية أدت إلى غلاء مهور الزواج التي تصل في أغلب الأوقات إلى «200» ألف جنيه كمهر للعروسة والشبكة قد يصل سعرها لأكثر من «70» ألف جنيه، وتقام الأفراح بشكل يتسم بالمفاخرة ويتنافس أصحاب هذه الأفراح في استقطاب كبار المطربين للغناء، ولم يعد المعيار في اختيار العروس لعريسها مستوى التعليم، ولكن الأهم هو المستوى المادي، وفي أغلب الأحيان ترفض الفتاة الزواج إلا من شاب مسافر لإيطاليا فمن الطبيعي أن نرى في القرية فتاة طبيبة متزوجة من شاب غير متعلم والسر هو «المال».
القليوبية
قرية «الزمرانية »
لم يعد هناك عند الأهالي اهتمام بإلحاق أبنائهم بالمدارس الحكومية، ولكنهم يتنافسون في إلحاقهم بالتعليم والمدارس الخاصة، ولكن هذا الأمر لا يمنع تهرب الشاب بعد ذلك من استكمال تعليمه والسعي وراء فرصة سفر بالرغم من قلة هذه الفرص، ولكن أصبح السفر هو حلم وطموح أي شاب يسعى إليه بكل الطرق وينفق في سبيله أموالا طائلة قد تصل لأكثر من 50ألف جنيه.
الغربية
قرية « ميت بدر حلاوة»
90 في المئة من الشباب مسافرين لإيطاليا وقد بدأت ظاهرة السفر لفرنسا تحديدا قبل 25 عاما، وذلك من خلال سفر عدد من الشباب في معسكر تدريبي لكرة اليد، وهناك وبعد انتهاء المعسكر، وجدوا فرصة عمل في مجال «الدهانات» بأجور مناسبة ليستقروا بفرنسا ويستدعوا أقاربهم للعمل معهم.
ولكثرة أعداد الشباب المسافرين من القرية لفرنسا اشتهر أحد الشوارع بفرنسا باسم «ميت بدر حلاوة» لتمركز شباب القرية به حيث يقيمون في مساكن متجاورة.
اختلفت معالم القرية حاليا في كل شيء عما كانت عليه قبل ظاهرة السفر لفرنسا فالسيارات الفاخرة منتشرة بين الأهالي حتى المحلات أصبحت تحمل أسماء فرنسية مثل «كوافير باريس» وهناك من الأهالي من يطلق على أبنائه أسماء فرنسية، أما مسألة زواج الشباب من فرنسيات فأصبحت منتشرة بشكل كبير لضمان حصولهم على الجنسية.
قرية شبرا ملس
تعد قرية شبرا ملس من أكثر قرى المحافظة التى ينتشر بها الهجرة غير الشرعية, ويبلغ عدد السكان 50 ألف نسمة وتزرع %20 من الكتان فى مصر، إلا أن زيادة أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى بوار الأراضى هناك.
الدقهلية
قرية «ميت الكرماء»
تأتى قرية «ميت الكرماء» على رأس قرى الهجرة غير الشرعية، وهناك ترى المحلات التى أطلق عليها أصحابها أسماء إيطالية من شدة إعجابهم بهذه الدولة وهجرتهم الزائدة إليها.
وتكثر مكاتب الصرافة التى أُنشئت خصيصا حتى لا يجد الأهالى صعوبة فى تبديل اليورو التى تكاد تعتبر العملة الرسمية هناك إلى جنيه مصرى فور عودتهم إذا قدر لهم النجاة من الموت غرقا، مثل جوجر وسرسق ومنشأة البدوى وكفر الخوازم وميت نابت وكفر العرب.
ميت الكرما بالدقهلية "إيطاليا" مصر المنازل بالقرية شيّدوها على الطراز الإيطالى أبناء القرية بإيطاليا يطالبون الرئيس بتوفيق أوضاعهم
فعلى بعد 20 كليو مترًا من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية تقع قرية ميت الكرما تلك القرية التى تحولت الى قطعة معمارية من ايطاليا، على مدار السنوات الماضية، هاجر عدد كبير من شباب القرية متوجهين الى ايطاليا بطريقة غير شرعية يواجهون الموت فى البحار من اجل العمل بها والكسب السريع .
القرية مصرية الارض ايطالية الهوى و للوهلة الاولى عندما تطأ قدمك القرية تشعر انك فى ميلانو او روما او مقاطعة ايطالية من حيث المبانى و المحلات 90 % من الشباب ترك القرية متوجهين للعمل هناك حتى أصبحت موطنا لهم ومصدر رزق وبالرغم من ارتفاع مستوى المعيشة الا ان هناك مشاكل تواجه اهالى القرية يطالبون الرئيس السيسى بعرضها على القنصلية الايطالية لحلها.
كفر الشيخ
قرية أبو صيرة
تسببت ظاهرة السفر إلى إيطاليا في حدوث العديد من التغيرات فقد اختفت المنازل التي يتم بناؤها بالطوب الطيني وحل محلها القصور والفيللات الضخمة والمعمارات ذات الطوابق المتعددة الملحق بها الأسانسيرات وحمامات السباحة وتكييفات الهواء وديكوراتها على الطراز الإيطالي، أما ملابس الشباب وقصات شعرهم فأصبحت على الموضة، وأصبح من يخالف ذلك غريبا في قريته، علاوة على أن اللغة الإيطالية أصبحت منتشرة بشكل واسع بين الشباب وانتقلت للأطفال أيضا.
قرية «إبراش»
ارتفاع الدخول المالية لأهالي القرية أدت إلى غلاء مهور الزواج التي تصل في أغلب الأوقات إلى «200» ألف جنيه كمهر للعروسة والشبكة قد يصل سعرها لأكثر من «70» ألف جنيه، وتقام الأفراح بشكل يتسم بالمفاخرة ويتنافس أصحاب هذه الأفراح في استقطاب كبار المطربين للغناء، ولم يعد المعيار في اختيار العروس لعريسها مستوى التعليم، ولكن الأهم هو المستوى المادي، وفي أغلب الأحيان ترفض الفتاة الزواج إلا من شاب مسافر لإيطاليا فمن الطبيعي أن نرى في القرية فتاة طبيبة متزوجة من شاب غير متعلم والسر هو «المال».
القليوبية
قرية «الزمرانية »
لم يعد هناك عند الأهالي اهتمام بإلحاق أبنائهم بالمدارس الحكومية، ولكنهم يتنافسون في إلحاقهم بالتعليم والمدارس الخاصة، ولكن هذا الأمر لا يمنع تهرب الشاب بعد ذلك من استكمال تعليمه والسعي وراء فرصة سفر بالرغم من قلة هذه الفرص، ولكن أصبح السفر هو حلم وطموح أي شاب يسعى إليه بكل الطرق وينفق في سبيله أموالا طائلة قد تصل لأكثر من 50ألف جنيه.
الغربية
قرية « ميت بدر حلاوة»
90 في المئة من الشباب مسافرين لإيطاليا وقد بدأت ظاهرة السفر لفرنسا تحديدا قبل 25 عاما، وذلك من خلال سفر عدد من الشباب في معسكر تدريبي لكرة اليد، وهناك وبعد انتهاء المعسكر، وجدوا فرصة عمل في مجال «الدهانات» بأجور مناسبة ليستقروا بفرنسا ويستدعوا أقاربهم للعمل معهم.
ولكثرة أعداد الشباب المسافرين من القرية لفرنسا اشتهر أحد الشوارع بفرنسا باسم «ميت بدر حلاوة» لتمركز شباب القرية به حيث يقيمون في مساكن متجاورة.
اختلفت معالم القرية حاليا في كل شيء عما كانت عليه قبل ظاهرة السفر لفرنسا فالسيارات الفاخرة منتشرة بين الأهالي حتى المحلات أصبحت تحمل أسماء فرنسية مثل «كوافير باريس» وهناك من الأهالي من يطلق على أبنائه أسماء فرنسية، أما مسألة زواج الشباب من فرنسيات فأصبحت منتشرة بشكل كبير لضمان حصولهم على الجنسية.
قرية شبرا ملس
تعد قرية شبرا ملس من أكثر قرى المحافظة التى ينتشر بها الهجرة غير الشرعية, ويبلغ عدد السكان 50 ألف نسمة وتزرع %20 من الكتان فى مصر، إلا أن زيادة أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى بوار الأراضى هناك.
الدقهلية
قرية «ميت الكرماء»
تأتى قرية «ميت الكرماء» على رأس قرى الهجرة غير الشرعية، وهناك ترى المحلات التى أطلق عليها أصحابها أسماء إيطالية من شدة إعجابهم بهذه الدولة وهجرتهم الزائدة إليها.
وتكثر مكاتب الصرافة التى أُنشئت خصيصا حتى لا يجد الأهالى صعوبة فى تبديل اليورو التى تكاد تعتبر العملة الرسمية هناك إلى جنيه مصرى فور عودتهم إذا قدر لهم النجاة من الموت غرقا، مثل جوجر وسرسق ومنشأة البدوى وكفر الخوازم وميت نابت وكفر العرب.
ميت الكرما بالدقهلية "إيطاليا" مصر المنازل بالقرية شيّدوها على الطراز الإيطالى أبناء القرية بإيطاليا يطالبون الرئيس بتوفيق أوضاعهم
فعلى بعد 20 كليو مترًا من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية تقع قرية ميت الكرما تلك القرية التى تحولت الى قطعة معمارية من ايطاليا، على مدار السنوات الماضية، هاجر عدد كبير من شباب القرية متوجهين الى ايطاليا بطريقة غير شرعية يواجهون الموت فى البحار من اجل العمل بها والكسب السريع .
القرية مصرية الارض ايطالية الهوى و للوهلة الاولى عندما تطأ قدمك القرية تشعر انك فى ميلانو او روما او مقاطعة ايطالية من حيث المبانى و المحلات 90 % من الشباب ترك القرية متوجهين للعمل هناك حتى أصبحت موطنا لهم ومصدر رزق وبالرغم من ارتفاع مستوى المعيشة الا ان هناك مشاكل تواجه اهالى القرية يطالبون الرئيس السيسى بعرضها على القنصلية الايطالية لحلها.
كفر الشيخ
قرية أبو صيرة
أبوصير قرية هاجر 09٪ من شبابها إلي إيطاليا واليونان
وتعتبر قرية برج مغيزل التابعة لمركز مكوبس من أشهر قرى المرتبطة بالهجرة غير الشرعية.
تعد القرية موقعا مناسبا للهجرة غير الشرعية، حيث يوجد بها مراكب غير مرخصة، ومناطق محددة لتواجد السماسرة.
الفيوم
قرية « تطون» بلد اليورو
تحتل المرتبة الأولى فى عدد المهاجرين غير الشرعيين لإيطاليا، ويقدر عدد المهاجرين غير الشرعيين بقرية «تطون» وحدها يصل إلى نحو 8 آلاف من إجمالى سكانها، الذى يصل إلى نحو 55 ألف نسمة.
هاجر ربع سكانها الى ايطاليا فتحولت من القرية الاكثر فقرا الى الاكثر ثراء، بدأت هجرتهم باثنين وعشرين شابا فى نهاية السبعينيات وصل عددهم الان الى ستة الاف ونصف.
أحدث هجرة شبابها لإيطاليا تغير واضح فى الجانب الاقتصادى من الطوب النى للطوب الاحمر ومظاهر النعمة على الناس ظهرت والوضع الاقتصادى لاهل القرية تحسن.
من المقبول أن يكون هذا البناء فى مدينة كالقاهرة ، لكن أن يكون فى قرية من قرى صعيد مصر فأنت بصدد أمر مثير للدهشة، لكنك فى تطون أوبلد اليورو كما يطلقون عليها" انته من تطون يبقى انتة بلد اليورو"
ففى تقرير التنمية البشرية فى العام 1981كانت تطون واحدة من القرى الاكثر فقرا فى مصر لاعمل لسكانها سوى الزراعة فى زمام زراعى لايتعدى السبعة الاف فدان فى الوقت الذى يصل سكان القرية فيه الى36الفا تصل نسبة التعليم بينهم الى 98% فقد الشباب الامل فى الحصول على عمل فاتجهوا الى ايطاليا.
القليوبية
« كفر الجمال»
يطلق على أحد شوارع إيطاليا شارع يسمى «كفر الجمال»، لكثرة عدد الشباب والمسافرين منها هناك منذ زمن بعيد، أن قرية كفر الجمال من أكبر القرى فى محافظة القليوبية من حيث عدد الشباب المسافر إلى إيطاليا.
معظم مشروعات التنمية فى الكفر تقام بالجهود الذاتية، وتعتمد على تبرعات الأهالى وشباب رابطة إيطاليا، وتمكنوا بتلك المعونات من بناء معهدين دينيين للطلبة فى المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وإنشاء مسجد على مساحة ٦٠٠ متر، فضلا عن تجديد المسجد القديم.
قرية« سندبيس»
فى قرية «سندبيس»، التى شهدت قبل 4 سنوات إنقاذ 16 من شبابها عقب غرق مركب شراعى خلال رحلته إلى إيطاليا، تتميز المنازل هناك بطرازها المعمارى الحضارى
قرية« بطا» كفر أمريكا
لا يختلف الأمر كثيراً فى قرية بطا، بمركز بنها، والمشهورة بكفر أمريكا، فى شىء سوى أن أبناءها اختاروا التوجه إلى الولايات المتحدة بجميع الطرق، مشروعة كانت أو غير مشروعة، وظل حلم امتلاك برج فى القرية هو المسيطر على الشباب، والدافع الرئيسى للهجرة.
وتسبب كثرة السفر إلى أمريكا فى القرية تسبب فى مشكلة اجتماعية، هى ارتفاع تكاليف الزواج للفتيات، حتى أصبحت المغالاة فى المهور ظاهرة بين أسر القرية.
البحيرة
عبر سواحل مدينتى رشيد وإدكو تنتعش عمليات الهجرة غير الشرعية لأبناء المحافظة وتعانى سكان سواحل البحيرة من تدفق أبناءها عبر البحار.
المنوفية
تعد قرى جروان التابعة لمركز الباجور، وقرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم، وقرية زنارة التابعة لمركز تلا.. من أشهر قرى الهجرة غير الشرعية بالمحافظة.
قرية زنارة يقطنها ما يقرب من 25 ألف مواطن، هاجر من تلك القرية وحدها هاجر نحو 4 آلاف شاب لإيطاليا بطريقة غير شرعية، معظمهم يتواجد فى مدينة ميلانو.
دمياط
تمثل مدينة عزبة البرج، بؤرة للهجرة غير الشرعية، والتى تقع شمال مدينة دمياط، بحوالى 15 كم، ويبلغ تعداد سكانها حوالى 70 ألف نسمة يعمل أغلبهم بالصيد.
تعد القرية موقعا مناسبا للهجرة غير الشرعية، حيث يوجد بها مراكب غير مرخصة، ومناطق محددة لتواجد السماسرة.
الفيوم
قرية « تطون» بلد اليورو
تحتل المرتبة الأولى فى عدد المهاجرين غير الشرعيين لإيطاليا، ويقدر عدد المهاجرين غير الشرعيين بقرية «تطون» وحدها يصل إلى نحو 8 آلاف من إجمالى سكانها، الذى يصل إلى نحو 55 ألف نسمة.
هاجر ربع سكانها الى ايطاليا فتحولت من القرية الاكثر فقرا الى الاكثر ثراء، بدأت هجرتهم باثنين وعشرين شابا فى نهاية السبعينيات وصل عددهم الان الى ستة الاف ونصف.
أحدث هجرة شبابها لإيطاليا تغير واضح فى الجانب الاقتصادى من الطوب النى للطوب الاحمر ومظاهر النعمة على الناس ظهرت والوضع الاقتصادى لاهل القرية تحسن.
من المقبول أن يكون هذا البناء فى مدينة كالقاهرة ، لكن أن يكون فى قرية من قرى صعيد مصر فأنت بصدد أمر مثير للدهشة، لكنك فى تطون أوبلد اليورو كما يطلقون عليها" انته من تطون يبقى انتة بلد اليورو"
ففى تقرير التنمية البشرية فى العام 1981كانت تطون واحدة من القرى الاكثر فقرا فى مصر لاعمل لسكانها سوى الزراعة فى زمام زراعى لايتعدى السبعة الاف فدان فى الوقت الذى يصل سكان القرية فيه الى36الفا تصل نسبة التعليم بينهم الى 98% فقد الشباب الامل فى الحصول على عمل فاتجهوا الى ايطاليا.
القليوبية
« كفر الجمال»
يطلق على أحد شوارع إيطاليا شارع يسمى «كفر الجمال»، لكثرة عدد الشباب والمسافرين منها هناك منذ زمن بعيد، أن قرية كفر الجمال من أكبر القرى فى محافظة القليوبية من حيث عدد الشباب المسافر إلى إيطاليا.
معظم مشروعات التنمية فى الكفر تقام بالجهود الذاتية، وتعتمد على تبرعات الأهالى وشباب رابطة إيطاليا، وتمكنوا بتلك المعونات من بناء معهدين دينيين للطلبة فى المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وإنشاء مسجد على مساحة ٦٠٠ متر، فضلا عن تجديد المسجد القديم.
قرية« سندبيس»
فى قرية «سندبيس»، التى شهدت قبل 4 سنوات إنقاذ 16 من شبابها عقب غرق مركب شراعى خلال رحلته إلى إيطاليا، تتميز المنازل هناك بطرازها المعمارى الحضارى
قرية« بطا» كفر أمريكا
لا يختلف الأمر كثيراً فى قرية بطا، بمركز بنها، والمشهورة بكفر أمريكا، فى شىء سوى أن أبناءها اختاروا التوجه إلى الولايات المتحدة بجميع الطرق، مشروعة كانت أو غير مشروعة، وظل حلم امتلاك برج فى القرية هو المسيطر على الشباب، والدافع الرئيسى للهجرة.
وتسبب كثرة السفر إلى أمريكا فى القرية تسبب فى مشكلة اجتماعية، هى ارتفاع تكاليف الزواج للفتيات، حتى أصبحت المغالاة فى المهور ظاهرة بين أسر القرية.
البحيرة
عبر سواحل مدينتى رشيد وإدكو تنتعش عمليات الهجرة غير الشرعية لأبناء المحافظة وتعانى سكان سواحل البحيرة من تدفق أبناءها عبر البحار.
المنوفية
تعد قرى جروان التابعة لمركز الباجور، وقرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم، وقرية زنارة التابعة لمركز تلا.. من أشهر قرى الهجرة غير الشرعية بالمحافظة.
قرية زنارة يقطنها ما يقرب من 25 ألف مواطن، هاجر من تلك القرية وحدها هاجر نحو 4 آلاف شاب لإيطاليا بطريقة غير شرعية، معظمهم يتواجد فى مدينة ميلانو.
دمياط
تمثل مدينة عزبة البرج، بؤرة للهجرة غير الشرعية، والتى تقع شمال مدينة دمياط، بحوالى 15 كم، ويبلغ تعداد سكانها حوالى 70 ألف نسمة يعمل أغلبهم بالصيد.