رجب طيب أردوغان.. «السلطان البغدادي»

الجمعة، 04 أغسطس 2017 09:26 م
رجب طيب أردوغان.. «السلطان البغدادي»
رجب طيب أردوغان
مايكل فارس

- قاد أكبر حملة اعتقالات شهدتها تركيا

- جمد الاتحاد الأوروبى المفاوضات لانضمام بلاده لها بسبب الاعتقالات

- ويكيبديا أطلقت عليه مصطلح «الديكتاتور»

- القضاء التركى يصفع أردوغان: وصف الرئيس بـ «الديكتاتور» ليس جريمة

 

رجب طيب أردوغان، ولد في 26 فبراير 1954، هو رئيس تركيا الثاني عشر والحالي منذ 28 أغسطس 2014م، ويعد أول رئيس تركي اختاره الشعب بطريق الاقتراع المباشر، ورئيس وزراء تركيا من مارس 2003 حتى أغسطس 2014 وقبل هذا كان عمدة مدينة إسطنبول التركية من 1994م إلى 1998م. ورئيس حزب العدالة والتنمية الذي يملك غالبية مقاعد البرلمان التركي.

أردوغان وقمع المعارضين له بالدستور

فى شهر مايو العام الماضى، وافق البرلمان التركي على اقترح تقدم به الحزب الحاكم لرفع الحصانة عن عدد من النواب — 138 نائباً — ينتمون إلى حزب «الشعوب الديمقراطي» الكردي؛ وذلك من القراءة الثانية؛ بهدف تعديل المادة ٨٣ من الدستور بحجة ما قالوا عنه «التورط في أعمال إرهابية، وبعد الضغط على النواب الآخرين للحصول على الأصوات اللازمة لتمرير التعديلات، في خطوة جديدة لفرض مزيد من الإجراءات التعسفية ربما ستكون الأكثر قسوة على مستقبل الحياة السياسية في تركيا، تمهيداً لتصفية المعارضة وتكريس حكم الفرد على كافة مؤسسات الدولة.

القضاء التركى يصفع أردوغان: وصف الرئيس بـ «الديكتاتور» ليس جريمة
برأت محكمة تركية، أرطغرول ألبر، رئيس نقابة عمال الوظائف المكتبية فرع مدينة شوروم وسط تركيا فى مارس الماضى، من القضية التى كان يُحاكم فيها بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان، لوصفه إياه بـ«الديكتاتور»، وأكدت المحكمة أن كلمة «ديكتاتور» ليست إهانة بل هى انتقاد.

«ويكيبيديا»تطلق على أردوغان لقب«الديكتاتور التركي»

عقب الاستفتاء الدستورى الذى أجرته تركيا فى إبريل الماضى، نشر موقع «ويكيبيديا» باللغة الإنجليزية، مقالا عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ودوره في نتائج الاستفتاء على تعديل الدستور في البلاد والذي صوت عليه الشعب التركي .

وأضاف مستخدمو الإنترنيت إلى القائمة صفة، «الديكتاتور التركي»، في إشارة إلى عدم شرعية القرارات والاستفتاء الذي يوسع بشكل كبير من صلاحيات رئيس الدولة، وقامت «ويكيبيديا» بمسح المقال الذي أطلق على أردوغان لقب «الديكتاتور التركي» من الموقع، إلا انه انتشر في صفحات التواصل الاجتماعي.

ماذا فعل أردوغان منذ انقلاب الجيش الفاشل فى 15 يوليو العام الماضى؟

عزل أردوغان منذ الانقلاب 2745 قاضيا، والقبض على قضاة من الهيئة العليا للقضاء، كما تم اعتقال ما يقرب من 7 آلاف عسكري، وعزل 8777 شرطيا في عدة محافظات. كما تم إيقاف 1500 موظف في وزارة المالية، وفصل 31220 موظفا بوزراة التعليم وهيئة الجامعات.

واعتقل أردوغان 12 من أبرز القضاة العسكريين في تركيا، من بينهم الجنرال أكين أوزتورك، قائد القوات الجوية التركية السابق، وأمر أردوغان بإغلاق أكثر من 1000 مدرسة خاصة ومؤسسات أخرى، يشتبه أن لها علاقة بفتح الله جولن، رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، والذي يتهمه أردوغان بتدبير الانقلاب الفاشل ضده. وقوبلت إجراءات الحكومة التركية، ضد من اتهمتهم بتدبير وتنفيذ محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان بانتقادات غربية ومطالبات باحترام الديمقراطية ودولة القانون.

 

أردوغان والاتحاد الأوروبى

صوت البرلمان الأوروبي لصالح قرار يطالب المفوضية الأوروبية وحكومات ثمان وعشرين دولة هي أعضاء الاتحاد بتجميد مفاوضات انضمام تركيا مؤقتاً، بسبب الإجراءات الأمنية وحملة الاعتقالات التي اتخذتها الحكومة التركية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.

وفي أول رد فعل، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التصويت غير الملزم لأعضاء البرلمان الأوروبي على تجميد محادثات انضمام تركيا للإتحاد الأوروبي بأنه بلا قيمة.

تركيا وقطر.. أيد واحدة لدعم الإرهاب

في محاولة لاستعراض القوى، وتأكيد المساعدة التركية لدولة قطر الداعمة للإرهاب، في أزمتها الدبلوماسية مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، تجري قطع تابعة للبحريتين القطرية والتركية تدريبات مشتركة قبالة سواحل الدوحة يومي الأحد والاثنين المقبلين، وذلك بعد انضمام فرقاطة حديثة إلى القوة التركية المتواجدة في قطر.

وقالت وزارة الدفاع القطرية، إن هذه التدريبات تأتي بناء على الاتفاقيات السابقة، وفي إطار التعاون والتنسيق الثنائي والعسكري بين البلدين، كما يأتي الإعلان عن انطلاق تلك المناورات البحرية بعد 3 أيام من وصول الفرقاطة التركية «غوكوفا» إلى ميناء «حمد» البحري جنوب شرقي الدوحة،  للانضمام إلى القوات التركية الموجودة في قطر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق