ارتفاع أسعار السلع بقطر نتيجة للمقاطعة العربية.. الدوحة تتحايل بتعاون تركي_إيراني

السبت، 05 أغسطس 2017 09:30 ص
ارتفاع أسعار السلع بقطر نتيجة للمقاطعة العربية.. الدوحة تتحايل بتعاون تركي_إيراني
نهاد زيبكجي
كتب يحيي ياسين

بعد إعلان وزير الاقتصاد التركي «نهاد زيبكجي»، الجمعة، أن هناك رغبة مشتركة بين تركيا وقطر وإيران في نقل الصادرات التركية إلى قطر عبر الأراضي الإيرانية، مؤكدا صعوبة الاستمرار في استخدام طائرات الشحن لنقل المنتجات إلى قطر، بدا توتر النظام القطرى نتيجة لقرار المقاطعة العربية لسياساته الداعمة للفصائل الإرهابية المسلحة.

وزير التجارة التركى

وأوضح الوزير التركى، إن الدول الثلاث بشكل ثلاثي (تركيا وقطر وإيران)، ترغب في بحث مسألة نقل المنتجات إلى قطر، بشكل عملي وبأقل كلفة، مضيفًا أنه سيشارك في مراسم أداء اليمين الدستورية، للرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت، وسيحضرها نظيري القطري أيضا، مشددا على رغبة الدول الثلاث فى تناول مسألة النقل والتوصل إلى اتفاق، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء التركية الرسمية «الأناضول».

وأكد زيبكجي أنهم يبحثون عن بدائل مختلفة للتجارة الخارجية مع قطر عن طريق البر، مشيرا إلى أن أسهلها ستكون عبر إيران. وأكد عدم إمكانية استدامة استخدام طائرات الشحن لنقل المنتجات، مشيرا إلى مواصلة نقل بعض المنتجات جوا، خاصة الحليب ولحم الدجاج الطازجين.

وفي تصريحات للخارجية التركية قالت، «سيكسب النقل عن طريق البحر أهمية، ونخطط إرسال 4 سفن كبيرة على الأقل إلى قطر شهريا. أما البديل الآخر فهو النقل عن طريق البر لنقل طرود مرنة وصغيرة. ونفكر ببدائل مختلفة وأسهلها هي الإرسال عبر إيران».

ويحمل قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر أزمات اقتصادية كبيرة للدوحة، على صعيد النقل الجوي والبري، بكل تداعيات ذلك على قطاعات حيوية ومن بينها التجارة وقطاع الأعمال.

وسيحتم إغلاق الدول الأربع لكافة المنافذ البحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة إلى قطر، ومنع العبور لوسائل النقل القطرية كافة القادمة والمغادرة، على الخطوط القطرية والتي تعتبر رافدا اقتصاديا أساسيا لقطر، تسيير رحلات أطول خاصة إلى إفريقيا، ما يقوض نموذج عملها المعتمد على مسافرى «الترانزيت»، إضافة لشلل التجارة البرية بشكل كلى لاقتصار الحدود البرية على السعودية، ومع توقفها يعتبر حلم استضافة مونديال 2022 سيصادف عقبة كبيرة مع اعتماد قطر على الحدود البرية السعودية في استيراد غالبية متطلبات البناء الضخمة التي يحتاجها المشروع.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة