عضو لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا تعلن استقالتها: مجلس الأمن لا يحقق العدالة

قالت «ديل بونتي»، المدعية العامة السابقة المتخصصة في جرائم الحرب، أنها ستقدم استقالتها من لجنة التحقيق الدولية حول سوريا، واتهمت أعضاء مجلس الأمن بعدم الرغبة في تحقيق العدالة، حسبما ذكرت شبكة فرانس 24.

وأوضحت بونتى، أنها ستستقيل قريبا من لجنة التحقيق حول سوريا التابعة للأمم المتحدة، مضيفةً المرأة التي كانت وراء تقديم أول رئيس دولة أمام محكمة الجنايات الدولية، قائلة أنها محبطة، «لقد استسلمت! لقد كتبت استقالتي وسأرسلها في الأيام المقبلة».

وأضافت أنها ستشارك في دورة مجلس حقوق الإنسان في سبتمبر في جنيف قبل أن تغادر، مؤكدةً أنه  لم يعد بإمكانها البقاء في هذه اللجنة التي لا تفعل شيئا، متهمة أعضاء مجلس الأمن بعدم الرغبة في تحقيق العدالة.

وشكل مجلس حقوق الإنسان لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في أغسطس 2011 بعد بضعة أشهر من بدء النزاع السوري، حيث انضمت ديل بونتي إلى اللجنة في سبتمبر2012.

ورفعت اللجنة التي يرأسها البرازيلي باولو بينيرو تقارير عدة لكن دمشق لم تسمح لها أبدا بدخول الأراضي السورية، حيث طلبت اللجنة مرارا من مجلس الأمن أن يحيل الملف السوري على المحكمة الجنائية الدولية، لكن روسيا حليفة دمشق ترفض ذلك.

الجدير بالذكر أن بونتى نجحت، في التوصل إلى مثول رئيس دولة للمرة الأولى أمام القضاء الدولي بجرائم حرب هو الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش.