إصابة شرطى في هجوم على بعثة الأمم المتحدة بكولومبيا
الإثنين، 07 أغسطس 2017 05:07 م
أعلنت الشرطة الكولومبية جرح أحد عناصرها الأحد، في هجوم استهدف بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا المكلفة الإشراف على نزع سلاح القوات الثورية الكولومبية المسلحة (الماركسية).
وأعلنت الأمم المتحدة في بيان أن "كمينًا مسلحًا استهدف فريقًا من مراقبي بعثة الأمم المتحدة وعناصر من الشرطة المحلية بالإضافة إلى عناصر من القوات الثورية الكولومبية المسلحة الذين كانوا يشاركون في عملية تفكيك مخبأ للأسلحة والذخيرة، قرب قرية كالوتو في إقليم كوكا في جنوب غرب البلاد.
وأفاد مصدر في الشرطة عن "جرح شرطي يبلغ 31 عامًا خلال الهجوم، نقل إلى كالي".
وأضاف أن منشقين عن القوات الثورية الكولومبية المسلحة نفذوا الهجوم من تلة.
ونسب قائد شرطة كوكا الهجوم إلى جيش التحرير الوطني (اليسارى) وهو المجموعة المتمردة الأخيرة الناشطة في البلاد ويضمّ حوالي 1500 مقاتل، يشارك حاليًا في مفاوضات السلام مع الحكومة الكولومبية في كيتو.
ونفى جيش التحرير الوطنى أي علاقة له في الكمين، وأشار على حسابه على موقع "تويتر" إلى أن "السلطات المحلية وشهودًا عيان لاحظوا أن بعض الإشارات والكتابات العائدة إلى جيش التحرير الوطني تُستخدم في اعتداءات ليس لنا علاقة بها".
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة فى كولومبيا فى أواخر يوليو إخلاء أكثر من 300 مخبأ أسلحة تابعًا للقوات الثورية الكولومبية المسلحة في إطار المرحلة الأخيرة من نزع سلاح هذه العصابة، لكنها شككت في إمكانية إنهاء هذه المهمة في الموعد المقرر في أول سبتمبر.
وقالت البعثة إن الحركة قدمت معلومات عن 779 مخبأ، رغم تصريح المتمردين عن أكثر من 900 مخبأ.
وأفادت الحكومة الكولومبية أن هناك حوالى 300 عنصرًا من القوات الثورية الكولومبية لا يعترفون باتفاقية السلام التاريخية الموقعة مع حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس وانشقوا عن قيادة القوات، وأضافت أن معارضي الاتفاق لن يستفيدوا من منافعه وسيتم التعامل معهم على أنهم مجرمون.
أسفر النزاع الكولومبى المسلح الذى شاركت فيه حوالى ثلاثين منظمة عسكرية وميليشيات عسكرية من اليمين المتطرف، عن 260 ألف قتيل على الأقل وأكثر من 60 ألف مفقود وحوالى سبعة ملايين مهجر.