عصام حجي.. «وريث البرادعي» وصاحب مدرسة «الجعجعة السياسية» على تويتر

الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 11:50 ص
عصام حجي.. «وريث البرادعي» وصاحب مدرسة «الجعجعة السياسية» على تويتر
عصام حجي
سلمي إسماعيل

 
ترك عصام حجى البحث العلمي، مقابل البحث عن شو سياسي زائف على مواقع التواصل الاجتماعي ما دعى البعض لأن يتندرا عليه ساخرين بقولهم أن حجي هو وريث محمد البرادعي على تويتر.
 
وتتلمذ عصام حجي سياسيا على يد البرداعي وكان يتبع فكر الإخوان لذا أدان فض إعتصامي رابعة والنهضة والذي وصفه بإنه إنتهاكا لحقوق الإنسان وقمع الديمقراطية وفق زعمه فى حين إن الاعتصام  المسلح كان يمارس فيه كل أنواع الضلال والتضليل، وغرس الإرهاب وأفكار التكفير والتطرف وتدريب شباب الإخوان على أعمال العنف والقتال، لمدة 47 يوما كاملة،  فلماذا يقلل من هيبته العلمية في مقابل جعجعته السياسية والتي باتت ولازالت تبات بلا جدوى، وعلى نهج الأمريكان  الذي أحاط  عصام حجي من جميع الجهات السياسية والعلمية حاول الجلوس علي مقعد الرئاسة المصرية  ،وذلك من خلال  شن مبادرة الفريق الرئاسي مصر 2018، ويحاول من خلالها إثارة القضايا القومية التي تزعزع الراي العام المصري  محاولا جلب أكبر عدد من الإعجابات والتعليقات علي صفحته الشخصية علي الفيس بوك  لينفافس بذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي  فكيف يفكر رجل العقلانية الباحتة بهذه اللاعقلانية الفجة.

 اعتبر حجي أن الوصول  لرئاسة  الجمهورية يكون من خلال مخاطبة الناس من ذلك العالم الافتراضي والثرثرة على الفيسبوك لذلك دشن حملة بذلك وسرعان ما ما تراجع عنها.

عصام حجي، هو عالم فضاء مصرى أمريكى، ولد فى العاصمة الليبية طرابلس عام 1975، ويحمل كل من الجنسية المصرية والأمريكية والفرنسية، ومقيم حاليًا بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا فى الولايات المتحدة الأمريكية.

جاء اسم حجي ضمن الأسماء المحذوفة من مناهج التربية والتعليم، بعد الدكتور محمد البرادعى، وذلك حسب تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وهو الأمر الذي أكدت وزارة التربية والتعليم، عدم صحته، مؤكدة أن اسم العالم المصرى موجود فى الصفحة رقم 58 من كتاب الصف الأول الثانوى نسخة 2015 - 2016، تحت درس بعنوان «عقول مصرية وإنجازات عالمية». 

وبدأ عصام حجي مشواره العلمي كمعيد بكليات العلوم بجامعة القاهرة سنة 1997 ثم باحثا بالمركز القومي للبحوث CNRS بفرنسا سنة 1999 ثم مدرسا بجامعة القاهرة سنة 2002 ثم باحثا بمركز الفضاء الفرنسي CNES ثم أستاذاً مساعداً بجامعة باريس ثم انتقل للعمل بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بالولايات المتحدة.

ويعمل حجي حاليا في معمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأمريكية في القسم المختص بالتصوير بالرادار والذي يشرف على العديد من المهام العلمية لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية. ويشرف حجي في الوقت الراهن على مشروع قمر صناعي يدرس المياه الجوفية وأثار التغير المناخي على المناطق الصحراوية.

وصف البعض عمله فى وكالة ناسا بأنه مجرد «مصور احجار». 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق