عمر صميدة Vs محمد أنور السادات.. الثاني ضل الطريق!

الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 11:26 م
عمر صميدة Vs محمد أنور السادات.. الثاني ضل الطريق!
عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر
مصطفى النجار

عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، تحرك فى عالم السياسة بنفس بدقة ربان سفينة يتحرك وفقًا لرؤية واضحة متطلعًا للطريق الصحيح بعيدًا عن الجدل والاستقطاب السياسيين، وهو ما دفعه لإعلان موقف الحزب مبكرًا بتجديد الثقة في الرئيس عبد الفتاح السيسي كمرشح لفترة رئاسية ثانية في انتخابات الرئاسة لعام 2018، داعمًا بذلك استقرار الدولة واستكمال خارطة الطريق نحو تثبيت أركان الدولة من مخططات التفتيت.

ويلعب صميدة دورًا محوريًا في كرئيسًا للمجلس القومى للقبائل العربية المصرية، والذى قام فيه بدور كبير لمكافحة الإرهاب من المنبع وتصحيح الكثير من المفاهيم المتعلقة بالقبائل العربية من خلال تقريب وجهات النظر بينها وبين باقي أفراد المجتمع.

ومن أبرز ما طالب به أن تعمل كل مؤسسات الدولة على توضيح دور قطر في دعم وتمويل الإرهاب لتوعية المواطنين بالدور الذى يهدف لترويعهم، مؤكدًا على ضرورة تكاتف جهود كل أفراد المجتمع لمحاربة الإرهاب.

في المقابل، عاد الثعلب الضال محمد أنور السادات عضو مجلس النواب المُقال، إلى العبث في الحياة السياسية مرة أخرى ولم يتعظ مما حدث بعد إسقاط عضويته في مجلس النواب عقب فضيحته بالسفر إلى سويسرا بدون إبلاغ البرلمان أنه يشارك كرئيسًا للجنة حقوق الإنسان في مباحثات رسمية، وقد حصل على تمويل أجنبي نظير تبادل معلومات حول التشريعات خاصة مشروع مجلس الوزراء لقانون الجمعيات الأهلية الخاص بإنشاء منظمات المجتمع المدني التى تحصل على تمويل أجنبي إذ أثارت جدلاً واسعًا خلال السنوات الأخيرة بسبب دورها المشبوه.

وشهد يوم 27 فبراير الماضى، حدثًا جللًا باسقاط عضوية محمد السادات بعد لقاءه بسفير هولندا وتسليمه نسخة من مشروع قانون الجمعيات الأهلية للإطلاع عليها وهو ما يعد تسريبًا لأسرار الدولة المصرية، فقام 398 نائبًا بالتصويت على إسقاط عضويته، وهو ما تم وفقًأ للائحة الداخلية للمجلس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق