شريف شحاتة vs سامح عبدالحميد.. الثاني عدو المرأة

الخميس، 10 أغسطس 2017 02:03 م
شريف شحاتة vs سامح عبدالحميد.. الثاني عدو المرأة
شريف شحاته
عنتر عبداللطيف

يستحق الداعية السسلفى سامح عبدالحميد لقب عدو المرأة عن جداره بعد أن اتهمها بالتسبب فى جريمة الزنا قائلا وفق تصريحات له: "إن المرأة هي المتسبب الأول في الزنا، وفى القرآن ذكر الله المرأة أولًا في عقوبة الزنا: {الزانية والزانى فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة}، أما في السرقة، فذكر الله الرجل أولا: {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءًا بما كسبا نكالًا من الله}، ولكن الله ساوى بينهما في العقوبة".
 
وتابع "عبدالحميد" في بيان له نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن المرأة هي أحد أهم الأسباب التي تحض على انتشار ظاهرة التحرش، والنساء الكاسيات العاريات وملابسهن غير اللائقة تُحفز الشباب على الشر، ونسبة التحرش تزيد إذا كانت العورات مكشوفة، والألوان والمساحيق المبهرة، ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع منها، ألا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها؛ قال تعالى: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}.
 
وقال الداعية السلفي أن الله أمرهن بالتستر، وقال الله في كتابه: {يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا}، كما أمرهن الله سبحانه بعدم إبداء زينتهن للأجانب من الرجال: {ولا يبيدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن}.
 
كما سبق وأفتى بعدم جواز تولي المرأة المناصب القيادية في الدول قائلا: «لا يجوز أن تتولى المرأة منصب محافظ.. الله عز وجل خلق الرجل وخلق المرأة وهو أعلم بما يُصلحهما (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)، والله جعل الرجل للمشاقة مثل الجهاد وغيره، كما جعله يقوم على شئون المرأة ويُنفق عليها، قال تعالى:« الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ».
 
وقال «لقد أجمع العلماء قاطبة على اشتراط الذكورة في الإمامة -الولاية العامة- لقوله صلى الله عليه وسلم: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة»، ولا يجوز أن تتولى المرأة منصب المحافظ لما يتضمنه هذا المنصب من معنى الولايات المصروفة عن النساء».
 
فى المقابل نجد الداعية الإسلامى شريف شحاته يستخدم الفاظا غير منفرة لتوعية الشباب بأمور دينهم الصحيح محذرا من الوقوع فى برائن الفيس بوك أنه يجب ألا نستقي المعرفة والمعلومات الدينية من «فيسبوك»، ومواقع التواصل الإجتماعى، حيث أنها تنقل معلومات مضللة، وتشكك فى العقيدة، وأن تكون المرجعية الدينية للشباب من القرآن والسنة النبوية الشريفة.
 
جاء ذلك خلال لقاء شحاتة مع شباب جامعة القناة فى ندوة دينية على مسرح رعاية الشباب فى ندوة دينية ونقاش مفتوح لتصحيح بعض المفاهيم الدينية الخاطئة. 
 
ولفت شحاتة، إلى ضرورة عدم تصديق كل ما يقدم من أحاديث نبوية والبحث فى مدى صحتها بالاستدلال العلمى، حيث تسعى بعض وسائل الإعلام وبعض الدعاة على تصدير مفهوم التكفير والشدة فى الإسلام رغم انه دين الوسطية واليسر، وأمرنا بالبعد عن الحرام، وليس البعد عن الدنيا وحث الشباب على أن يبنى نفسه، ويجعل مقياس حياته الدين ورضا الله وليس إرضاء الناس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق