روبوتات الذكاء الصناعى تسعى للوصول لعلاج لمرض التصلب الضمورى

الخميس، 10 أغسطس 2017 08:12 م
روبوتات الذكاء الصناعى تسعى للوصول لعلاج لمرض التصلب الضمورى
روبوت

زادت روبوتات الذكاء الصناعى من احتدام السباق نحو إيجاد أدوية جديدة لعلاج مرض التصلب الجانبى الضمورى.

يهاجم المرض ويقتل الخلايا العصبية التى تتحكم فى العضلات مما يؤدى إلى ضعف وشلل وانقطاع التنفس فى نهاية الأمر.

ويوجد علاجان فقط يعملان على إبطاء تطور التصلب الضمورى وافقت عليهما إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أحدهما متاح منذ العام 1995 والآخر حصل على الموافقة العام الجارى فقط.

ويصل عدد المصابين بالمرض الذى يعانى منه عالم الكونيات الشهير ستيفن هوكينج إلى 140 ألف حالة جديدة سنويا ولا يوجد علاج شاف له.

وقال ريتشارد ميد الباحث فى معهد شيفلد للعلوم العصبية الحركية الذى أكتشف أن الذكاء الصناعى "يسرع" خطى عمله "يصفه الكثير من الأطباء بأنه أسوأ مرض فى الطب والحاجة (لعلاج له) ضخمة".

وتعمل الروبوتات وهى برمجيات معقدة تدار عبر أجهزة كمبيوتر قوية كباحثين خارقين دون تعب لإيجاد علاج.

وتقوم الروبوتات بتحليل قواعد بيانات كيميائية وبيولوجية وطبية ضخمة فضلا عن عدد كبير من الأبحاث العلمية بدرجة أسرع بكثير من الجهد البشرى بهدف تحديد أهداف بيولوجية جديدة وفى النهاية الوصول لعلاج.

واقترحت الروبوتات علاجا فى الآونة الأخيرة حقق نتائج واعدة فى منع تلف خلايا عصبية مرتبطة بالحركة وتأخير ظهور المرض فى تجارب تسبق التجارب الأكلينيكية فى شيفلد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق