رئيس قسم المذاهب بالأزهر الشريف: صيام المسلمون مع الأقباط في صيام العذراء مريم حلال

الجمعة، 11 أغسطس 2017 02:12 م
رئيس قسم المذاهب بالأزهر الشريف: صيام المسلمون مع الأقباط في صيام العذراء مريم حلال
ماريان ناجى

قال الدكتور صابر أحمد طه رئيس قسم المذاهب والأديان بكلية الدعوة الأسلامية بالأزهر الشريف، وعميد كلية الدعوة الأسلامية السابق بمناسبة صوم الأقباط لصوم العذراء مريم، إنها المصطفاة فهى السيدة العذراء مريم عليها السلام وهى السيدة الوحيدة التى ذكرها القرآن بسورة قرآنية كاملة على أسمها  تحكى تفاصيل حياتها ولها مكانة كبيرة بين سيدات العالمين، وقد اهتم القرآن اهتماما كبيرا بها، وتحدث عن أمها أيضا حينما حملت بها و كانت تريد ذكرا وليس أنثى ولكن مشيئة الله لها أحكام بمولدها، فبعد مولدها تولى زكريا عليه السلام زوج خالتها، خدمتها ورعايتها لآنها كانت يتيمة الأب، وكان يجد شئ غريبا عند منزلها ، فكان يجد الرزق الكبير، وطعام الشتاء فى الصيف وفاكهة الصيف فى الشتاء وفى أحد المرات سألها  من أين لكى هذا ؟ فقالت مريم عليها السلام هذا من عند الله وهذه تعد أول معجزة وكرامة للسيدة مريم عليها السلام يذكرها القرآن الكريم.

تابع "طه" في تصريحات خاصة لـ "صوت الأمة": كرمها الله أفضل تكريم فلا يوجد سورة بإسم إحدى زوجات النبى أو إحدى الصحابيات رغم مكانتهم ولكن الله أختار مريم ليحمل أسمها سورة كاملة فى القرآن الكريم ،وليس هذا فقط بل  سردت السورة بعض التفاصيل عن حياتها إيضا .

وأضاف: وأجد أن صيام المسلمون وزيارتهم وتوافدهم على أديرة العذراء مريم فى هذه الأيام لأننا فى مجتمع واحد وفى مكان واحد وكثيرا من الأقباط يشاركون المسلمون فى أحزانهم وأفراحهم وأعيادهم  وتبادل المشاركة شئ جيد بيننا كأقباط ومسلمون، وصيام بعض المسلمون صيام العذراء مريم بمشاركة إخوانهم من المسيحيون ليس حرام أبدا لأنه لا يوجد دليل يحرم مشاركة الأقباط فى صيام العذراء مريم ،فالأصل فى الأسلام فى الأمور"  الحل " أى أنها حلال الا أذا جاء دليل يحرم الأمر ويحرم الصيام ولا يوجد ما يحرم صوم المسلمون  لهذا الصيام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق