بالأسماء.. نجوم الكرة والمخدرات.. «عشق لا ينتهي» -تحقيق -
الجمعة، 11 ديسمبر 2015 05:52 م
«50% من لاعيبة مصر يتعاطون الترامادول».. تصريح جرئ اصدره لاعب الزمالك السابق والإعلامي الحالي، «خالدالغندور» مؤكدًا ان غياب «الاتحاد المصري لكرة القدم» عن مراقبة اللاعبين وإجراء الكشف الطبي هو السبب وراء كارثة تعاطي المخدرات وإنتشارها بين عدد كبير من اللاعبين.
اليوم استيقظ متابعي الكرة علي خبر القبض على لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، ومصر المقاصة الحالي «السيد حمدي»، بحوزته 6 أقراص ترامادول وقرص فياجرا أحمر، وأعترف اللاعب أثناء التحقيقات انها للإستعمال الشخصي.
لم يكن اللاعب العشوائي –كما يطلق عليه- أول اللاعبين المصريين الذين اختطفتهم المخدرات بأنواعها، فقد مر على الملاعب المصرية، عدد كبير من اللاعبين الذين أنهوا مشوارهم داخل البساط الأخضر بفضيحة المخدرات، نستعرض أبرزهم.
أحرف لاعب فى مصر "حشاش"
مع بدايات موسم 2006 بدأ اسم «عمرو سماكة» فى البزوغ كلاعب من أحرف اللاعبين فى مصر، أنضم الى صفوف الاهلي منتقلًا من نادي الترسانه وسرعان، ما كان اللاعب داخل القائمة الأفريقية التى فضحته وأعلنت تعاطيه للمخدرات.
فعند إجراء تحليل المخدرات التابع للإتحاد الافريقي قبيل احد المباريات الدولية، كشف عن تناوله لمخدر الحشيش، الأمر الذي دفع مجلس إدارة الاهلي الى الاستغناء عنه فورًا.
واذا بحثنا عن إسم عمرو سماكة الأن فسنجده فى بارات لبنان مساءًا ومحترفًا بالدوري اللبناني صباحًا.
المشاغب دائمًا حاضر
من أكثر اللاعبين المعروف عنهم تعاطي المخدرات بأنواعها، المشاغب «إبراهيم سعيد»، اللاعب صاحب الإمكانيات المهارية العالية، الذي أنتشرت عنه الكثير من الأخبار التى تؤكد تعاطيه لمخدر الحشيش والترامادول وإعتياده السهر حتى أنتهى مشواره الكروي تمامًا، ووصل به الأمر الى تدريب فريق بالقسم الرابع بالدوري المصري.
المخدرات تنهى مشوار منافس الخطيب
ما لا يعلمه الكثير ان النادي الأهلى كان يملك لاعبًا فاذًا فى الثمانينات يدعى «محمد عباس»، مهاجمًا من العيار الثقيل الذي قارنه الكثير بالخطيب، تم ضبطه متلبسا فى أكثر من مناسبة يتعاطى الحشيش، ورغم موهبته، قام مسئولو القلعة الحمراء باستبعاده من الفريق، وهو ما أنهى مشواره فى الملاعب.
جميع لاعبي كرة القدم يعلمون ان تلك العادات تنهي مشوارهم الكروي بصورة سيئة، لكن القليل منهم، لم يستطع مقاومة نزواته وإنجرافه وراء تيار المخدرات التى تطيح بمستقبلهم الى زوال وتختم مسيرتهم "بفضيحة".
