مسئول بحريني : الشباب ركن أساسي في تحقيق السلام العالمي

الجمعة، 11 أغسطس 2017 06:46 م
مسئول بحريني : الشباب ركن أساسي في تحقيق السلام العالمي
الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة

أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل العاهل البحريني للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ، أن هناك يقينا متزايدا من قبل الدول العالمية بضرورة إدماج الشباب في جدول أعمال السلام والأمن على نطاق أوسع ، باعتبارهم عنصراً أساسياً في بناء السلام واستدامته ونجاح الجهود الدولية للمحافظة على السلام وإحلاله عالميا .
 
 
وقال آل خليفة بمناسبة احتفال العالم باليوم الدولي للشباب 2017، والذي يحمل شعار (سلام من صنع الشباب) ،أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، يدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز السلام العالمي ، إذ يدعو في جميع المحافل المجتمع الدولي إلى بذل مزيد من الجهود لإرساء السلام والتعايش وأسس الأمن عبر تبني آليات وبرامج تنهي كافة الأزمات والنزاعات، بما يُمكن الأمم والشعوب من المضي قدمًا في مشروعات التنمية وصولاً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
 
 
وأضاف "لقد حرصت مملكة البحرين منذ زمن طويل على دعم الجهود والمبادرات والأنشطة تجاه تعزيز السلام العالمي وتحقيقه ، حتى باتت ركناً أساسياً في عملية تحقيق السلام العالمي ، انطلاقاً من تمسكها بقيم العدل والتسامح ، وحماية التراث العربي والإسلامي ، والمساهمة في ركب الحضارة الإنسانية".
 
 
وأعرب عن إعتقاده بأن تخصيص الأمم المتحدة يوم للشباب الدولي ، هو اعتراف عالمي رفيع المستوى بالدور الحيوي الذي يقوم به الشباب في دعم التنمية المستدامة في العالم بالإضافة إلى تحقيق السلام العالمي .
 
 
وأكد أن الشباب يعتبر المحرك الأساسي لعمليات السلام ومبادراته ، إذ يمكن أن يؤدوا دوراً رائعاً في ردع الصراعات وحلها وبناء السلام الشامل والعادل بين جميع الدول ، علاوة على تشكيلهم لتجمعات تمثل ضماناً لمنع الصراعات والتحول ، فضلاً عن الإدماج والعدالة الاجتماعية والسلام المستدام .
 
 
وقال "يلعب الشباب العالمي في وقتنا الحالي دوراً هاماً في تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة، ونبذ التطرف والتعصب والإرهاب ورفض كافة أشكال العنف في العالم، لتأتي أهداف التنمية المستدامة لتؤكد أنه لا يمكن تحقيق السلام العالمي بمنأى عن الشباب، ولا يمكن أيضاً الوصول إلى التنمية المستدامة في العالم بدون السلام والأمن".
 
 
وأشار إلى أنه لابد من وضع آليات واضحة لمشاركتهم في حل الصراعات والنزاعات لإنجاح مشاركة الشباب في عملية السلام بالعالم ، بوجود دور حقيقي لهم في عملية السلام يمارسون من خلالها حقوقهم في تقديم أفكارهم نحو إحلال السلام ، وعلى جميع الدول تقبل تلك الأفكار والعمل على حلها ، فشباب العالم حالياً يريد أن يكون مصدراً لصناعة السلام في العالم وحل النزاعات والصراعات ، ليتمكن بصورة واقعية من الانتقال بعالم يسوده العنف والتطرف إلى عالم يحضر فيه الإدماج والعدالة الاجتماعية والسلام المستدام والتعايش السلمي وحرية المعتقدات ، وهي الأمور التي نراها مناسبة لرؤية عالم متحضر ومتعايش".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق