حيثيات اغتيال النائب العام: المتهمين تعاونوا مع ضابط مخابرات بحركة حماس لتنفيذ مخططهم

السبت، 12 أغسطس 2017 12:14 م
حيثيات اغتيال النائب العام: المتهمين تعاونوا مع ضابط مخابرات بحركة حماس لتنفيذ مخططهم
النائب العام السابق المستشار الشهيد هشام بركات
منال عبداللطيف

أكدت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.في حيثيات حكمها الذي حصلت "صوت الأمة " علي نسخة منه، بالإعدام شنقًا لـ28 متهمًا، والسجن المؤبد لـ15 آخرين، والسجن المشدد 15 سنة لـ8 متهمين، والمشدد 10 سنوات لـ15 متهمًا، في اغتيال النائب العام السابق المستشار الشهيد هشام بركات، أن المتهمون من الأول حتى السابع ، والثالث عشر ، ومن الثامن والعشرين  حتى الثلاثين ، والسابع والثلاثون ، والثامن والثلاثون أيضآ، اشتركوا وآخرون مجهولون،  بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب جنايات القتل والشروع فيه واستعمال المفرقعات والتخريب والإتلاف ـ موضوع الاتهام الوارد بالبند سادسـًا ـ بأن حرض المتهمون من الأول حتى السادس الجناة على ارتكابها وأصدروا لهم تكليفـًا بذلك ، واتفقوا والمكنى "أبو عمر" ـ ضابط مخابرات بحركة حماس ـ، والمكنى "أبو عبد الله" ـ القيادي بالحركة ـ على تنفيذها بأن وضعوا مخططـًا حددوا به الأدوار وأشرفوا عليه ، وساعدهم المتهمون السابع ، والثالث عشر ، ومن الثامن والعشرين حتى الثلاثين بأن رصدوا مسكن النائب العام ووقفوا على مواعيد غدوه ورواحه ؛ والسيارة استقلاله وموقعها من رَكبِه وأوجه تأمينه وحددوا بقعةً لاستهدافه ، وساعد المكنيان "أبو عمر" و"أبو عبد الله" المتهمَ الخامس عشر في الأعمال المجهزة لارتكابها وحددا له المواد اللازمة لتصنيع العبوة المفرقعة فجهزها والمتهم الثامن والثلاثون وأعداها للتفجير ، بينما أعطى المتهم السابع والثلاثون المتهم الخامس عشر الدائرة الإلكترونية المستخدمة في التفجير ،فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقـات.
 
وأوضحت المحكمة أن المتهمين الخامس، والخامس عشر ، والسادس عشر ، والسادس والعشرين أيضآ اشتركوا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة في استعمال المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر؛ وأحدث الانفجار موت عبد الرحمن عصام محمد مراد وصلاح عصام محمد مراد ، بأن وضع المتهم الخامس مخططـًا لاستهداف قوات الأمن المركزي بمركز أبو كبير بعبواتٍ مفرقعة ، وحرض والمتهم السادس عشر المتوفييْن  محمد صلاح محمد إبراهيم وعلى مصطفى محمد السيد على ارتكابها ، وأصدرالمتهم الخامس تكليفـًا للمتهم الخامس عشر بتصنيع عبوتيْن مفرقعتيْن واتفق معه على تسليمهما للمتهم السادس والعشرين الذي أحضر سيارةً ودراجة آلية لذلك ؛ فصنعهما وسلمهما له ، فساعد الأخير المتوفييْن  محمد صلاح محمد إبراهيم، وعلى مصطفى محمد السيد على ارتكابها بأن أعطاهما العبوتيْن بالسيارة والدراجة ؛ فاستعملاهما بأن أوصلا بهما دائرة تفجيرهما فانفجرتا قبل وصولهما لمكان قوات الأمن ؛ وأحدث الانفجار موتهما وموت المجني عليهما عبد الرحمن عصام محمد مراد وصلاح عصام محمد مراد ،فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
 
وأشارت المحكمة إلى أن المتهمين السابع والعشرون، والسادس والثلاثون أيضآ،شرعا وآخر مجهول في قتل  رزق فرج علي خميس ومحروس غازي حافظ نصارـ فرديْ شرطة ـ عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أفراد الشرطة القائمين على مرآب قسم شرطة الأزبكية ، وأعدوا لهذا الغرض سيارةً وعبوة مفرقعة حوت مواد نترات الأمونيوم وبيروكسيد الأسيتون وأزيد الرصاص المُفَرقِعَات متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بُعد ، وتنفيذًا لذلك استقل المتهمان السابع والعشرون والسادس والثلاثون السيارة فقادها الأخير وانطلقا صوب المرآب، وما أن وصلوه توجه تلقاءه المتهم السابع والعشرون محرزًا العبوة الناسفة وزرعها أسفل سيارة شرطة به وابتعدا عن محيطه ، بينما كان ثالثٌ على مسرحِ الجريمة يَرقُبُه لتصويـر الانفجار حال حدوثـه ، فأحدثوا الانفجار َقاصدين إزهـاق أرواحهم ، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو نجاة المجني عليهم من الموجة الانفجارية ، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
 
وأضافت الحيثيات أنهم خربا  وآخر مجهول عمدًا مبانٍ وأملاكـًا عامة مخصصة لمصالح حكومية ، بأن فجروا العبوة ـ موضوع الاتهام الوارد بالبند تاسعـًا فقرة أ ـ فخربوا مبان قسم شرطة الأزبكية والبيت الفني للمسرح التابع لوزارة الثقافة واتحاد نقابة المهن الطبية التابع لوزارة الصحة ومدرسة الأزبكية الإعدادية بنين ومنقولات بتلك المبان ، وسيارات مملوكة لهيئة الشرطة وقد ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات، واستعملا وآخر مجهول المفرقعات، استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، بأن فجروا العبوة ـ موضوع الاتهام الوارد بالبند تاسعـًا فقرة أ ـ بمحيط مرآب قسم شرطة الأزبكية على النحو المبين بالتحقيقات، وخربا وأتلفا ـ وآخر مجهول ـ عمدًا أموالاً ثابتة ومنقولة لا يمتلكوها، بأن خربوا وأتلفوا العقارات والمنقولات المبينة وصفـًا وقيمة والمملوكة للمجني عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات وترتب على ذلك جعل الناس وأمنهم في خطر، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقــات.
 
وأضافت الحيثيات أن المتهمين الخامس ، والحادي عشر ، والخامس عشر ، والثامن والعشرون ، والثامن والثلاثون أيضآ اشتركوا ـ وآخرون مجهولون ـ بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب جنايات الشروع في القتل واستعمال المفرقعات والتخريب والإتــلاف ـ موضوع الاتهام الوارد بالبند تاسعـًا ـ بأن حرض المتهم الخامس المتهم الثامن والعشرين على ارتكابها ، وساعده بأن أمده بنتائج رصد المرآب ومداخله ومخارجه ، فاتفق المتهم الثامن والعشرون معهم على تنفيذها واضعـًا مخططـًا حدد به أدوارهم وأشرف عليه ، وساعدهم المتهم الحادي عشر بأن أمدهم بالعبوة المفرقعة ودائرة تفجيرها الإلكترونية التي جهزها المتهمان الخامس عشر والثامن والثلاثون ، فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
 
وأكدت المحكمة أن المتهمين من الأول حتى الحادي والستين أيضآ اشتركوا ـ وآخرون مجهولون ـ في اتفاقٍ جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم تخريب مبانٍ وأملاكٍ عامة ، بأن اتفقوا على تخريب مبان وأملاك ومخصصة لمصالح حكومية باستخدام عبوات مفرقعة ، وكان للمتهمون من الأول حتى العاشر شأنٌ في إدارة ذلك الاتفاق على النحو المبين بالتحقيقات
 
واستطردت المحكمة في حيثياتها: «المتهمون الحادي عشر، والخامس عشر، ومن السابع والثلاثين حتى التاسع والثلاثين أيضآ صنعوا مفرقعات وموادٍ في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك ، بأن صنعوا مواد ـ أزيد الرصاص ،هيكساميثيلين تراي بركسيد داي أمين ، وثلاثي الاسيتون ثلاثي البيروكسيد ، ونترات الأمونيوم ـ المفرقعة ، وأدوات ـ دوائر كهربائية وإلكترونية ـ من التي تستخدم لانفجارها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي على النحو المبين بالتحقيقات، كما أن المتهمين الحادي عشر، والخامس عشر، والحادي والعشرون ، والثاني والعشرون ، ومن السادس والعشرين حتى الثامن والعشرين ، والثالث والثلاثون ، والسادس والثلاثون ، والثامن والثلاثون ، والتاسع والثلاثون أيضآ، حازوا وأحرزوا مفرقعات ومواد في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك ، بأن حازوا وأحرزوا مواد ـ أزيد الرصاص ، هيكساميثيلين تراي بركسيد داي أمين، وثلاثي الاسيتون ثلاثي البيروكسيد ، ونترات الأمونيوم ، ومخاليط المفرقعات ـ بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي على النحو المبين بالتحقيقات»

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة