في ذكرى اعتصام رابعة المسلح.. «الجزيرة» وقنوات الإخوان تعترف وتتفاخر بالعنف والدم

السبت، 12 أغسطس 2017 12:28 م
في ذكرى اعتصام رابعة المسلح.. «الجزيرة» وقنوات الإخوان تعترف وتتفاخر بالعنف والدم
الإخوان المسلمين
محمد الشرقاوي

في اقتراب الذكرى الرابعة لليوم لشهداء إرهاب الإخوان في رابعة، اعترفت قناة الجزيرة وقنوات موالية للإخوان، باستخدام عناصر الجماعة الإرهابية للعنف واستهداف رجال الجيش والشرطة، وأن النية كانت مبيتة لذلك.

يقول الباحث الإعلامي محمد سعيد محفوظ، إن قنوات الجزيرة وغيرها من المنابر الإرهابية الموالية للإخوان، تنشر هذه الأيام أفلامًا تمجّد عنف المعتصمين في رابعة ضد قوات الشرطة، وتعترف بتجهيز المولوتوف وبناء المتاريس الأسمنتية والتمركز في العمارات المهجورة لاصطياد الجنود والمدرعات قبل وصول قوات الفض للميدان.

وأضاف في منشور على صفحته بالفيس بوك: «وعملت عناصر الجماعة على حلّ السقالات المعدنية لإسقاطها في عرض الطريق وإعاقة موكب القوات، بما يُعدُّ إقرارًا بالبدء بالعنف، وبأن إلقاء المولوتوف من فوق العمارات كان عشوائيًا، وأن هناك احتمال  باعترافهم، بأن يكون قد سقط على أبرياء! الشباب الذين يروون شهاداتهم في الأفلام يبدو معظمهم صغير السن، والأفلام مليئة بالمشاهد التمثيلية والموسيقى والمؤثرات!».

وتسائل دكتور الإعلام وصناعة الأفلام -بحسب قوله- بدافع التأمل في هذه الرواية: «ماذا لو لم يستقبل المعتصمون قوات الفض بالمولوتوف؟ وأين كان قادة الاعتصام، حين كان شبابه يواجهون الموت؟ وهل كان يعلم القادة أن تعليماتهم للشباب بالبقاء في الاعتصام، تعني تعريضهم للقتل؟ وكيف صارت نظرة هؤلاء الشباب الآن لقادتهم؟».

وسبق لقيادات الإرهابية الاعتراف بذلك في تصريحات تداولتها مواقع صحفية، منها قول أحمد المغير: «اعتصام رابعة كان مسلحًا بالأسلحة النارية الكلاشينكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية ومولوتوف، كان في سلاح في رابعة كافي يصد الداخلية».

الجماعة الإرهابية ما زالت تدّعي أن الاعتصامات كانت سلمية، وأن قوات إنفاذ القانون هي من بادرت بالفض، في حين أن الكاميرات سجلت مناشدات قوات الأمن على مدار فترة الاعتصامات لفض الاعتصامات بشكل سلمي، وهو ما اعترف به القيادي الإخواني عمرو دراج، رئيس لجنة الشئون الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل: «إن السيسي كان يميل للحوار وليس فض الاعتصامات ولكن الإخوان كانت لهم إرادة أخرى».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق