وزير الأوقاف يؤدي صلاتى الظهر والعصر قصرا خلال تفقده مسجد عمرو بن العاص بدمياط

السبت، 12 أغسطس 2017 02:53 م
وزير الأوقاف يؤدي صلاتى الظهر والعصر قصرا خلال تفقده مسجد عمرو بن العاص بدمياط
الدكتور محمد مختار جمعة
دمياط عبده عبد البارى

أدى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف صلاة الظهر قصرا والعصر تقديماً، بمسجد عمرو بن العاص الأثري، وذلك أثناء تفقده للمسجد عقب الانتهاء من فرشه بالموكيت الجديد الذي يبلغ مساحته 2200متر.

ووجه وزير الأوقاف، الشيخ محمد سلامة، مدير عام الأوقاف بدمياط بتكهين موكيت المسجد القديم، والذي يبلغ 1000متر، بينما يتم تشكيل لجنة لبحث كيفية استخدام باقي الموكيت القديم، القابل للاستخدام ويبلغ مساحته 1200متر في مساجد القرى والعزب التي تحتاج لفرش.


بينما رفض وزير الأوقاف طلب الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، بعمل مظلتين لصحن المسجد قائلاً له إن حصن مسجدي الأزهر وعمرو بن العاص بالفسطاط، لا توجد بهما مظلات لأنهما لا يكتظان بالمصلين إلا فى صلاة الجمعة، مضيفاً لو أن صحن المسجد يمتلئ بالمصلين فى الصلاوت الخمس وقتها، نفكر في عمل مظلات.


 ويعد جامع عمرو بن العاص في دمياط، هو ثان مسجد بُني في مصر، أنشأه المسلمون بعد فتح المدينة عام 21هـ على طراز جامع عمرو بن العاص بالفسطاط بمصر القديمة؛ ولذلك عُرف أيضًا بمسجد الفتح نسبةً إلى الفتح العربي، وقام بإنشائه الصحابي الجليل المقداد بن الأسود، في عهد عمرو بن العاص، ويعدُّ من أشهر مساجد الوجه البحري ودمياط وأقدمها، وبالمسجد كتابات كوفية وأعمدة يعود تاريخها إلى العصر الروماني، وقيد المسجد في عداد الآثار الإسلامية بدمياط تحت اسم «جامع أبو المعاطي»، ومؤرخ كما ورد في دليل الآثار الإسلامية المُسجَّلة بجمهورية مصر العربية والصادر عن قطاع الآثار الإسلامية عام 1127م، وورد بالدليل أن منشئ الجامع هو الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله على اعتبار أن الجامع الحالي بُني في عهده، أما قرار تسجيل الجامع فهو قرار وزاري رقم 10357 لسنة 1951م.


يقع جامع عمرو بن العاص بالجبانة الكبرى بمدينة دمياط، وكان الجامع يقع في أقصى شرق المدينة قبل التخريب بالقرب من الجبانة القديمة التي كانت تقع إلى الشرق، هذا إلا أنه بعد تخريب المدينة تحولت الكتلة العمرانية التي كانت تحيط بالجامع من الشمال والغرب إلى تلال خربة استخدمت للدفن في العصر المملوكي والعثماني، إضافة إلى وجود المقابر فعلاً إلى الشرق من والمسجد من المساجد الكبيرة، فهو أكبر مساجد دمياط من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحته ما يقرب من فدان؛ حيث تبلغ أطواله 54م × 60م، وتقدر مساحته الإجمالية بحوالي 3240م2، هذا بخلاف مساحة الزاويتين وبعض الإضافات. ويحتوي الجامع على أربع واجهات حرة حاليًّا بعد أعمال الترميم الحديثة، وكلها مبنية بالطوب الآجر، فالواجهة الغربية منها والتي تحتوي على المدخل الرئيسي يتقدمها سقيفة، وتطل اليوم على شارع يمتد بداخل الجبانة متفرع من حارة العبد تم شقه من قبل لجنة حفظ الآثار العربية بعد إزالة القبور التي كانت تمتد بطوله، أما الواجهة الجنوبية فتطل على شارعٍ رئيسي، ويقع بمنتصفها المدخل الجنوبي الموصل للمجاز القاطع، والواجهة الشرقية تطل على شارع ضريح أبو المعاطي،

وهذه الواجهة لا تمتد على استقامة واحدة، والواجهة الجنوبية تطل على الجبانة، وقد صار تخطيط الجامع وفق النموذج التقليدي للمساجد؛ حيث يتكون من صحن أوسط مستطيل مكشوف تحيط به الأروقة من أربع جهات، أهمها الرواق الجنوبي، وهو رواق القبلة الذي يضم أربع بلاطات، أما الرواقان الشرقي والغربي فيحتوي كل منهما على بلاطتين، وكذلك الرواق الشمالي فيحتوي حاليًّا على بلاطتين، وبالقرب من المدخل الغربي الرئيسي، والتي تتقدمه سقيفة توجد مئذنة المسجد، وقد شيدت جدران المسجد بحيث تواجه الجهات الأصلية الأربعة مواجهة تامة؛ ولذلك جاءت قبلته في وضع غريب في الزاوية الجنوبية الشرقية الحادثة من تقابل الضلع الجنوبي والضلع الشرقي لهذا المسجد، وهو أمر نادر الحدوث.

IMG_20170812_122212
 

 

IMG_20170812_122254 (1)
 


اقرأ أيضاً:

داعية سلفي: تصوير الجثث والأكفان هى بضاعة الإخوان لتسويق خداعهم
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة