«قطر خلال عامين».. من المركز السادس إلى الثالث عالميا في استيراد الأسلحة

السبت، 12 أغسطس 2017 08:10 م
«قطر خلال عامين».. من المركز السادس إلى الثالث عالميا في استيراد الأسلحة
تميم بن حمد، أمير قطر
كتب أحمد جودة

لم تكتف قطر باحتضان قوي عسكرية خارجية سواء كانت إيرانية أو تركية، بالإضافة إلي عزمها تأسيس قاعدة تركية على أراضيها، بل تتمادي وتسير في طريق غير واضح الملامح تتمثل في حرصها على شراء أكبر قدر من الأسلحة تزامنا مع الأزمة الأخيرة المتعلقة بالمقاطعة العربية لها.

 

وكشف موقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكي، أن قطر زودت من إنفاقها على الواردات العسكرية بنسبة 282%، تزامنا مع الاتهامات الموجهة لها بشأن دعمها للكيانات والجماعات الإرهابية المسلحة، معتبره أن الدوحة تعمل على شراء الأسلحة لتقديمها لهذه العناصر الإرهابية خاصة في ليبيا وسوريا واليمن.

 

وأضاف الموقع أن الإنفاق القطري على الأسلحة بدي جليا منذ عام 2015، ورغم كونها إمارة صغيرة إلا أنها احتلت المرتبة السادسة في العام 2015 لاستيراد الأسلحة، بعد زيادة كبيرة في الواردات من فرنسا، التي شملت عقدا بقيمة 7.1 مليار دولار لـ 24 طائرة داسو رافال، والولايات المتحدة الأمريكية، وشملت شراء  24 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي AH-64  مقابل 2.4 مليار دولار، وإيطاليا التي اشترت منها قطر مختلف السفن والقذائف البحرية.

وفي عام 2016، أصحبت الدوحة أكبر ثالث مستورد للأسلحة في العالم بعام 2016، بنسبة زادت بنسبة 282٪، وذلك وفقا لما أعلنته وزارة العدل الأمريكية، واعتبره محللين ومراقبين أمر مريب خاصة أن قطر لم تخوض أي حروب، مما تشير أصابع الاتهام إلى دعمها لجماعات الإرهاب في البلدان العربية لزعزعة استقرارها، وفقا لما جاء على موقع «قطريليكس».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة