طوارئ في السفارات المصرية بأفريقيا استعدادا لجولة الرئيس السيسي

زيارة دبلوماسية فوق العادة يستعد لها رجال الخارجية المصرية في القارة السمراء مع بدأ زيارة الرئيس السيسى لأربع دول تبدأ من تنزانيا، مرورًا برواندا والجابون وصولاً إلى تشاد تلك الدول التي اعلنت السفارات المصرية فيها حالة الطوارىء استقبالاً للرئيس عبد الفتاح السيسي، والوفود الرسمية و الدبلوماسية المرافقة له، وعلى رأسهم وزير الخارجية سامح شكرى دليل الرئيس فى زيارته الحادية عشر إلى إفريقيا.

المتحدث الرسمي باسم الرئاسة السفير علاء يوسف علق على الزيارة، و قال: إن الرئيس  السيسى سيبحث خلال جولته الإفريقية سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي وكيفية التصدي للتحديات المشتركة التي تواجه القارة الإفريقية، فضلاً عن مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتعلق بحفظ الأمن والسلم بالقارة.

وأشار يوسف إلى أن الجولة الإفريقية تهدف أيضًا إلى تكثيف التواصل والتنسيق بين مصر وأشقائها الأفارقة، إضافة إلى تدعيم التعاون مع هذه الدول على مختلف الصعد خاصة الصعيدين الاقتصادي والتجاري.

كما من المقرر أن تشهد الجولة الإفريقية بحث سبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، ومواجهة التهديدات المستمرة من تنامي الفكر المتطرف وانتشار التنظيمات المتشددة، وتأكيد أن مكافحة الإرهاب لا يتعين أن تعتمد فقط على المحاور الأمنية والعسكرية ولكن تشمل أيضًا الأبعاد الفكرية والدينية.

ومن المقرر أيضًا أن تتناول المباحثات تأكيد أهمية تطوير العلاقات المصرية الأفريقية على جميع الأصعدة، فضلا عن مواصلة برامج الدعم الفني المقدمة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.   

وفى الفترة الاخيرة ‎ توجه الرئيس عبدالفتاح إلى زيارة عدة دول إفريقية، فحتى الآن أتم الرئيس السيسى 13 رحلات إفريقية منذ 2014 حتى الأن لتكون هذه الزيارة هى الزيارة الرابعة عشر مما يوكد رغبة القيادة السياسية فى تصحيح المسار المصرى فى العلاقات مع إفريقيا.