السفير المصرى فى بكين: زيارة مرتقبة للرئيس السيسى إلى الصين الشهر المقبل للمشاركة فى منتدى قمة «بريكس»

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 08:00 م
السفير المصرى فى بكين: زيارة مرتقبة للرئيس السيسى إلى الصين الشهر المقبل للمشاركة فى منتدى قمة «بريكس»
أسامة المجدوب
سحر حسن

قال السفير المصرى فى الصين، أسامة المجدوب، إن العلاقات المصرية الصينية تاريخية وقوية، وإنها شهدت الفترة الماضية تطورًا كبيرًا وتنوعًا. 
موضحًا خلال حواره مع «صوت الأمة» أن الرئيس السيسى سيزور العاصمة الصينية بكين خلال الفترة القادمة للمشاركة فى منتدى حوار الاقتصاديات الناشئة، على هامش قمة مجموعة «بريكس».
 
وأضاف أن الاتفاقية الخاصة بتبادل العملة المصرية والصينية تم تنفيذها بالفعل من خلال البنوك المركزية فى الدولتين، وأن مبادرة طريق الحرير ما زالت طور التنفيذ، وهى تهتم بالبنية التحتية بشكل أساسى. 
 
اسامة المجدوب
 
وتطرق المجدوب إلى عدد من القضايا المشتركة فى الحوار التالى: 
 

* ماذا عن أهم الاتفاقيات الاقتصادية بين مصر والصين؟ 
- هناك العديد من المشاركات المصرية الصينية تمت خلال الفترة القريبة الماضية، ومنها المشاركة المصرية فى منتدى المنظمات الحكومية الصينية «التواندور»، وكذلك المشاركة فى المنتدى الاقتصادى لمبادرة «الحزام والطريق» التى دعا إليها الرئيس الصينى فى مايو 2013، وقد تم وضع ملامح محددة لها فى المنتدى الاقتصادى ببكين هذا العام، وفى أعقاب المنتدى تم تنظيم منتدى الأعمال الاقتصادى، وتم من خلاله دعوة أكثر من 200 شركة صينية لتبادل الآراء الاقتصادية المصرية الصينية، وتقديم صورة كاملة من الإجراءات التى اتخذتها مصر لتحرير الاقتصاد المصرى وتحرير سوق المال، وتعريف المستثمرين الصينيين بالمشروعات المطروحة فى إطار تنمية قناة السويس، ومن ثم كان له أكبر الأثر فى دعم آفاق التعاون المشترك بين الدولتين. 
 
* ماذا عن أهم الزيارات المرتقبة على المستوى الرئاسى؟
- يتم التحضير حاليًا لزيارة الرئيس السيسى خلال الفترة القريبة القادمة إلى الصين، للمشاركة فى منتدى حوار الاقتصاديات الناشئة، على هامش قمة مجموعة «بريكس» التى تضم خمس دول نامية هى الهند والصين وروسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا، وهى مجموعة الدول النامية الكبرى التى تعقد قمة دورية اقتصادية كل عامين من خلال الصين، وعلى هامش أعمال هذه القمة دعت الصين خمس دول نامية لمنتدى الحوار هى مصر وتايلاند وأوغندا والتشيك وطاجيكستان، والتى يحضرها الرئيس السيسى فى مدينة شامل الصينية، على أن يعقبها معرض الصين والدول النامية، وهو معرض اقتصادى وتجارى تتم إقامته مرة كل عامين، تمت دعوة مصر هذا العام لتكون ضيف الشرف، وتم توجيه الدعوة للرئيس السيسى لافتتاح أعمال المعرض الشهر المقبل. 
 
* ماذا عن تنفيذ الاتفاقية الاقتصادية الخاصة بتبادل العملة بين مصر والصين؟ 
- الاتفاقية الخاصة بتبادل العملة المصرية والصينية تم تنفيذها بالفعل من خلال البنوك المركزية فى الدولتين، وقد تم إيداع 18 مليار يوان صينى فى البنك المركزى المصرى، وأودعت مصر ما يعادل نفس المبلغ بالعملة المصرية فى الصين، على أن يتم توظيف هذه الأموال بشكل متسع النطاق من خلال العديد من المشروعات الاستثمارية الكبرى بين الدولتين. 
 
*لماذا لم تشمل الاتفاقية تبادل العملات بين البلدين على مستوى الأفراد لإمكانية التعامل بالجنيه المصرى فى الصين؟
- فى الوقت الراهن لم يتم الاتفاق على ذلك من خلال بنود الاتفاقية، ولكن مع تقدم العلاقات المصرية الصينية وتطور التبادل التجارى بينهما ممكن إتمام ذلك بشكل كبير. 
 
*ماذا عن أهم الفعاليات الخاصة بتنفيذ مبادرة طريق الحرير التى دعا إليها الرئيس الصينى فى 2013؟ 
- مبادرة طريق الحرير ما زالت طور التنفيذ، وهى تهتم بالبنية التحتية بشكل أساسى، ومن أهم المحاور التى تشارك فيها مصر من خلال المبادرة، محور قناة السويس للربط بين آسيا وأوروبا عن طريق إفريقيا من خلال مصر، بالإضافة إلى مشاركة قناة السويس كمنطقة اقتصادية خاصة بإنشاء العديد من الموانئ التجارية والمحطات اللوجستية. 
 
*ماذا عن حجم التمويل الخاص بمبادرة مشروع طريق الحرير من الجانب الصينى؟
- تم إنشاء صندوق خاص باسم طريق الحرير منذ عام ونصف العام، بتمويل 40 مليار دولار، وقد أعلن الرئيس الصينى خلال منتدى الحزام والطريق الواقى فى مايو الماضى، عن زيادة تمويل المبادرة إلى 100 ألف دولار، حيث إن جميع البنوك الصينية الكبرى تشارك فى تنفيذ المبادرة. 
 
*ماذا عن أهم المبادرات الثقافية التى تتم بين الجانبين المصرى والصينى؟ 
- هناك العديد من المبادرات والاتفاقيات الثقافية، لدعم وتنشيط المجال الثقافى المصرى فى الصين، ومنها استضافة العديد من الفرق الفنية التى تنقل صورة حية عن التراث المصرى الأصيل إلى الصين، وذلك على الجانب الرسمى للدولة، كما أن مشاركة أوركسترا النور والأمل للكفيفات، لتقديم ثلاثة حفلات فى أكبر الأوبرات العالمية فى كل من هونج كونج وزوهاى وجوانزو، بما يمثل فخرًا كبيرًا لدعم العلاقات الثقافية بين الدولتين، حيث إن هذه الأوبرات من كبرى الأوبرات فى العالم.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة