فى ذكرى وفاء النيل.. أين ذهبت "هاميس" آخر عروسة نيل فى عصر الفراعنة

 

اختلفت "لبنى عبد العزيز" فى طريقتها وأسلوبها فى التمثيل وحياتها عن فنانات جيلها، وهو ما جعلها رمز للحب والرومانسية للفتيات حتى يومان هذا، بدأت عملها الإعلامى من عمر 10 سنوات بالاشتراك فى برنامج "ركن الأطفال" الذى كان يذاع على موجات البرنامج الأوروبى، ونجحت سريعا فيه حتى أسند لها تقديم البرنامج وهى فى الرابعة عشرة من العمر نظرا لإجادتها باللغتين الفرنسية والانجليزية فضلا عن العربية.

 

كانت بداية حياتها الفنية الحقيقية مع فيلم "الوسادة الخالية" مع العندليب "عبد الحليم حافظ"، ودخلت فى قالب الرومانسية فترة، حتى تمردت وخرجت عن هذا القالب وذهبت للتنوع، مثل "أنا حرة"، "وا إسلاماه"، و "آه من حواء"، وغيرها.

 

وفى يوم 15 أغسطس من كل عام تتذكر قنوات التليفزيون فيلم "عروس النيل" لأنه الفيلم الأقرب إلى الجماهير والذى ربطه الكثيرين بعيد وفاء النيل فهو يحكى عن آخر عروسة نيل فى عهد الفراعنه ولكن فى إطار فنى مختلف يتناسب مع الوقت التى عرض فيه الفيلم، ويبقى السؤال أين اختفت "هاميس"؟

 

تركت "هاميس" أو الفنانة "لبنى عبد العزيز" مصر منذ عام 1967 للسفر مع زوجها "إسماعيل برادة" من أجل العلاج، ورغم وفاة الزوج مكثت الساحرة الجميلة فى أمريكا ما يقرب من 30 عام هناك، وعادة عام 1998 وفى نفس الشهر قدمت مسلسل إذاعى بعنوان "الوسادة لا تزال خالية"، ثم شاركت فى بطولة فيلم "عمارة يعقوبيان"، وفى عام 210 شاركت فى مسرحية "فتافيت السكر"، وفى عام 2012 كان فيلم "جدو حبيبى".

 

وتعد الفنانة "لبنى عبد العزيز" من الفنانات التى لا تفضل الظهور الإعلامى الكثير، ومن الممكن أن يكون السبب فى ذلك هو عملها كمذيعة فى بدايتها، ولكن المحاور الكبير "مفيد فوزى" استطاع أن يقنعها بحوار مطول عام 2014، وقبلت الساحرة الجميلة الظهور فى عام 2016 فى برنامج آخر يدعى "100 سؤال".