هل تطور إيران برنامجها النووي أم ترضخ للعقوبات الأمريكية؟

الإثنين، 14 أغسطس 2017 10:37 م
هل تطور إيران برنامجها النووي أم ترضخ للعقوبات الأمريكية؟
الرئيس الإيراني حسن روحاني
عمرو عبد العزيز

يؤدي السلاح النووي  دوراً محورياً في دعم الدولة المالكة له، ويعزز تأثيرها في القضايا الخارجية ولتفتيت تحالفات خصومها لذا سعت إيران إلي تطوير برنامجها النووي، مرت عمر مراحل مختلفة قبل أن يتم فرض الاتفاق النووي عليها.


مراحل سير البرنامج النووي الإيراني

عام 1958: انضمت إيران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

عام 1979: الثورة الإسلامية في إيران تنهي التدخل الغربي في البرنامج النووي لطهران.

عام 2003: المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، يزور إيران لتفقد برنامجها النووي.

عام 2006: الرئيس الإيراني السابق، أحمدي نجاد، يأمر بوقف التعاون مع الوكالة الدولية، ومجلس الأمن يرد بفرض عقوبات على طهران.

عام 2009: إيران تكشف عن منشأة نووية سرية تحت الأرض، ضمن قاعدة عسكرية قرب مدينة «قم».

عام 2014: الاتحاد الأوروبي يرفع بعض العقوبات عن إيران لمدة 6 شهور، ليعطي فرصة للمفاوضات.

عام 2015: مجموعة (5+1) وطهران تعلنان التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني، وصف بـ«الإنجاز التاريخي».


فرض عقوبات على إيران

صدرت سلسلة عقوبات ضد ايران وكان من أبرزها عقوبة الإدارة الأميركية، بسبب استمرار طهران فى برنامج الصواريخ الباليستية وزعزعة الاستقرار فى المنطقة، وفرضت واشنطن عقوبات على 18 فردا وجماعة إيرانية، بسبب برنامج إيران الصاروخى وأنشطة أخرى غير نووية.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن العقوبات على إيران تأتى سبب دعمها لمليشيات حزب الله والحوثيين وحماس وحركة الجهاد الإسلامى.

 

وأضافت الخارجية الأميركية أن إيران تواصل دعمها للحوثيين في اليمن بأسلحة متطورة مما يهدد الملاحة في البحر الأحمر، مشيرة إلى أنها تدعم الميلشيات العراقية التي تجند الأطفال للقتال و«تجبر اللاجئين الأفغان على المشاركة في الحرب بسوريا».

 

التهديدات بين إيران والولايات المتحدة

شهدت الفتره السابقة عدة تهديدات من قبل الحرث الثوري الي الولايات المتحدة بسبب تصنيف واشنطن للحرس الثوري باعتباره منظمة إرهابية وفرضت عقوبات جديدة على بلاده.

وكان رد قائد القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقرى أن مساواة الحرس الثوري بالمنظمات الإرهابية وتطبيق عقوبات مماثلة عليه يشكل خطرًا كبيرًا على أمريكا وقواعدها وقواتها المنشورة في المنطقة.

وأكد مسؤولون أمريكيون في وقت سابق من هذا العام، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس مقترحا قد يقود إلى احتمال تصنيف الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية.

وأيد مجلس الشيوخ الأمريكي، في منتصف يونيو الماضي فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية وأنشطة أخرى لا تتعلق بالاتفاق النووي الدولي الذي توصلت إليه مع الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى في عام 2015. وينبغي أن يقر مجلس النواب التشريع الجديد وأن يصدق عليه الرئيس دونالد ترامب ليصبح قانونًا.

 

إيران تطور من سلاحها النووي

رد الرئيس الايراني، حسن روحاني، على العقوبات الأمريكية ضد بلاده بالتأكيد على مواصلة طهران تطوير سلاحها النووي والذي وصفه بـ «الدفاعي».

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية، قال «روحاني» في اجتماع مع الحكومة في طهران إن «تكرار العقوبات لن يؤثر على قرار طهران، وسنواصل طريقنا بكل قوة، وعلى أمريكا أن تتعلم الدرس منذ 40 عاما».

وأضاف: سنواصل تطوير البرنامج الدفاعي لـ إيران بغض النظر عن مواقف البعض، فالعقوبات الجديدة تكرار لسابقاتها، وسنرد على العقوبات الأمريكية، وتابع الرئيس الإيراني قائلا: إن الطريق الوحيد للتعامل مع إيران هو احترام حقوق الشعب الإيراني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق