من هو غسان سلامة المبعوث الأممي لدى ليبيا؟

الإثنين، 14 أغسطس 2017 11:48 م
من هو غسان سلامة المبعوث الأممي لدى ليبيا؟
غسان سلامة، المبعوث الأممي في ليبيا
كتب أحمد جودة

يشغل وزير الثقافة اللبناني السابق، غسان سلامة، (67) عامًا منصب المبعوث الأممي في ليبيا، خلفا لمارتن كوبلر، ورغم عدم ظهوره كثيرا على المشهد السياسي الدولي  إلا أن له رؤي واضحة في التعامل مع الأزمات.

شغل غسان سلامة منصب وزير الثقافة اللبناني بين عامي 2000 و2003، ثم عمل مستشارا سياسيا لبعثة الأمم المتحدة في العراق في عام 2003، حيث ساهم في إنشاء مجلس الحكم الانتقالي في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، ونجا من التفجير الانتحاري المدمر الذي ضرب مقر بعثة الأمم المتحدة في العراق بعد الغزو، وخلف عشرات القتلى.

وغسان سلامة، له إسهامات كبرى في المجلّات المختصة بالشئون الدولية، وهو عميد معهد باريس للشئون الدولية، وأستاذ العلاقات الدولية في معهد العلوم السياسية في باريس، وعمل رئيسًا للهيئة التنظيمية وناطقًا رسميًا باسم قمة بيروت العربية والقمة الفرنكوفونية في لبنان،  وتم اختياره سلامة لعضوية عدد من المنظمات العالمية غير الحكومية، ومنها حاليًا مجموعة الأزمات العالمية «بروكسيل»،  ومؤسسة «أوبن سوساييتي» بنيويورك، ومركز حل النزاعات بنيويورك.

ويواجه غسان سلامة العديد من الأزمات التى تعصف بالمشهد الليبى ولا سيما رغبة بعض الأطراف فى إدخال تعديلات على الإتفاق السياسى الموقع فى الصخيرات، إضافة لمشكلة توحيد المؤسسة العسكرية الليبية فى الشرق والغرب وإيجاد حلول ناجعة لحل الكتائب والميليشيات المسلحة، إضافة لبحث أزمات النازحين والمهجرين.

واختار معرض الشارقة الدولى للكتاب عام 2016 المفكر والأكاديمى اللبنانى الكبير الدكتور غسان سلامة٬ شخصية العام الثقافية للدورة الخامسة والثلاثين للمعرض لسيرته الأكاديمية وعطاءاته الثقافية الحافلة بالإنجازات والمؤلفات التى قدمها للمكتبة العربية.

وصدر له العديد من المؤلفات بالفرنسية والعربية، منها «المجتمع والدولة فى المشرق العربى»، و«السياسة الخارجية السعودية منذ عام 1945 - دراسة فى العلاقات الدولية»، و«نحو عقد عربى جديد - بحث فى الشرعية الدستورية»، و«من الارتباك إلى الفعل: التحولات العالمية وآثارها العربية»، و«أمريكا والعالم: إغراء القوة ومداها وسواها»، كما له مساهمات كبرى فى المجلّات المختصة بالشئون الدولية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق