حازم عبد العظيم «الكذاب الأشر».. فيديو سابق يكشف تناقض تصريحات الناشط المتحول

اعتاد البعض من النشطاء السياسيين تغير اتجاهاتهم السياسية، تبعا لأهوائهم الشخصية، والتي لا تأتي دائما من فراغ، بل تكون في الأغلب مبنية على أسس المصلحة الشخصية وليست المصلحة الوطنية، فكثيرا ممن كانوا يقفون في وجه جماعة الإخوان الإرهابية، على مدار عام كامل، تعرضوا خلاله لأعتى أنواع التنكيل وكانوا شركاء في ثورة 30 يونيو، إلا أنهم تراجعوا عن مواقفهم هذه أن «خرجوا من المولد بلا حمص».

واحد من هؤلاء الناشط السياسي حازم عبد العظيم، الذي كان يصول ويجول على القنوات الفضائية، ليظهر فاشيتهم ويثبت خياناتهم، وكان من أشد الداعين والمؤيدين لتفويض المشير عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة، لفض إعتصام رابعة العدوية الإرهابي المسلح، كما صرح في إحدى المؤتمرات الصحفية، عشية ليلة التفويض، أن هناك مؤامرة تحاك ضد مصر من جانب جماعة الإخوان والإدارة الأمريكية حتى لا يتحرك الجيش لفض الإعتصام الإرهابي، قائلا « بالنسبة لتفويض الجيش، الديموقراطية أساسها هو أصلا ديموقراطية أثينا، اللي كان الناس كلها تنزل الشارع، وتأكيدا على موضوع المؤامرة، أنا شكيت فيه قبل ما أقرأ تصريحات كلينتون، واللي كانت فيها المؤامرة باينة، لأن الديبلوماسية الأمريكية لها أعراف، وهي خرجت عن كل الأعراف والاتيكيت الدبلوماسي لنصرة الاخ مرسي، هو في كدا ؟؟ وعايز تقول إنها مش مؤامرة».

وتابع: «بالنسبة للتفويض، القوات المسلحة متقدرش تتحرك في المدن في الظروف اللي إحنا فيها دي، والدنيا كلها هايجة عليها من برا، إلا لما ياخد دعم شعبي، لانه لو اتحرك علشان يقبض على مخازن أسلحة ويبتدى يتحرك في إتجاه الإرهابيين، هيقولك علطول إن دا إنقلاب، وهتلاقي السي إن إن اشتغلت والجزيرة أشتغلت و وكالة الأناضول أشتغلت، وأوعى تفتكر إن أمريكا فقدت الأمل، لا دي قاعدة مستنية،  دا مشروع متخطط له من فترة طويلة جدا، وهتلاقي الدنيا اتقلبت وهي مش هتضحي بمرسي بسهولة، وبالتالي هتصدر جون كيري وأوباما وباترسون، والناس اللي برا هتقول أه إحنا معاكو، لكن في الداخل المخابرات الأمريكية شغالة وعلى اتصال مع بتوع رابعة، وكانوا بيشكلوا معاهم حكومة ظل، ولو مرسي طلع هيقولك هنعمل حكومة معارضة وبعد كدا هنصلح المعارضة، فالناس اللي لسة بتسأل عن تفويض الجيش مش عارفة يعني أيه إرهاب؟؟، زي 6 إبريل اللي بتقول منمضيش على شيك على بياض، أنت عايز إيه يا أبني؟؟

الجيش محتاج تفويض شعبي، واعتصام رابعة فيه ناس مسلحين وظابط شرطة أتعذب، والأخطر إنهم لبسوا واحد لبس الجيش وخلوه يقول إن في إنشقاق في الجيش، و دا يستوجب الدخول فورا، وأنا شايف إن الجيش خايف، دي مش دولة صغيرة فيها إرهاب فبيدخل يخلص الليلة، فالتالي لو مش شايف إن في مؤامرة على مصر علشان دي بتسئ لــ 25 يناير، دا خطأ رهيب ومش لصالح البلد، لا دهي مؤامرة ولازم الشعب المصري كله ينزل بكرا ويرفع الرايات في وش أن باترسون و اوباما، ولازم العالم كله يشعر إننا ضد الناس دي، وعارفين أخرهم».

ورغم تصريحات الناشط المتحول، عن أن اعتصام رابعة إرهابلي، وبه أسلحة وكان الجيش يخشى من اقتحامه خوفا على أرواح المعتصمين، إلا أنه الأن ومع حلول ذكرى فض اعتصام رابعة، يشكك في أنه كان هناك أي أسلحة داخل الإعتصام الإرهابي، وزعم أنه شاهد قنوات  الشرق و مكملين، الإرهابيتين التي تبث من الأراضي التركية بتمويل من المخابرات القطرية والتركية، ونشر عبر حسابه على موقع «تويتر»: «عن موضوع أسلحة رابعة: شاهدت تغطية الشرق ومكملين وينفوا وجود أي أسلحة نهائيا، وإعلام السيسي يقولك ترسانة أسلحة وقنابل، أعتقد الطرفين غير صادقين».