فيش وتشبيه القيادات الإرهابية بالخارج .. على رأسهم عز و عبدالماجد وعزت والزمر

الخميس، 17 أغسطس 2017 06:00 ص
فيش وتشبيه القيادات الإرهابية بالخارج  .. على رأسهم  عز و عبدالماجد وعزت والزمر
طارق الزمر
سلمي إسماعيل

جاءت الخطوة التي اتخذتها ألمانيا بالإفراج عن عبد الرحمن عز، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، لتثير علامات استفهام حول الطريقة التى تتعامل بها أوروبا مع الإرهابيين، فبدلاً من استجابة برلين لطلب مصر بتسليم عز المحكوم عليه فى عدد من القضايا المتعلقة بالإرهاب، أفرجت عنه، فى موقف مستغرب، ليثير تساؤل حول "هل ستتجرع الدول الأوروبية مرارة ممارسة هؤلاء الإرهاب؟ وهل ستدفع ثمن إفراجها عن الإرهابيين من الإرهابيين أنفسهم مثلما فعلوا مع داعش؟ «الإجابة»،  ربُما فلم تُرحم أوربا من غدر التنظيمات الإرهابية مؤخرا

«صوت الأمة»، تفتح ملف جرائم هؤلاء الإرهابيين الهاربين بالخارج فى السطور التالية

عبد الرحمن عز
 

عبد الرحمن عز أحد المشاركين فى تأسيس حركة 6 أبريل عام 2008، ومع قيام ثورة 25 يناير بدأت الأضواء تُسلّط عليه، ومع زيادة نفوذ جماعة الإخوان الإرهابية وتولى محمد مرسى الحكم، اقترب «عز»، من الجماعة عبر انضمامه لما سُمّى بـ«حركة حازمون»، وهم أتباع الإرهابى حازم صلاح أبو إسماعيل، ومنذ هذه اللحظة بدأ عبد الرحمن عز المشاركة فى أعمال العنف، فكان أحد الداعين لفض اعتصام الاتحادية، وعبر القلم الليزر «الأخضر»، كان يشير إلى أماكن تواجد معارضى مرسى البارزين، ليتم اختطافهم من بين الصفوف وتعذيبهم، حسبما جاء فى تحقيقات النيابة.

فى ديسمبر 2012، قاد عبد الرحمن عز عددا من أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل لاقتحام مقر حزب الوفد وإحراقه، وظهرت له فيديوهات واضحة فى أثناء مشاركته فى الحدث وقيادته المجموعات التى اقتحمت مقر الحزب.

وعلي  منصة رابعة العدوية، عُرف عبد الرحمن عز بكلماته التى تحض على العنف، ودعوته للتوجه لمدينة الإنتاج الإعلامى وإحراقها، وبعد فض الاعتصام سرت شائعة عن مقتله فى عملية الفض، لكنها كانت مجرد غطاء للتمويه على اختفائه، بعدها ظهر على السوشيال ميديا، مهددا كل من تظاهروا ضد الإخوان فى 30 يونيو، قائلاً: «أقسم بالله لنخليكم تترحموا على أيام الإخوان، بكرة تقولوا إحنا آسفين يا إخوان، بس ساعتها الإخوان نفسهم هيكونوا بيدوسوا عليكم».

فى يوليو عام 2014، استطاع عبد الرحمن عز، وبطريقة غامضة، الهروب من مصر لقطر، التى اتخذها من هناك قاعدة للتحريض ضد مصر، وإعلان تأييده الكامل للعمليات الإرهابية، سواء فى سيناء أو غيرها، وكان عبد الرحمن عز داعيا لاستهداف جنود الجيش والشرطة، ومؤيدا لعمليات الإرهابيين، وإحدى آخر تدويناته بعد حادثة استشهاد 6 جنود فى البدرشين: «أنا مش شمتان ولا فرحان، أنا زعلان لأنهم ما اتقتلوش بإيدى أنا».

محمد الصغير

أحد قيادات الجماعة الإسلامية، الهاربين إلى الدوحة، وهو على علاقة بجمعيات ومؤسسات قطرية تدعم الإرهاب، يعد أحد آئمة أهل الشر، والقائمة التي ضمت 59 إرهابيًا أعلنت عنها أربع دول في البيان المشترك بعد قطع العلاقات مع قطر.

«الصغير» أستاذ سابق بجامعة الأزهر، ومستشار وزير الأوقاف الأسبق خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية، متهم بالتحريض على العنف والخروج على الدولة المصرية وعلى مؤسساتها الوطنية والتحريض على قتال الجيش والشرطة.

يمتلك «الصغير» رصيدًا هائلًا من الفتاوى المتطرفة، كتطليق الزوجة من زوجها إذا كان مؤيدًا للنظام المصري الحالي، والذي يعتبره غير شرعي علي حد قوله، وقطع صلة الرحم مع مؤيدي ثورة 30 يونيو.

صحيفة الحالة الجنائية للصغير تضم أحكامًا غيابية بسبب خروجه على الدولة وتحريضه الدائم على الدولة.

أنهت وزارة الأوقاف خدمته في 2014، نظرًا لتحايله على اللوائح والقوانين واستقالته من الوزارة أيام نظام الإخوان للتقدم لوظيفة وكيل وزارة من الخارج بالتحايل على القانون، وكان بيان الوزارة، «لما فشل في ذلك تقدم لوزير الإخوان طلعت عفيفي بطلب العودة إلى العمل إمامًا وخطيبًا فوافق له من حيث المبدأ، لكنه لم يستوف الإجراءات القانونية لإعادة التعيين، فقامت الوزارة بعد استيفاء الإنذارات الثلاثة المطلوبة بسحب موافقة الوزير التي أحالها إلى لجنة شئون العاملين بالوزارة فلم توافق عليها».

وسبق للصغير أن أفتى بجواز التنازل عن الجنسية المصرية، وذلك لاعتبارات قال عنها إنها غير شرعية من وجهة نظره وتخالف صحيح الدين.

عبد الرحمن البر..مفتي الإرهاب

تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على عضو مكتب الإرشاد والمكني بـ «مفتي الجماعة»، في إحدى المناطق السكنية بـ6 أكتوبر، وأشتهر «البر»، بتصريحاته المثيرة للجدل من على منصة اعتصام جماعة الإخوان برابعة العدوية، وبعد فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس عام 2013

محمود عزت

عقب القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة فى 2013، تولى المنصب بالإنابة، ليصبح محمود عزت مرشد الجماعة المؤقت منذ ذلك الحين، يصفه الشباب بـ«مرشد عواجيز الجماعة»، ظل مختفياً منذ ثورة 30 يونيو وكان أول المغادرين من الجماعة إلى خارج مصر، ولا يعرف أحد مكانه، وتابع حشد الأتباع طوال اعتصامى رابعة والنهضة ولم يدخل أحدهما مرة واحدة.

يقتنع المرشد المؤقت بمنهج استرداد السلطة بالعنف والقوة، من خلال زج شباب الجماعة فى معارك مع قوات الأمن، لاستغلال عدد القتلى فى الترويج إلى ظلم الإخوان فى الإعلام الخارجى وخلق رأى عام معادٍ للسلطة الحاكمة بمصر، فهو قائد للتنظيم الخاص ومخطط للجماعة ومحرك لها يفعل بها ما يشاء من عنف وتخريب.

لٌقب بـ«ثعلب الجماعة»، والمطلوب لدى جهات التحقيق فى قضية اقتحام السجون المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى، ونحو 130 شخصًا آخرين، حيث إنه المتهم رقم 80 فى القضية، فضلاً عن اتهامه برفقة بعض قيادات جماعة الإخوان بتولى جماعة إرهابية بالمخالفة للقانون والتحريض على قلب نظام الحكم بالبلاد وإثارة الفوضى، وتكدير السلم العام، والدعوة للتظاهرات والإضرابات والتحريض على جرائم عنف.

 عاصم عبد الماجد

يعد عاصم عبدالماجد هو المتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981، والذي شمله بيان السعودية، ومصر، والإمارات والبحرين؛ وضمه لقوائم الإرهاب  المحظورة ،يُقيم في قطر وصادر ضده حكم بالإعدام فى قضية أحداث الشغب بمسجد الاستقامة بالجيزة، و صدر ضده حكم فى مارس 1982 بالسجن المشدد 15 سنة لاشتراكه فى قتل 118 شرطيا فى القضية المعروفة باسم أحداث أسيوط. 

وشارك عبدالماجد مجلس شورى الجماعة في كل قراراته، ومنها أعمال العنف من قبل عام 1981 حتى نهاية العنف والصراع بمبادرة وقف العنف الصادرة في عام 1997.
كما شارك في الهجوم المسلح للجامعة على مديرية أمنأسيوط  وعلى ديروط وجنوب الجيزة والأقصر وفندق سمير اميس ومذبحة الأقصر.
 
وفى عام 1993 قامت الجماعة بهجوم مسلح على فندق «سمير اميس»، بوسط القاهرة ومقتل أمريكيان وفرنسى وإيطالي، وفى مذبحة الأقصر عام 1997 التي أسفرت عن ذبح 62 سائحا بالأسلحة  النارية والسكاكين.

طارق الزمر 
 
 
يقيم فى قطر عقب هروبة من مصر على اثر فض اعتصام رابعة العدوية واعتصام النهضة ويحرض على قتل ضباط الجيش والشرطة  وإسقاط الدولة المصرية من خلال تصريحاته، متهم فى عدد من قضايا الإرهاب  والتحريض على العنف والتحريض علي الجيش والشرطة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وشارك الزمر فى قتل  الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1981.
 
ويعتبر الزمر من أبرز المحرضين على العنف خلال ثورة 30 يونيو، وآخر كلماته الشهيرة التي قالها: «سنسحقهم يوم 30 يونيو وستكون الضربة القاضية للدولة المصرية ».

محمد ناصر 

 محمد ناصر الإعلامي الإخواني، مثارا للجدل والهجوم بين أنصار جماعة الإخوان الإرهابية بشكل خاص، وتيار الإسلام السياسي بشكل عام، وذلك بسبب أرائه المثيرة للجدل التي يطلقها عبر برنامجه على إحدى فضائيات الإخوان، والتي جعلته يكسب عداء الجميع من أبناء تيار الإسلام السياسي سواء "إخوان أو سلفيين أو حتى جماعة إسلامية".

كانت آخر الأراء المثيرة للجدل التي أطلقها "ناصر" هجومه على الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية، واتهامهم بأنهم عملاء للأمن، الأمر الذي جعل قيادات الجماعة الإسلامية يفتحون النار عليه، وكان آخر من هاجمه منهم سيد بدير، القيادي البارز بالجماعة والحزب، الذي قال عن "ناصر" في مقال له "أنه شيوعي يشيطن كل من يعارضه ويحاول إشعال مصر من الداخل من خلال التحريض على العنف والدم داخلها".

السلفيون أيضا شنوا هجوما شرسا على "ناصر" بعد هجومه في حلقته على الإمام بن كثير، وتصدى لهذا الهجوم على الإعلامي الإخواني حركة "دافع" السلفية التي أصدرت بيانا ضد محمد ناصر قالت فيه: "بعد هذا الثقل التاريخي والعلمي للإمام بن كثير يتطاول محمد ناصر على هذا الإمام مدعيا عليه في فقهه ومنهجه مع الخلفاء بشىء من السخرية وكأنه أعبد وأعرف لله منه، وبأسلوب رخيص لا يدخل في فلك الآداب العامة ومعرفة حق العلماء الذي وصى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم".
 
وأضافت الحركة السلفية في بيانها: "إن هذا التطاول السمج يدين من خلف السيد محمد ناصر، وفى مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين، التي رفعت لواء الشريعة عقودا... كنا نظن أن حمل اللواء لهذه الشريعة قد اقتبسوا لأنفسهم منها الأخلاق والفقه والمقاصد والغيرة على حراس العقيدة وصمامات أمانها، وهم أحرى بذلك وأهل له، فمتنطع من يظن أنه قادر على أن يناطح برأسه الضعيفة جبل أشم شاهق ارتفاعه في العلم كالإمام العلم أمير المؤمنين في علم التفسير الإمام بن كثير رحمه الله".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق