توقف أعمال التطوير منذ عام ونصف بمركز شباب الحواتكة بأسيوط.. واللاعبون :«لا طوروا ولاسابونا نلعب» (صور)

الخميس، 17 أغسطس 2017 03:51 ص
توقف أعمال التطوير منذ عام ونصف بمركز شباب الحواتكة بأسيوط.. واللاعبون :«لا طوروا ولاسابونا نلعب» (صور)
محافظه اسيوط
أسيوط – هناء حسين

في مركز شباب الحواتكة محافظة أسيوط ، والذى كان مفعما فى يوم من تالأيام بنشاط شباب القرية والقرى المجاورة ، رياضة ولعبا وبناء للأجسام ، واحتواء النشء والشباب من الوقوع فى براثن التطرف والإرهاب والمخدرات ، فى هذا المركز الشبابى ، حدث شىء غريب وعجيب ، تم إزالة النجيل الطبيعي والشروع في عمليات التطوير والتنجيل الصناعي ، وتم فرش التربة الزلطية وترك الملعب منذ مارس من عام 2016 وحتي الآن ، مما أدي إلي توقف  جميع الأنشطة داخل المركز ، وطالب لاعبو مركز شباب الحواتكة المسؤلين بسرعة الانتهاء من الملعب، ولكن لا حياة لمن تنادى.

قال محمد عمر من أبناء القرية : بنروح نلعب في مراكز الشباب المجاورة الساعة ب خمسين جنيها ، ونتكلف المواصلات والانتقال إلي  خارج المركز بحثا عن   ملعب نلعب فية.

وأضاف ،حمادة البناء ،عضو مجلس إدارة مركز شباب الحواتكة ، الملعب اسند لمقاول وبعد ما فرش التربة الرملية والزلط  ترك الملعب وكمان مشكلة
المحلات التجارية اللي عايزين نعملها عشان تجيب دخل للمركز والأنشطة ونادي المرأة معطل باختصار كل الأنشطة معطلة منذ مارس الماضي.


وأضاف  محمد فزاع ،لاعب من أبناء الحواتكة ،المشكلة إن الملعب منذ سنة ونصف وذي ما هو  ، بنروح نلعب في منفلوط  وكمان بنتشحطط في
المواصلات ولما بنروح نلعب في منقباد  ، أو أسيوط الساعة ب 100 جنيه وأشار ،محمد شيخون ،لاعب من أبناء الحواتكة ،الشباب بتلعب في الملاعب
الاخري والساعة بخمسين جنية ،وفيه فراغ كبير عند شباب القرية الغير قادرين إنهم يلعبوا في الملاعب الأخري بتكلفة الملعب والمواصلات.


أحمد سلطان ،لاعب من أبناء الحواتكة يقول :عايزين مركز الشباب يرجع ذي الأول مش لازم نجيل صناعي ، عايزين نلعب ونعمل دورة رمضانية ذي كل سنة.

وقال ،جمال فرغل مدير مركز شباب الحواتكة :مركز شباب الحواتكة من أقدم مراكز الشباب بمحافظة أسيوط وأتمني سرعة إنجازة من أجل أبناء المركز
وعودة الأنشطة المتوقفة منذ بدء عمليات التطوير التي توقفت عقب فرش التربة الرملية والزلطية.

وتسأل ،محمد حسن ،لاعب من أبناء الحواتكة  :كان فيه هدايا وملابس بتيجي للمركز ومكناش بناخدها ولا نعرف بتروح فين ، وكنا بنلعب الكرة الطائرة
والسلة ، كل ده  توقف ومش هنقول حاجة غير حسبنا الله ونعم الوكيل.

 

 

٢٠١٦٠٥٣١_١٣٤٣١٦_2
 

 

٢٠١٦٠٥٣١_١٤٠٦٠١_1
 

 

٢٠١٦٠٥٣١_١٤٠٦٠٤_5
 

 

٢٠١٦٠٥٣١_١٤٠٦٠٨_3
 

 

٢٠١٦٠٥٣١_١٤٠٦٤١_4
 

 

٢٠١٦٠٥٣١_١٤١٠٥٦
 

 

 

 

 

 



 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق