بالفيديو.. أشهر «خناقات الشوارع» فى برلمانات العالم
الجمعة، 11 ديسمبر 2015 05:08 م
في خطوة أظهرت تراجع شعبية رئيس الوزراء أرسيني ياتسنيوك، اندلعت مشاجرة، اليوم الجمعة، بين نواب يؤيدون الرئيس من جهة، وغيرهم من مؤيدي رئيس الحكومة من جهة أخرى في البرلمان الأوكرانى، وذلك عندما تعرض أحد النواب لرئيس الوزراء ارسينى ياتسنيوك، محاولا ابعاده عن المنصة.
وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس، أن اثنى عشر نائبًا هم جميعًا من الائتلاف الحاكم الموالي للغرب، شاركوا في المشادة التى لم تسفر عن إصابات.
ومن هنا ومن منطلق أن السباب والشتائم والتشابك بالأيدي ورفع الأحذيه لطالما كانت نتاجًا لعدة جلسات برلمانية ليست فقط في مصر بل في جميع أنحاء العالم، فاختلاف الرأي أصبح يفسد للود قضية، والالتزام بالقيم لم يعد سمه جميع أعضاء مجلس الشعب، كان لازمًا علينا في هذا التقرير رصد أبرز تجاوزات أعضاء مجلس الشعب في بعض الدول وبخاصة مع اقتراب اكتمال البرلمان المصري واحتقان بعض الأعضاء وتوعد بعضهم لبعض.
مصر
شهدت مصر عده مشاجرات داخل القاعه البرلمانيه أشهرها مشاجرة بيومي وشوبير في تبادل للألفاظ المسيئه والشتائم .
وفي برلمان 1990 حدثت مشاده بين وزير الداخلية الأسبق زكي بدر وبعض الأعضاء وذلك في مناقشه استجواب حول التعذيب في السجون، وقام بدر بسب عددا من الأعضاء المعارضين ، انتهت بالسباب والخوض في الأعراض وضرب النائب طلعت رسلان علي وجهه.
وفي عام 2005 أثيرت الفوضي داخل القاعة البرلمانية وانتهت برفع الحذاء حينما قام حسن نشأت عضو البرلمان عن الحزب الوطني بسب المعارضة واتهامهم بالعمالة مع أعداء الوطن، وهناك مشادة كلامية أخري للمعزول محمد مرسي حينما كان أحد أعضاء مجلس الشعب وبين وزير الاسكان محمد إبراهيم سليمان وكمال الشاذلي عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل ، لمطالبة محمد مرسي بمساءلة ومحاسبة كل مسئول اذا أخطأ لتنتهي بمشادة بينهم.
شهد برلمان 2006 واقعه أخري أدت الي رفع الحذاء عندما قام طلعت السادات برفع الحذاء في وجه أمين السياسات بالحزب الوطني المنحل المهندس أحمد عز متهما الأخير بالتلاعب في البورصة بمساعدة رئيس الوزراء أحمد نظيف.
أما عام 2012 في برلمان الاخوان نشبت مشادة بين رئيس البرلمان وقتها سعد الكتاتني وأحد أعضاء المجلس المحامي ممدوح إسماعيل من حزب الأصالة والذي قام برفع الآذان أثناء انعقاد الجلسة، وعلي أثر تلك المشادة أيد أعضاء البرلمان رأي رئيس المجلس الذي يتمثل في أن القاعه أو الجلسة ليست مكانا لرفع الاذان ولا يجب المزايدة علي إسلام البعض.