وزير الصحة لـ«صوت الأمة»: فاكسيرا ستقود صناعة الدواء في مصر

الجمعة، 18 أغسطس 2017 02:47 م
وزير الصحة لـ«صوت الأمة»: فاكسيرا ستقود صناعة الدواء في مصر
الدكتور أحمد عماد الدين راضي
هيثم الشرقاوي

وضح الدكتورأحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، خريطة تطوير هيئة المصل واللقاح فاكسيرا، بعد سنوات من التدهور.
 
وأضاف راضي، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أنه تم وقف بيع الأصول المملوكة لفاكسيرا، وتم البدء في تطوير المصانع الحالية من خلال التعاون مع وزارة قطاع الأعمال، وجاري إنشاء 5 مصانع أخرى بالتعاون مع القوات المسلحة وبعض شركات القطاع الخاص.
 
وتابع وزير الصحة:« فاكسيرا قلعة صناعية كبرى، هي أول شركة كبرى تنتج الأمصال في الشرق الأوسط تقريبا في قبل أكثر من مائة عام، وكانت توفر كل ما يحتاجه المصريين من أمصال وتطعيمات، ولكنها عانت ف السنوات الأخيرة وتقهقر حالها، ولكنها الآن تتعافى من جديد لتعود وتقود صناعة الدواء في مصر من خلال تطوير الشركات التابعة لها وإنشاء مصانع جديدة بها».
 
وأكد راضي، أنه سيتم خلال أشهر قليلة الانتهاء من مصنع السرنجات ذاتية التدمير، وهو مصنع سينتج 50 مليون سرنجة ذاتية التدميرة وهو يتم إنشائه حاليا بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، بتكلفة مالية تصل لـ 16 مليون دولار وهو سيحقق لنا الإكتفاء الذاتي من السرنجات وسيتم إيقاف استيرادها من الخارج وهو ما سيوفر العملة الصعبة.
 
وعن مصنع الأورام الذي طلب رئيس الجمهورية بسرعة إنشائه، قال وزير الصحة، إنه بالفعل هناك اهتمام رئاسي بكل المصانع التي يتم إنشائها، ولكن هذا المصنع له اهتمام خاص نظرا لأنه سيوفر أدوية الأورام التي تكلف ميزانية الدولة أموال طائلة يتم شرائها بالعملة الصعبة، وهي أدوية مرتفعة التكاليف، وأتبع، تبلغ قيمة الاستثمارات في هذا المصنع 900 مليون جنيه ويتم إنشائه بالتعاون مع الإنتاج الحربي.
 
وقال وزيرالصحة والسكان، يتم العمل حاليا أيضا على إنشاء مصنع لإنتاج مصل إنفلونزا الطيور، وهذا المصنع تبلغ تكلفته الإنتاجية 15 مليون دولار، وسيوفر المصل للمصريين وسيتم تصدير فائض إنتاجه للخارج.
 
وتحدث وزير الصحة عن مصنع الأنسولين، قائلا:«هذا المصنع يتم إنشائه بالتعاو مع شركة نوفو نور ديسك وهي أكبر مورد للأنسولين في مصر، وهو مصنع سيوفر كافة إحتياجاتنا من الأنسولين وسنتوقف عن استيراده وهو أمر جيد سيوفر ملايين الدولارت على مصر».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق