على طريقة محجوب عبدالدايم..

«محمود» يجبر زوجته على معاشرة مديره.. و«غادة» تخلعه

الجمعة، 18 أغسطس 2017 08:00 م
«محمود» يجبر زوجته على معاشرة مديره.. و«غادة» تخلعه
إسلام ناجي

أسندت رأسها المثقل بالهموم إلى جدار محكمة الأسرة، وسرحت فى حياتها، تتذكر مأساتها، وتعيد على نفسها مشاهد الذل التى أخرجها وأنتجها زوجها الديوث، الذى فقد كل معانى الرجولة فى اللحظة التى أجبر فيها غادة بالتحدث إلى مديره فى العمل هاتفيا، وإيقاعه فى شباك حبها، ليستفيد من علاقتهما المحرمة، ويرتق المناصب سريعا، ويتضاعف راتبه فى وقت قياسي، فبعدما كان موظف بسيط كعشرات الأشخاص غيره، أصبح نائبا للمدير العام، بمجهودات زوجته فى سرير المدير فقط.
 
وبعد زواج دام 10 سنوات، وعلاقة محرمة دامت  6 سنوات، حملت "غادة" من زوجها "محمود"، فأمرها بالتخلص من الطفل حتى لا يعطل مخططه البغيض، وشكك فى أبوته للجنين، فعجزت الزوجة عن تحمل دياثة "زوجها" خاصة أمام معاملته السيئة لها، فهو يحرمها من زيارة أهلها خوفا من أن تبوح لهم بما يفعله معها، ويبخل عليها بالمال والمشاعر، فلا تجد الحنان إلا فى أحضان المدير، ولا تجد العطف إلا بين يديه كما أنه يغدق عليها بالهدايا النفيسة تقديرا لجمالها الساحر.
 
أصرت "غادة" على الإحتفاظ بطفلها، علها تجد فيه الأمان الذى فقدته مع الده، وحرمت منه فى منزل أهلها، وأمام إصرارها الشديد لم يجد "محمود" سبيلاً إلا إشباعها ضربا حتى أجهضت جنينها، وتحولت إلى المستشفى فى حالة خطره بعد أن نزفت دما كثيرا، ومع ذلك لم تجده إلى جوارها ليطمئن عليها بل أفاقت من آلامها لتجد نفسها وحيدة، فشعرت بالأشمزاز من نفسها ومنه، وحاولت الإنتحار إلا إن الأطباء أنقذوها فى اللحظة الأخيرة، وعندها أقسمت على التخلص من زواجها.
 
خرجت "غادة" من المستشفى بعد عدة أيام من الملاحظة المستمرة، وتوجهت إلى منزل أسرتها بعد غياب طويل، فقصت عليهم كل ما حدث معها والدموع تغرق وجهها، وتخفى ملامحها الجميلة، فصدم والديها من كلامها، وأتصلا بمحمود ليفاجأ به يتحدث إليهما بطريقة سيئة، قائلاً "أنا مش فاضى للرغي ده.. أنا عندى شغل.. وعايز أرجع ألاقيها فى البيت"، قبل أن ينهى المكالمة، وفى اليوم التالى توجهت الزوجة برفقة والدها إلى محكمة الأسرة؛ لرفع دعوة خلع حملت رقم 3856 لسنة 2017.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة