خبير شئون إفريقية لــ«صوت الأمة»: العمليات الانتحارية للفتيات في إفريقيا مؤشر لنهاية الإرهاب

ما زال الإرهاب ينبض في قلب إفريقيا، رغم تحجيمه في بعض الدول العربية المصدرة له، ومع قرب انهياره ودحره في سوريا والعراق، فإن التنظيمات الإرهابية بات يتمدد أكثر فأكثر في دول مختلفة حول العالم حتى وصل إلى القارة الأوروبية العجوز وإفريقيا، بدأت هذه الجماعات اللجوء إلى خيارات غير مألوفة أو متوقعة، وهى الاعتماد على الفتيات والأطفال الصغار في تنفيذ عمليات نوعية تخلف ورائها مزيدا من القتلى.

إفريقيا أصبحت مرتعا للإرهابيين مع قلة التنمية هناك، تظهر التنظيمات الإرهابية المسلحة، وتتزايد معها العمليات الانتحارية وغالبا ما تستهدف دور العبادة والمارة المسالمين، قيام فتاة بعميلة انتحارية أسفرت عن مقتل 30 شخصا شمال شرقي نيجيريا، بالإضافة إلى عشرات المصابين والجرحى.

وبدوره، قال الخبير فى الشئون الإفريقية، عابي فارح، إن التنظيمات الإرهابية لجأت إلى تطوير أفكارها في وسائل القتل لحصد أكبر عدد من أرواح الأبرياء، مضيفا أن الإرهابيين أعداء الحياة يسعون إلى تحقيق غايتهم بالقضاء على البشرية بإزهاق الأرواح رغم تكريم الله للإنسان.

وفيما يتعلق بالعمليات الإرهابية، كشف خبير الشئون الإفريقية، لـ«صوت الأمة»، أن تنظيم داعش الإرهابي بات يعتمد على تفخيخ السيدات والأطفال في إطار ابتكار عملياته النوعية لإحداث خسائر بشرية ومادية فادحة، لافتا إلى أن مثل هذه التصرفات تأتي بعد تضييق الخناق عليهم.

وأكد «فارح»، أن انضمام الأطفال في الجماعات المسلحة ليس وليد اللحظة، خاصة في دول نيجيريا والصومال، مضيفا أن قيادات الارهاب يستقطبون الأطفال ويزجهم نحو القتل، بحشوها أفكارا لا تمت للإسلام بصلة، مشيرا إلى أن عناصر الإرهابية تبعث الاستغراب الذين يرمون بالسلبيات الى الإسلام، وهم فى الأصل عملاء لعناصر تريد أن تعلق على الاسلام كل مساؤئ العالم.

موضوعات متعلقة:

أربع عمليات انتحارية نفذتها نساء تودي بمدني في الكاميرون