ينضمون لـ«داعش» والإخوان يدعون اختفاءهم القسري

نشر تنظيم داعش الإرهابي، مقطع فيديو، هاجم فيه الدولة المصرية، وحكامها وعدد من الشيوخ وكبار المستشاريين في الدولة.

الإصدار نشرته وكالات تابعة للتنظيم الإرهابي، تحدث خلاله عدد ممن أسماهم رجال الحسبة في سيناء، أحدهم يسمى أبو مصعب المصري.

أبو مصعب المصري، هو أحد عناصر جماعة الإخوان، واسمه الحقيقي محمد مجدي الضلعي طالب كلية الهندسة جامعة القاهرة، وادعت الإرهابية اختفاءه قسريًا في أبريل 2015، من منطقة بئر العبد بشمال سيناء.

 

الجماعة الإرهابية ملأت الدنيا صخبًا واتهمت عناصرها وزارة الداخلية باختطافه، وأنه تم تصفيته، إلا أن أكثر الحوادث التي ادعت فيها ذلك نفذ عناصرها عمليات إرهابية تجاه منشئات عسكرية ومدنية، ويعلن تنظيم داعش الإرهابي أنهم أحد رجاله.

وتداولت مئات الصفحات الإخوانية، منشورات لأسرة الإرهابي المقيمة بقرية رمانة بمنقطة بئر العبد بمنطقة شمال سيناء، الذي ظهر في إصدار داعش الأخير، تقول إن قوات الأمن قامت باعتقاله يوم 19 /4/ 2015 بدون أي تهم، ولم يتم الاستدلال على مكانه.

 

وقالت أسرة الطالب، إن نجلهم كرم العديد من المرات على يد مسؤولين بالدولة لتفوقه الدراسي، فضلًا عن حفظة لكتاب الله وهو في سن الثالثة عشرة من عمره، وأنه سبق تكريمه في احتفالية لرئاسة الجمهورية، وجامعة الدول العربية مرتين، وهو في الصف الثالث الإعدادي، ومرة وهو بالصف الثالث الثانوي لحصوله على المركز الأول على مستوى العالم العربي والشرق الأوسط في مسابقة التحدث اللغة العربية الفصحى على مستوى الوطن العربي.

 

الاختفاء القسري، مصطلح روجت له الجماعة الإرهابية، للتعتيم على عناصر جناحها المسلح، غير أن بيانات التنظيمات الإرهابية «حسم وداعش» تؤكد أنهم أحد أبرز الإرهابيين.

من بين الأشخاص الذين ادعت الجماعة اختفاءهم قسريًا وظهروا ضمن خلايا الجماعة الإرهابية المسلحة، منفذو حادث قضاة العريش، الأول يدعى إسماعيل أحمد، من مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، طالب بكلية العلوم وعضو عامل بجماعة الإخوان الإرهابية، ادعت الجماعة الإرهابية اختفاءه، حتى ظهر فى إصدار لتنظيم ولاية سيناء الإرهابي يؤكد مشاركته فى تنفيذ العملية الإرهابية التى استهدفت القضاة فى العريش.

أما المنفذ الثاني للعملية الإرهابية فهو إخواني أيضا، يدعى عمر محمود عبدالفتاح أحمد ٢٨ سنة مقيم بمدينة نصر وحاصل على ليسانس آداب، شارك فى كل فعاليات الجماعة ومنها اعتصام رابعة، واختفى بعدها تماما دون أن يخبر أحدا إلى أين ذهب حتى ظهر هو الآخر برفقة صديقة فى بيان تنظيم ولاية سيناء بعد حادث العريش الإرهابي الذى تبناه التنظيم.

ومن بين الحالات الإرهابي حسن محمد جلال مصطفى، طالب بكلية شريعة وقانون جامعة الأزهر، والذي تم تصفيته بحسب بيان لوزارة الداخلية، في اشتباك مسلح، وكان مطلوب في القضية رقم 724/2016 حصر أمن دولة عليا «تحرك حسم ولواء الثورة»، قالت عنه الجماعة أنه مختفي قسريًا، وخرج بيان لواء الثورة ليؤكد تبعيته للجان النوعية.