اللواء خالد سعيد.. محافظ أخفق في مهامه الوظيفية

أخفق اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، في احتواء الكثير من المشكلات التي تعانى منها المحافظة، حتى أصبحت تهدد حياة المواطن بالمحافظة وعلى رأسها التدني الواضح في قطاع الصحة خاصة في المستشفيات العامة التي تخدم أكثر من نصف المواطنين بمحافظة الشرقية، والتي كانت أكبر مثالا عليها ظهور المرضى وهم يفترشون الأرض بمستشفى فاقوس العام بعد نقص عدد الأسرة، فضلا عن شراء المرضى جميع مستلزمات العلاج، وهو ما يفقد المستشفيات دورها الأصيل في تقديم الخدمة العلاجية التي يحتاجها المواطن البسيط.

كما فشل المحافظ من قبل في احتواء أزمة مستشفى ههيا المركزي، رغم مطالبات العشرات من الأهالى والمرضى بنقل محرقة القمامة والنفايات من محيط المستشفى لما يمثله من خطر على حياة سواء المرضى أو المواطنين وفى نفس المركز أصبح الأهالى مهددين بعد حملة الإزالات التي شنتها المحافظة دون وجود بديل.

تظل المحافظة التي تقوم على الزراعة تعانى من ندرة مياه الري، وجفاف عدد كبير من الترع والمجارى المائية التي تهدد آلاف الأفدنة بالبوار بعد أن فشل المحافظ في حل تلك المشكلة بجانب انقطاع المياه المستمر عن أغلب القرى والمراكز خاصة في شمال الشرقية.

وقف اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، مكتوف الأيدي أمام تلال القمامة التي شوهت جمال المحافظة والتي تشعبت لتصل لاستراحة المحافظ ورغم تكليفه لجميع رؤساء المدن والأحياء بالقيام بحملات يومية مرتين لرفع تلال القمامة، إلا أن تلك الحملات لم تصل إلى استراحة المحافظ التي يتم حرق القمامة بجانبها دون أن يهتم بذلك.