مدير التوجيه بالجيش اللبناني: عدد إرهابيي «داعش» يقدر بحوالي 600 عنصر

أعلن مدير التوجيه بالجيش اللبناني، العميد علي قانصوه، أن عدد إرهابيي تنظيم داعش يقدر بحوالي 600 إرهابي يتوزعون على 3 مجموعات، موضحًا أن نقاط ضعفهم تتمثل في عدم توفر تغطية جوية ودبابات أو آليات مدرعة لديهم وأن نقاط القوة لديهم تتمثل في الهجمات بواسطة الدراجات المفخخة والخبرة العالية بعمليات القنص .

وقال قانصوه، خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم، لشرح تطورات عملية "فجر الجرود" على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا إن مهمة الجيش اللبناني مهاجمة إرهابيي داعش في جرود راس بعلبك والقاع ليدمرهم لاستعادة الأرض، مشيرًا إلى أن الرئيس العماد ميشال عون تابع منذ الفجر جزءًا من العمليات ووجه رسالة إلى قائد الجبهة والعسكريين الموجودين في المعركة.

وأضاف أن أسلحة داعش عبارة عن مجموعات معززة بآليات ودراجات نارية وأسلحة مضادة للدروع وقناصات وطائرات دون طيار وآليات دفع خفيفة ومدفع مضاد للطائرات وهناك غرف داخل الكهوف، معتبرًا أن القتال معهم ليس عاديًا.

وذكر قانصوه، أنه لا يوجد تنسيق مباشر أو غير مباشر مع حزب الله، وأن العملية بدأت منذ اتخاذ القرار مضيفًا أن الجيش ضيق الطوق على عناصر داعش وحتى اليوم صباحا يتم استهدافهم بقوة.

وأشار إلى أن داعش قسم المناطق التي يسيطر عليها إلى ولايات تشبه المحافظات وأنه يسيطر على حوالي 120 كيلومترا مربعًا وهي محاصرة منذ عام وقد تم تضييق الحصار عليها منذ أسبوعين.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش اللبناني بدأ فجر اليوم عملية "فجر الجرود" (في إشارة إلى منطقة الحدود الجبلية بين لبنان وسوريا) لدحر عناصر تنظيم داعش الإرهابى الذين يتمركزون في مساحة من جرود بلدات القاع ورأس بعلبك والفاكهة بالبقاع الشمالي اللبناني، كما تهدف العملية إلى معرفة مصير العسكريين الذين اختطفهم التنظيم عام 2014.