ريتشارد خان كل حلفائه.. ترامب «ما بيعشلوش مستشاريين»

وأثار خبر إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كبير مستشاريه للاستراتيجيات السياسية في البيت الأبيض ستيف بانون جدلا واسعًا، لاسيما وأنه لم يعد المستشار الأول الذي يقال أو يستقيل من إدارة ترامب والبيت الأبيض خلال الشهور القليلة الماضية.

 

وأقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة ستيف بانون، الذي يعتبر مثيرًا للجدل، وقال بيان صادر عن مكتب المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، وقال البيان إن «كبير موظفي البيت الأبيض جون كيللي، وستيف بانون، اتفقا سوية على أن يكون، اليوم، هو آخر يوم لستيف»، متابعًا: «نحن ممتنون لخدمته (بانون) ونتمنى له الأفضل»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

 

 

 

لكن الغريب هنا أن ترامب الذي لم يمر عليه أكثر من عام في الحكم، بدأ حكمه بأكثر من خمس مستشارين في البيت الأبيض، غادر واحدًا تلو الأخر، حيث علق نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي تويتر على هذا الأمر، بنشر صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ بداية ولايته وهو بجانبه أربعة مستشارين، إلا أن في الوقت الراهن حذف كل هؤلاء وبقى شخصًا واحد، ليظهر حجم عدم الثقة المتواجدة بين الرئيس ومستشارية السابقين، أو بالأحرى المقالين.

   

وتأتي استقالة بانون ضمن مجموعة من الاستقالات والإقالات التي تمت داخل البيت الأبيض منذ يوليو الماضي، عندما استقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، على خلفية تعيين ترامب، لأنتطوني سكاراموتشي، وبعد سبايسر، استقال نجم الحزب الجمهوري في البيت الأبيض وكبير موظفيه رينس بريبوس، بسبب خلاف مع سكاراموتشي، متبوعاً بإقالة هذا الأخير من منصبه بسبب مقابلة صحفية.

 

يذكر أن بانون، الذي تقول عنه الصحافة الأمريكية بأنه أقال، أثار موجة كبيرة من الجدل والانتقادات بعد تعيينه في منصبه داخل البيت الأبيض، بسبب تبنيه لإيديولوجيا اليمين المتطرف، ورأس بانون، قبل توليه منصبه في البيت الأبيض، مجلس إدارة صحيفة «برايت بارت» الإلكترونية اليمينية المتطرفة، والتي توصف بأنها صوت اليمين.