خطيب «أغانى الدعارة»: تربيت على أنغام عبد الحيلم وأم كلثوم
الجمعة، 11 ديسمبر 2015 09:38 م
قال الشيخ «على عسكر» خطيب الجمعة بمسجد المهدى بالسنبلاوين، أنه لم يقصد كل ما أثير وأن الكلام اقتطع من سياقة وإنه كان يقصد بعض الأغانى التى تحتوى على كليبات عارية وهابطة ولكن هناك بعض الأغانى الجيدة منها الوطنية والأناشيد ومدح الرسول، مشيرا إلى أن أولاده يشاهدون التلفزيون يوميا، بالإضافة أنه تربى على عدد من أغانى عبد الحليم وأم كلثوم، التى ترفع من الذوق العام والحس الوطنى.
وأضاف عسكر، لـ «صوت الأمة»، أنه في زمن الرسول لم يكن هناك أغانى وأنفى كل تلك المعانى مثل دعارة وخلافة ولم اقل هذا بالصورة دى، مشيرا إلى انه لم يقصد كلمة ديوث مستدلا بكلام الاإمام الشافعى فيما قال من اشترى جارية ليسمع أهله غنائها تعتبر دياثة وأن الرسول قال فى حديث فيما معناه أنه لا يدخل الجنة ديوثا، وأن كل الكلام السابق فى زمنه ولا ينطبق الأن.
وأشار عسكر، أن خطبتة كانت حول الشكر وحقيقته وإثارة في الحفظ على النعم، لافتا أنه مسوؤل عن مسجد الاحمدى بمدينة السنبلاوين، وأنه يحصل عليها من كتاب منبر الإسلام كل شهر يوجد بها الخطب الأربعة، مشيرا إلى عدم استخدمه أى نوع من مواقع التواصل الإجتماعى، أو الانترنت عامة.
وأكد عسكر، أنه لا يتبع أى جماعة سواء كانت سنية أو أخوان أو صوفية، مضيفا أنا مسلم عادى وأعمل بالإمامة منذ 27 عاما، مشيرا الى تقبله قرار الشيخ طه زيادة وكيل الوزارة قائلا: «لم أقصد شيئا وأتقبل كل قرارات الأوقاف».
كان الشيخ طه زيادة، قد أوقف على عسكر خطيب مسجد المهدى بالسنبلاوين على خلفية القائة خطبة الجمعة والتى دارت حول أن الأغانى نوع من أنواع الدعارة، وأن من يسمعها لأهله "ديوث وأن المعازف وضعت بين المحرمات من الزنا والخمر.. وهى أمور لا جدال فيها، وإثم كبير، خاصة أن الأغانى اليوم أصبحت تدعو إلى الفسق والفجور.