آية تركيا «النفاق».. تدعم داعش بالخفاء وتدعي قتلهم في العلن (فيديو)

الأحد، 20 أغسطس 2017 09:09 م
آية تركيا «النفاق».. تدعم داعش بالخفاء وتدعي قتلهم في العلن (فيديو)
رجب طيب أرودغان وتنظيم داعش
أحمد جودة و عمرو عبد العزيز

ذاقت تركيا من كآس الإرهاب، وذلك لممارستها غير الشريفة في دعم الإرهاب بالخفاء، ادعاء تضييق الخناق عليه في العلن، ومحاربة أفراد التنظيم إذا لزم الأمر وقت الحاجة، في حال تهديد أمنها القومي.

آثار خبر استهداف خب تركيا لعدد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وتصفية آخر، جدلا واسعا بين متداولي مواقع التواصل الاجتماعي ، لاسيما أنه من المتعارف، أن أنقرة لديها علاقات مع التنظيمات الإرهابية ويرتبط اسمها كثيرا بالتنظيم.

امتناع أنقرة عن الانضمام إلى صفوف التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، في بداية الأمر لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، يثير الهواجس والتساؤلات حول طبيعة علاقة أردوغان مع أفراد وقيادات التنظيم، وبررت عزوفها عن المشاركة في العمليات العسكرية، بسبب وجود رهائنها في قنصلية الموصل بقبضة التنظيم الإرهابي آنذاك.

لم تسلم تركيا من إرهاب داعش، وذاقت من نفس الكأس، فسلسلة من الهجمات الإرهابية استهدفت أماكن حيوية ومنشآت في ربوع البلاد خلال الفترة الماضية، وذلك بسبب تكاسل السلطات الأمنية عن ملاحقة عناصر الجماعات الإرهابية، حيث شكل المقاتلون الأتراك المنضمون لداعش قوى ضاربة للأمن التركي، لم تكن في حسبان الأجهزة الأمنية على الرغم من التحذيرات التي لوحت بها المعارضة التركية وقتذاك.

عودة المقاتلين الأتراك إلي موطنهم كبد أنقرة خسائر فادحة، تمثلت في سلسلة من التفجيرات والهجمات الإرهابية، بدأت بتفجير استهدف مناطق كردية في تركيا أودت بحياة 30 شخصاً، خلال عام 2015، وشهدت تركيا عملية إنتحارية، في مارس عام 2016، بالقرب من المسجد الكبير، أسفر عن سقوط العشرات من الضحايا.

 تورط تركيا فى دعم داعش

أظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، استقلال عناصر مسلحة تابعة لداعش وسائل النقل العامة في تركيا، وسط العامة دون وجود أي إعتراض واضح ناحيتهم، فيما روى أحد شهود العيان قيام أحد العناصر الشرطية التركية بنقل مصاب تابع لمسلحي داعش إلى أحد المستشفيات.

 

أتاحت تركيا للمسلحين الأجانب ممراً أمنا لدخول شمال سوريا، وأنشأت جبهة النصرة، وقادت جيش الفتح لغزو شمال سوريا في 2015، ونظمت عملية بيع النفط الذي تستولي عليه داعش، بالإضافة إلى تقديم العناية الطبية لأفراد التنظيم.

وتمثل منطقة أم جرس بمحافظة نينوي نقطة حيوية مشتركة بين مافيات تركية والعصابات الإرهابية «داعش»، وتزويدها بالسلاح والعتاد إلى سهل نينوى والدعم اللوجستي عن طريق تلك المنطقة، لتدخل إلى الأراضي العراقية بالتنسيق مع القوات التركية المتواجدة، جاء ذلك على لسان  أحد قيادات محافظة نينوي محمد تقي المولى.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق