مصيرهم حائر بين «التسول» و«هتك العرض».. تعرف على أسباب خطف الأطفال وأبرز التشكيلات

الأحد، 20 أغسطس 2017 09:46 م
مصيرهم حائر بين «التسول» و«هتك العرض».. تعرف على أسباب خطف الأطفال وأبرز التشكيلات
تسول - أرشيفية
علي الديب

 انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة على الشارع المصري، حيث تعددت البلاغات باختفاء الأطفال واختطافهم، وهو ما يُنذر بكارثة؛ إذ يحتدم مصيرهم في كثيرًا من الأحيان بأن يكونوا عرضة للتسول وهتك العرض، اللهم إلا حالات قليلة يتم فيه الخطف مقابل فدية مالية. «صوت الأمة» يفتح ملف أبرز الوقائع

التي هزت الشارع المصري خلال الفترة الماضية، ويرصد أهم وقائع الاختطاف واسبابها من خلال السطور التالية..
 

تجارة الأطفال

شهدت منطقة «العمرانية» بالجيزة، واقعة غريبة على أخلاق المصريين؛ حيث تمكنت القوات الأمنية من ضبط 6 أفراد كونوا تشكيلًا عصابيًا تخصص في خطف الاطفال وبيعهم لمن لاينجبون، حيث كانت تجارتهم تعتمد على أطفال «السفاح»، وفقًا للتحقيقات وأشارت التحقيقات التي تباشرها نيابة العمرانية برئاسة المستشار محمد أبو زينة، بإشراف المستشار حاتم فضل، المحامي العام الأول لنيابات الجيزة، إلى أن أعضاء التشكيل العصابى هم «صباح.خ» 23 عامًا، ربة منزل، وزوجها.

«علي.ن»، و«رضا.م» ربة منزل وزوجها «طارق.ج»، بالإضافة إلى فتاة تُدعى «ص»، وممرضه بأحد المستشفيات الحكومية، حيث أدلى المتهمون باعترافات تفصيلية، أكدوا من خلالها على أن «الممرضة» هي من تقوم بالحصول على الأطفال عقب ولادتهم نتيجة علاقات غير شرعية، وذلك بالاتفاق مع

والدة الطفل، مقابل الحصول على مبلغ مالي متفق عليه. كما اعترفت والدة أحد الأطفال الرُضع، في التحقيقات، بأن الطفل نتج عن علاقة غير شرعية، مشيرةً إلى أنها ارتبطت بعلاقة عاطفية مع أحد الأشخاص، أسفرت عن حملها بالطفل، إلا أن والده تخلى عنهما ورفض الزواج بها، فقررت بيع الطفل لعدم قدرتها على

رعايته. واستمع المستشار هانى دعبس، وكيل أول النيابة لأقوال الضابط مُحرر المحضر، والذي أكد على ورود معلومات من صاحب أحد المقاهي بدائرة القسم، يفيد بشكه في سلوك ربتي منزل متواجدتين بالمقهى منذ أكثر من 7 ساعات وبصحبتهما طفل، منوهًا بأنه يتردد عليهن عدد من الأشخاص يقوموا بفحص

الطفل ثم الانصراف عقب ذلك، حيث تبين أنهن يقومن بعرض الطفل للبيع مقابل مبالغ مالية.
 

الطفلة «ملك»

شهدت منطقة المنيب، أمس السبت، واقعة خطف الطفلة «ملك.خ» 8 سنوات، حيث أكد والدها، في التحقيقات، على أن المتهم استغل تواجد ابنته أمام المنزل واستدرجها ثم اختطفها داخل سيارة «سوزوكي»

خضراء اللون، ولاذ بالفرار هاربًا من المكان، وتم ضبط المتهم والطفلة، وبالفحص تبين عدم وجود سابق معرفة بين المتهم وأهليه المجني عليها، وعدم وجود خلافات تدفعه لخطف الطفلة. وأوضحت الطفلة، أمام النيابة العامة، أن المتهم استولى منها على قرطها الذهبي، حيث احتجزها بالسيارة طوال فترة اختطافها،

قبل أن يتمكن رجال المباحث، بقيادة الرائد مصطفى كمال، رئيس مباحث قسم شة الجيزة، من تحديد مكان احتجاز الطفلة والقبض على المتهم.
 

اغتصاب الأطفال

أما محافظة السويس، فشهدت واقعة مؤسفة، حيث أقدم مُسجل خطر على خطف طفلة وحاول اغتصابها بعدما هددها بسلاح ناري. البداية كانت بتلقي اللواء

محمد جاد، مدير أمن السويس، إخطارًا من مأمور قسم شرطة فيصل، يفيد بورود بلاغًا باختطاف الطفلة «شهد.ع» 12 سنة، من أمام منزلها بدائرة القسم، فيما أكدت تحريات المباحث، على أن مرتكب جريمة الخطف هو المُسجل خطر «رضوان» سبق اتهامه في العديد من قضايا السرقة والخطف والتحرش بالسيدات

وخطف حقائبهن، فضلًا عن أنه خرج حديثًا من السجن بعد قضائه عامًا بالسجن في قضية سرقة.
 

طلب فدية

وفي منطقة «المعادي» أقدم 5 أفراد، كونوا تشكيلًا عصابيًا فيما بينهم، على خطف طفل يبلغ من العمر عامين ونصف، ومطالبة أسرته بدفع مليون جنيه مقابا إطلاق سراحه، حيث أكد «عبدالله.ع» 55 عامًا.

والد الطفل، على اختطاف نجله أثناء لهوه أمام مسكنه، مشيرًا إلى أنه تلقى عقب ذلك اتصالًا هاتفيًا من هاتف محمول «تم تحديد هوية صاحبه» حيث أخبره المتصل بتواجد نجله بصحبته، طالبًا فدية مليون جنيهًا نظير إطلاق سراحه.
 

التسول

تجمهر عدد من سكان قرية «ناهيا» بالجيزة، بعدما تمكنوا من ضبط ربة منزل وشخصين، واعتدوا عليهم بالضرب المُبرح الذى وصل إلى حد التعذيب؛ بعدما اكتشفوا أن الثلاثة هم أفراد عصابة تخطف الأطفال بغرض التسول، فيما كانت هناك دعوات من الأهالي، الغاضبين، بحرق المتهمين الثلاثة أحياء. محاولة هتك عرض طفل بالمعصرة أقدم اثنين من العمال، على خطف طفل جارهم،

وحاولا التعدي عليه جنسيًا، حيث تلقى قسم شرطة المعصرة بلاغا من والد الطفل «حسن.ج» باختفاء نجله «عبدالرحمن» في ظروف غامضة، فيما أشارت التحريات إلى أن المتهمين هم جيران مُقدم البلاغ، حيث تم ضبط «عرفان.م» 23 عامًا، حداد، و«علي.ي» 24 عامًا، سباك، وتبين أنهما جيران الطفل المجنى

عليه، واعترفوا بالتخطيط للواقعة وخطف الطفل بهدف التعدي عليه جنسيًا. بعد محاولتها خطف طفل بالشرقية تحولت أعمدة الإنارة فى شوارع مدينة بلبيس بالشرقية، إلى مصائد للعقاب، بعد أن علّق عدد من أهالي المدينة، سيدة على عامود إنارة ووثقوها بحبل؛ وذلك بعد شكهم في قيامها بخطف طفل، حيث أكد

«محمد عبدالحميد» أحد شهود العيان، على أن الأهالى شاهدوا المتهمة خلال محاولتها التسلل إلى أحد المنازل لخطف طفل فى منطقة «الجبابيين» فتجمع حولها الأهالي ولقنوها «علقة ساخنة» ووثقوها في عمود الإنارة قبل تسليمها إلى الشرطة.
 

«الإعدام لخاطفي الأطفال»

دشن عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك» هاشتاج بعنوان «الإعدام لخاطفي الأطفال»؛ للمطالبة بتغليظ العقوبة على تلك العصابات والحد من انتشارها، بما يضمن عودة الأمن والأمان للأسر المصرية من جديد.

 موضعات متعلقة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق