السيسي رجل الانجازات.. مصر تستعيد مكانتها الدولية بفضل جهود الرئيس

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 10:45 م
السيسي رجل الانجازات.. مصر تستعيد مكانتها الدولية بفضل جهود الرئيس
السيسى
مجدى حسيب

واجهت مصر مجموعة من التحديات على كافة المستويات  منذ  ثورة 30 يونيو2013 وحتي الان ، ومابين الملفات الأمنية ومكافحة الإرهاب، والأزمة الإقتصادية وتحريك عجلة التنمية، كان التحدى الأكبر هو ملف العلاقات الخارجية والذى تأزم كثيرا، خاصة فى أمتدادنا الأفريقى، والذى تأزم كثيرا خاصة بعد المؤتمر الذى بثه المعزول مرسى على الهواء والمتعلق بسد النهضة، وهوما أستطاعت القيادة السياسية النجاح فيه بشكل ملموس،ويعتبرإحدى انجازات السيسي وخلال  الساعات الماضية دشن عدد من النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماع هشتاج «السيسي رجل الانجازات» يتضمن ابرز ما حققه السيسي خلال هذه الفترة .

ولم تكن بعض الدول الغربية بعيدة عن ذلك، خاصة وأنها حاولت الوقوف ضد إرادة الشعب المصرى وهو مادافع عنه وزير الخارجية السعودى أنذاك الأمير سعود الفيصل، والذى كثف رحلاته الخارجية لتقديم الدعم الدبلوماسى لمصر، ومحاولة تغيير رؤيتهم ، وأبرز مواقفة كانت خلال زيارتة لفرنسا والذى أكد فيها قائلا : «من أعلن وقف مساعداته لمصر أو يلوح بوقفها، فإن الأمة العربية والإسلامية غنية بأبنائها وإمكاناتها ولن تتأخر عن تقديم يد العون لمصر، مشيرا إلى أن المواقف التى تتخذها الدول الغربية ضد مصر إذا استمرت لن ننساها ولن ينساها العالم العربي والإسلامي».

وفي نفس السياق أشارت الكثير من التقارير، إلى أن السفارة الأمريكية بالقاهرة، فوجئت بالحشد الذى خرج إلى شوارع مصر فى 30 يونيو، ولم تكن تملك تقديرًا موضوعيًا للموقف، حيث جاءت تقارير السفيرة «آن باترسون»، قبل 30 يونيو أقرب لتقديرات الإخوان، ومابين موقف من أمريكا من ثورة يناير والتى طالبت فيها مبار بالاستجابة للشارع والرحيل فورا، كان النقيض من مرسى والذى أكده المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل، بأن مرسى أول رئيس منتخب، مشددا على التواصل مع كل مع كل الجماعات السياسية والوصول لحلول وسط.

ويعد استكمال خارطة المستقبل التى طرحها المشير عبدالفتاح السيسي فى حينه أحد أهم أنجازاته والتى تم أستكمالها وهو ما أنعكس بشكل إيجابي على العلاقات الخارجية، الذي أكدته كاتثرين أشتون، مفوضية الشئون الخارجية بالإتحاد الاوربى، أن ثورة يونيو هى أستكمال لثورة يناير 2011، وأن تشكيل حكومة مؤقتة، والإعلان عن لجنة لتعديل الدستور نقلة لإنجاز خارطة المستقبل وعبور المرحلة الإنتقالية.

ومن جانبه كانت المانيا أحد الدول التي تحفظت على ثورة الــ30من يونيو، وهو ما تغير بعد لقاء ميركل والسيسي بألمانيا، وهي الزيارة التي نجحت فى تغيير صورة مصر، ليتبعها بعد ذلك مجموعة من الاستثمارات لدعن الاقتصاد المصرى، ويرجع البعض الموقف الالمانى نتيجة لأن ألمانيا تمثل مركز الثقل للجماعة الإرهابية،  وتنظيمها الأخطبوطى منذ أكثر من نصف قرن، وهو ما يفسر تدفق قيادات الجماعة، وهروبهم إلى هناك بعد ثورة الـ 30 يونيو، ويفسر بعض الحقوقيين الألمان ذلك لتأسيس الجماعة لأول مركز إسلامى فى أوروبا فى ميونيخ بقيادة الإخواني الراحل سعيد رمضان، زوج ابنة حسن البنا، ومستشاره الخاص، وأصبح المركز جسرًا لنشر المشروع الإخوانى فى باقى الدول الأوروبية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق